الفصل الخامس عشر

260 7 0
                                    

الفصل الخامس عشر
عقد حواجبه بأستغراب .. شوبها !! .. ليش بتلفلف هيك بالشوارع !! .. ليش بتغير طريقها للبيت !! .. لوين رايحه !! ..... فجئه وقفت سيارتها بنص الطريق .. شافها بتنزل منها بعصبيه وهي بتقول شى لسليمان الى مد راسه من الشباك وهو حامل جوالها بأيده ... بخطوات سريعه تقدمت من سيارته الواقفه على بعد سيارتين منها .. وغير مهتمه بزمور الناس واعتراضهم على وقفتها هيك بنص الشارع والأشاره خضرا ............. اخد نفس عميق اول ماشاف عيونها بتنفتح على الأخر بصدمه .. ثواني والغضب بحل محل هالنظره .... بكل قوتها خبطت على زجاج الباب وهي بتصرخ .. كيف بتفكر.. شو بتعمل .. مشتهيه مره افهم تصرفاتك !؟ ............... نزل شباك السياره .. ماتوقعها تحس عليه بهالسرعه .. حاول يمتص غضبها وقال .. خديجه على مهلك انا ............ قاطعته وهي بتصرخ وبتحرك ايداها بغضب .. كنت رح اعمل حادث بسببك .. ليش بتلحقني !! موتني من الرعبه .. فكرتك جـ ... سكتت وماكملت .. مسحت وجهها بتعب من اللحظات الى عاشتها برعب وهي بتفكره جمال وبيحاول يأذيها او يأذى أخوتها ................. كل الى قالته ماهمه .. سألها عن الشي الوحيد الى استحوذ على انتباهه .. خديجه فى حدا بيدايقك ؟؟ ........................... لاحظ اضطراب شفايفها وهي لسى مخبيه جزء كبير من وجهها بأيداها .. تنفست بعمق وهي بتلتفت وبتهمس .. مع السلامه يوسف .................. مشيت بخطوات سريعه لسيارتها وخلال ثواني غابت عن نظره ....... خبط بكل قوته على مقود السياره .. صرخ بغضب .. مين الحيوان الى بيزعجك ؟ .............. بتهور وسرعه رهيبه قاد سيارته لأتجاه البيت بس من طريق مختلف عن الطريق الى اخدته خديجه ........... وصل بنفس الوقت الي وصلت فيه .. صف سيارته بسرعه ونزل بخطوات سريعه لسيارتها ............. حاولت تتجاهله وتدخل العماره قبل مايوصلها .. بس صوته الحازم وقفها وهو بينده لها .. خديجه لحظه ...................... لثواني وقفت وظهرها له وبعدها التفتت بهدوء وهي بتقول .. نعم .............. مباشرة دخل بالسؤال وهو بيطلع فيها بعيون قايده من الغضب .. مين هو .. وشو اسمه ؟ ............ حس بمعالم وجهها تغيرت من اسئلته ...... زاد غضبه وهو بيشوف خوف بيلمع بعيونها بتحاول تخفيه ببراعه .... ثارت كل المشاعر بداخله وهو بيتخيل ان فى حدا راعبها وزاعجها لهالدرجه وهو ماعنده علم !! .. تعاظم غضبه وهو بيقسم بداخله انه رح يشرب من دمه .. رح ينتفه لأشلاء اذا شافه .. مين هالحيوان الى متجرأ على خديجته !؟ ........... رجع سألها بغضب وصل لحد الجنون .. قولي مين لأشوف شغلي معه .. قسم بالله لأدبحه اذا زعجك مره تانيه .. خليه بس يجرب ...... فتح عيونه وهو بيضيف .. ليكون اخو زميلتك بالمدرسه !! ............. قاطعته بخوف وهي بتقول .. يوسف الله يخليك .. مافي داعي لك هالشى .. الموضوع مو متل ماانت متصور .. انا بس كنت تعبانه وتهيئ لي شغلات مو صحيحه ........................ تقدم منها خطوه وهو بيقول بعصبيه .. خديجه لا تجننيني .. الى شفته بعيونك ماكان خيال .. جواب صريح أيه او لأ .. اخو زميلتك ؟ ...................... بتوتر جاوبت .. لا والله ....................... لكان مين !؟ .. شو صاير معك وليش في واحد بيلاحقك !؟ ............... والله مافي حدا بيلاحقني .................... ديق عيونه وهو بيطلع فيها بعدم تسديق .. ليش فكرتي ان فى حدا بيلاحقك !؟ ليش قلتي لي توقعتك (جـ) ومين هذا (جـ) .. ليش كل هالخوف الى بشوفه بعيونك !؟ ......................... نزّلت عيونها وهي بتقول .. مافي شى يوسف خلص ............ لفت منشان تمشى لبيتها وتهرب من استجوابها ........ قطع عليها الطريق وهو بيفور وبيغلي .. شوفي خديجه يابتقولي اسمه يا اما كل واحد بيخطر على بالي رح ادقه قتله يتمنى فيها انه ماخلق .. بتعرفيني بعملها .................... لحظات بقيت عيونهم معلقه ببعض .. نفس النظره كانت بعيونهم من زمان .. زمان لما كانت الحياة سهله والتواصل بينهم اسهل .. مافي مشاكل مافي قيود .. ماضى كان جميل وهادي وكل واحد بيعرف شو بده ووين رايح ...... الماضي انرسم بعيونهم و غابوا عن الزمان والمكان ورجعوا مع بعض 13 سنه لورا ... ( بقلق سألها .. خديجه ليش بتبكي !؟ ................. نزلت رجلها الى كانت حاضنتهم وضبطت حجابها وهي بتقول .. ولا شى ...................... مسحت دموعها بسرعه وقامت من على المرجوحه لتدخل البيت ................ وقفها بحده .. وين رايحه !؟ ...................... من غير ماتطلع فيه جاوبت .. عندي دراسه كتير ......................... بعصبيه شاور لها .. تعالي لهون .. قولي شو مبكيكي ...................... من غير ماتتحرك من مكانها هزت راسها وهي بتحاول تسيطر على رجفت تمها .. ولا شى ............................ عمي فيه شى ؟ ......................... لا الحمد لله صحته منيحه ....................... اطلع بوجهها المحمر قبل مايديق عيونه وهو بيقول من بين اسنانه .. حدا تعرض لك بالطريق ؟ ................... من رجفة تمها عرف انه صحيح ......... انتفضت من صوته وهو بيقول .. والله لأدبح هالحيوان .. مين هو ؟ قولي مين ؟ ..................... بخوف قالت .. خلص يوسف مافي شى .. سدقني مافي شى ..................... خبط قبضته اليمين بكفه اليسار وهو بيقول .. هدا اكيد سمير وشلته .. انا بفرجيهم .......... من غير مايستنى جوابها مشي بسرعه للشارع ............. خافت كتير .. ماعرفت شو تعمل .. وقفت لدقائق وهي بتفكر بحيره .. تخبر ابوها او عمها او محمد ؟ .. شو لازم تعمل !! ............ قررت تلحقه ..... مشيت بالحي تدور عليه وهي مالها عرفانه وين تدور .. لحتى سمعت ضجه .. خفق قلبها بقوه وهي بتركض لجهة الضجه ... شهقت من المنظر الى امامها وهي بتزيد سرعتها .... صوت الضرب كان اعلى من صوت الشتائم ..... من غير تفكير رمت حالها على يوسف لتبعده عن سمير ورفقاته .... خافت عليه منهم وخافت عليهم منه ...... كانوا 3 ضده ومع هيك ماكان مقصر فيهم ..... الكل تراجع اول ما شافوها رمت حالها عليه ..... بطرف ايده مسح الدم الى بينزف من شفته وهو بيحاول يتقدم منهم وبيقول .. ياولاد الـ** .. والله لأربيكم يا *** ................. فجئه غضبه كله راح لما حس فيها بتضمه بقوه وهي بتشهق وبتبكي .... بتلقائيه ضمها وهو بيهمس .. خديجه لا تخافي مافيني شى ................... من بين شهقاتها سمعها بتقول .. يوسف اتركهم .. ارجع معي الله يخليك ........................ حس بأظافرها بتنغرس بظهره وهي بتشده وبتضمه لها زياده ... مع فرق الأحجام بينهم الا انها كانت بتضغط عليه وبتدفعه بعيد عنهم بقوه ماهي قليله ابدا ............ بتهديد زور سمير وشلته قبل ما يبعدها عنه بهدوء.. مسح دموعها وضبط حجابها وهو بيهمس .. يالله نرجع .............. قبل مايتحرك معها وهو لسى ضاممها لصدره التفت على سمير وشلته وقال وهو بيشاور لهم بتهديد .... ) بنفس اللحظه همسو جملته الأخيره وعيونهم لسى معلقه ببعض .... يوسف : الى بيتعرّض لخديجه رح ادبحه ........................ خديجه : الى بيتعرّض لبنت عمي رح ادبحه ..................... شاف الدموع بدأت تتجمع بعيونها .... قلبه غار بين اضلاعه .. ياريتها بقيت صغيره .. كان مسح دمعها بأيده .. كان ضمها لصدره .. تنهد بداخله .. كانت الحياة اسهل بكتير ......................... همس وهو بيشوفها بتغمض عيونها بألم ودمعه يتيمه بتنزل بسرعه على خدها .. خديجه ...................... مشيت بسرعه لجوا العماره قبل مايقدر يكمل جملته .. لحقتها عينيه لحتى دخلت لبيتها وبعدها همس .. بحبك .........................

جمعية نسائية لكاتبة سحابة نقيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن