المقدمة والشخصيات

856 9 0
                                    

تمهيد :






كان يامكان فى حديث الزمان وحاضر العصر والأوان .. كان فى فتاة .. عمرها 27 .. بتشتغل مدرّسه فى مدرسة ثانوية .. اشتهرت هالفتاة بطيبة القلب وبالسمعة الحميدة و بإبتسامتها الساحرة الدافئة .. عاشت فترة طفولتها فى بيت محب ومتعاون فى ظل والديها تتقاسم حبهم ورعايتهم مع 4 من الأخوات و أخر العنقود سليمان ... لما بلغت هالفتاة 14 سنه أضطر أهلها للإنتقال الى بيت عمها ابو محمد - الأخ الكبير لأبو سليمان - بسبب ظروف والدها الصحيه .. وبما أنهم 5 بنات وماعندهم حامى ولا معين الا الله كان لازم ينتقولوا للعيش مع عمهم الى عنده 4 شباب و بنتين ..... عاشو فى شقة منفصله عن بيت عمهم الى ساكن فوقهم .. القرب سهل على عمهم أنه يقوم بواجبة تجاهمم خاصة مع مرض والدهم المستمر ... العائلة كانت متكاتفة ومتعاونة بشكل ملحوظ .. الكل يمد يد المساعدة للكل .. ابو محمد شغّل اموال أخوه ابو سليمان حتى يصير عنده دخل ثابت ويقدر ينفق على نفسه من حر ماله .. فى هالأجواء المحبه نشأت خديجة واخواتها .. فى ظل اب حنون متفهم .. و عم وأولاد عمومية متعاونين ومحبين امنوا لهم الحماية والسند الى بيحتاجوه فى هالحياة ..




المقدمة :






اى اى ......... بحزم قالت ام سليمان .. لا تمدى ايدك على الطنجره .. روحى شوفى مرة عمك اذا بدها مساعده ........ حكّت خديجة ايدها بألم وهى بتقول .. والله خلّصنا كلشى .. يالله انتوا خفوها شوى منشان ناكل .. ريحة الأكل دبحتنا .......... بملل راحت لعند مرة عمها تسألها اذا كان بدها شى .. طبعا خديجه بتعرف الإجابه ان كلشى تمام .. لأن هى وخواتها ماخلوا شى ناقص على السفره .. بما ان مرة عمهم ما عندها بنات يساعدوها .. (لأن وحده متزوجة والتانية بتشتغل ممرضه بدوام طويل ) فهى وخواتها بيساعدوها بكلشى ......... رجعت خديجة للحديقة تتفقد السفره بعد ما مرت على الشباب الواقفين على مناقل الشوى ... محمد وابراهيم (أولاد عمها ) ساكنين بنفس العماره معهم وكل واحد له شقه خاصه فيه .. زوجة محمد عند اهلها هلأ .. اخوها رجع من السفر وهى زايره عندهم كم يوم تسلم عليه .. اما ابراهيم متزوج اختها زينب الى اصغر منها بسنه وعنده ولد وبنت ....... بعد ما تأكدت ان كلشى تمام مشت بأتجاه ابوها وعمها .. هالشوي كله منشان خاطر ابوها .. على امل تتحسن نفسيته شوى من بعد ما شاف التحاليل وتأكد ان المرض رجعله مره تانيه .. الكل xxxxx كيف يرفع من معنوياته منشان يقبل يتعالج من اول وجديد .. قعدت على الارض جنب كرسى ابوها وسندت راسها على ركبته وغمضت عيونها وهى بتسمع لصوت حوارهم عن السياسه والأوضاع القائمه هلأ بالعالم العربي ...... صوت فيروز كان خلفية لهالجلسه الحلوه ..... دمعة كانت رح تنزل من عينها وهى بتتخيل ان ممكن تفقد ابوها .. تفقد حسه .. تفقد ريحته .. بلعت ريقها بصعوبه وهى بتحاول تتجاهل افكارها وتفكر بطريقه ايجابيه .. متل ما تجاوزها اكتر من مره رح يتجاوزها هالمره كمان .... يارب دخيلك خسرت واحد مارح اتحمل اخسر التانى ......... حست بأيده على حجابها ... تمالكت نفسها قبل ما ترفع راسها له وهى بتبتسم ... كمل ابوها حكى مع عمها بعد مارد لها الأبتسامه وهى صارت تستمع لفيروز وهى بتغنى .. ( بشتألك لا بأدر شوفك ولا بأدر احكيك .. بندهلك خلف الطرقات وخلف الشابابيك ... بجرب انى انسى .. تسرق النسيان .. وبفتكر لأيتك .. رجعلى الى كان .. وتضيع منى كل ما لأيتك .. حبيتك حبيتك انا حبيتك حبيتك ) ... فتحت عيونها على صوت ابراهيم بيقول .. شو ست فخريه مو كان بدك تاكلى !! .. يالله قومى ساعديهم بترتيب الأكل ............ بس خديجه ماكانت بتسمع كلام ابراهيم .. عيونها كانت على يوسف الى دخل لحديقة البيت وبمشى بأتجاهم ... كان متل الحلم .. عقلها ما استوعب انه حقيقه قدامهم .. بتفكره جاى من خيالها و احلامها عنه مع غنية فيروز ... عيونها كانت سارحه فيه بنظره حالمه ... ليش دائما بأحلامها بيكون لابس بدلته !! .. ليش دائما بأحلامها بيكون الهوا بيلعب بغرته !! .. ليش دائما بأحلامها بتحسه بيخصها بأبتسامه !! .. رجعت سندت راسها على ركبة ابوها وعيونها لسى مركزه على يوسف ..... ابوسليمان انتبه على نظرة خديجه الموجهة ليوسف وخدودها المورده .. تنهد و قال لحاله .. بس لو تبطلى عناد .. الله يهديك .....




الشخصيات






محمد (متزوج 42 سنه ) .. مريم (متزوجه ومسافره 40 سنه ).. ابراهيم (34 سنه متزوج زينب) .. يوسف (32 سنه ).. اسماعيل (متزوج 26 سنه ) .. سارة (مخطوبه 24 سنه)



خديجه فخر النساء (27 سنه) .. زينب (26 سنه متزوجه ابراهيم) .. صفيه (متزوجه 24 سنه ) .. فاطمه (متزوجه ومسافره 22 سنه) .. عائشه (16 سنه ).. سليمان (11 سنه )

جمعية نسائية لكاتبة سحابة نقيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن