الفصل التاسع عشر

252 8 1
                                    

الفصل التاسع عشر

الجزء التاسع عشر

المحتوى الان غير مخفي
جزء من ثانيه كانت المده الى التقت فيها عيونها بعيون سامر قبل ماينزلهم ويطلع بهدوء .... كانت كافيه لتحسسها بالذنب تجاه شخص ماشافت منه الا كل خير ودعم ومسانده ... شخص بيصعب عليها تسدق انها استغلته بأنانيه بفتره كانت بأمس الحاجه فيها لوجود مين يدعمها ويحتويها .. ويحبها ..... فكرت برغباتها واحتياجاتها وتناست قلب هالأنسان الى تعلق فيها وحمل لها مشاعر صادقه رمتها بوجهه بأول اختبار حقيقي لمشاعرها ...... رجعت بعيونها ليوسف ... تبخرت كل افكارها عن سامر اول ماشافت الشرر بيتطاير من عيونه .. مدت ايدها تتمسك ايده بموده منشان تغير الجو بس ايد يوسف سبقتها هي بتمسك بزندها بقوه وبتهزها وهو بيسأل بصوت اقرب للصراخ .. على شو بتطلعي !؟ ................... رفت عيونها بأستغراب وهي بتقول .. شو هالسؤال !؟ .......................... قرب من وجهها وهو بيكز على اسنانه وبيضيف .. لو شفتي وجهك كان عرفتي ليش ....................... يوسف !! ........................ شدها وراه وهو بيرجع بيدخل بيت عمه وبيتجه للمكتبه ... مشيت معه وهي مستغربه شو الى فجر كل هالغضب بداخله !! .. شو عملت !! ................. دخل وهو لسى ماسك ايدها و سكر الباب وراه .. حاول قدر الأمكان يسيطر على حاله ومايخبط الباب بقوه ليفرغ شوى عن الى بقلبه ........ التفت لها وقال من بين اسنانه .. فهميني الى صار هلأ !؟ ...................... اطلعت فيه بحيره وهي بتنقل نظراتها بين عيونه بأستفهام وتوسل .. يوسف شو صار !! شو قلب حالك هيك !؟ ....................... زم عيونه وهو بيطلع بعيونها .. زاد من ضغطه على زندها هو بيقول .. ليكون بتحني له ؟ .............................. فتحت عيونها على الأخر .. بدأت تتجمع الدموع بعيونها من اتهامه .. شو صار مابتعرف !! ... شو انرسم على وجهها منشان يفكر هيك !! .. كل الى حسته هو الذنب فقط ......... رجع هزها بقوه وهو بيسأل بنفس الشراسه .. باسك ؟ ...................... بتوسل همست .. يوسف ...................... رجع هزها وهو بيصرخ .. باسك .. باسك على شفايفك ؟ جاوبيني خديجه قبل ما اجن .................... من ارتباكها وخوفها ماعادت تتذكر شو صار بينها وبين سامر ......... الحيره الممزوجه بالخوف كانت واضحه بعيونها بس هالشى ما اثر بيوسف الى رجع هزها هو بيصرخ .. جاوبي ................... بسرعه قالت .. ل .. لا . ء .................... غمضت عيونها بألم من قبلاته .. كانت قاسيه ومؤلمه لدرجه انها ذاقت طعم الدم بتمها ... ايداه كانت بتعصر جسمها بقوه وخشونه حست معها ان عظامها رح تتكسر بين أيداه ... حاولت تبعد عنه .. توسلته بصوت باكي بس يوسف كان مصر الا ينفذ عقابه فيها وماتركها الا بعد مابرد قلبه ... بصعوبه كان بياخد نفسه وشوي شوي بدأ يستوعب شو عمل .... مسك ذقنها ورفع وجهها له .. ما أطلعت فيه .. حرفت عيونها لجهة اليمين ودموعها بتنزل بغزاره .. نزلت عيونه على شفايفها .. في جرح صغير فى وسط شفتها السفلى وفيها انتفاخ بسيط ... غمض عيونه بندم وهو بيهمس .. خديجه ................. لفت وجهها كله لجهة اليمني وهي بتشهق وبتبكي ... ضمها لصدره بلطف .. حس بجسمها متشنج ومو راضي يتجاوب معه .. لمها اكتر لصدره وخبى وجهه برقبتها بين شعرها الى تناثر بعشوائيه بسبب الى صار من شوى .. همس بحب وأسف .. خديجه انت ألي وحدي .. مو قادر اتحمل فكرة ان حدا تاني لمسك غيري .... ضمها زياده وهو بيهمس بتوسل .. الله يخليك قولي لي .. لمسك .. باسك .. حضنك .. ؟ ........................ هزت راسها بلأ وهي بتحاول تمسح دموعها الى ماوقفت من صدمتها بتصرفه القاسى معها !! ........................ بعدت خدها شوى لما حاول يطبع بوسه على خدها .. رجع مسك وجهها ورفعه له وهو بيتوسلها .. خديجه اطلعي فيني ............................. رفعت عيونها له .. رموشها كانت مثقله بالدموع .. وعيونها حمره وبتلومه بحزن ............. مشى اصبعه على رموشها تيلقط دموعها هو بيتوسلها .. لا تزعلي مني بترجاك .. سدقيني من حبي لك .. سدقيني من غيرتي عليك .. اصلا انا مالي عرفان كيف حأقدر انسى انه شافك ...................... شافها بتجاهد لحتى تبلع بكوتها .. لمس خدودها بنعومه تيواسيها وهو بهمس .. حبيبتى سامحيني ....................... ماقدرت الا تفرغ الى بقلبها على صدره .. كلمات كتير من بين شهقاتها قالتها تلومه على الى عمله وشكه فيها .... وهو بيهديها وبيتعهد لها انه ما يعاملها بهالقسوه مره تانيه .. بقي يهديها ويطيب خاطرها لحتى رضيت .. ماحب يتركها هيك بذكرى مزعجه عنه عند اخر الليل .. فبشطارته قلب الجو وبدأ يعزف على وتر حبها له ويسمعها اجمل كلمات الحب ويعبر لها عن عشقه وشوقه لها .. لحتى ارتخي جسمها بين ايداه وضمها له بحب وهو بيحاول يمسح اثر القبلات القاسيه بقبلات ناعمه ورقيقه ترجّع نظرة الحب بعيونها والحمره لخدودها .. وبسهوله نجح يوسف بمهمته وماترك خديجه الا وعيونها بتبرق بحبه ................................... ********************

جمعية نسائية لكاتبة سحابة نقيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن