الفصل الثامن عشر

253 4 0
                                    

الفصل الثامن عشر

بأنفاس متسارعه كرر اسمها وهو بيضمها زياده وبيعاود يقبلها .. حاول يهدي حاله .. حاول يسيطر على مشاعره .. ذكر نفسه ان في ناس برا الغرفه بيستنوا تبدأ الحفله .. بس شو يعمل !! كل مخططاته طارت اول ماضمها بين ايداه .. ماكان مخطط يبدأ الحفله هيك .. كان في باله اشياء كتيره بده يعملها بس كلمة بحبك نسفت كل مخططاته ..... لازم يبعد .. لازم يسيطر على حاله والا رح تسوقه مشاعره لأمور قد يخسر معها خديجه .. على مهل ابتعد وهو محاوط وجهها بأيداه .. رفعت له عيونها الى بتلمع بلون الذهب الصافي .. حرك ابهامه على خدودها المحمره من الأنفعال وبعدين نزل أصبعه يمسح شفايفها بنعومه .... رجع اطلع بعيونها وقال .. انا الى بحبك .. بعشقك .. هايم فيك .. آآآه لو تعرفي كم ليله عدّت علي وانا بحلم بهاللحظه .. آآه لو تعرفي كم كنت متعذب لبعدك ... آآه ياخديجه آآه .. عذابي بدأ من يوم حجّبك عمي ومنعني عنك .. جنيت وانا بشوفك قريبه وبعيده بنفس الوقت .. مارحمتيني .. كنت طفله بتلعب بقلبي ببراءه وانا ناري تقيد كل ما رميتي حالك بحضني او نطيتي على ظهري .. هالكم سنه فرق العمر بينا جننوني .. مسكت حالي كتير حتى ماتنجرح براءتك .. حاولت اكون متل مابدك و كل الى بتحتاجيه .. مع هيك كنت كل مالك بتبعدي عني ..... لف ايداه حوليها وقربها زياده منه وهو بيضيف .. مو مسدق حالي .. خايف اصحى من الحلم ..... قرب من اذنها وهمس بحب .. لا تصحيني حبيبتى اذا كان حلم .. خليني هيك مبسوط ............ بصوت واطي يادوب ينسمع قالت وهي بتضم حالها له اكتر .. مو حلم .. حقيقه ................. رجع همس .. خايف اسدق انه حقيقه وانصدم .. كيف اسدق حبيبتى .. كيف !؟ ............... رفعت راسها واطلعت فيه لثواني .. بتردد دخلت ايداها من تحت جاكيت طقمه ورفعت راسها وطبعت بوسه صغيره على رقبته وهي بتضمه وبتقول .. مو حلم .. والله حقيقه ................... صوت الضحك عند الباب زاد وصارو الصبايا يدقوا الباب ويطالبوا يوسف بأخلاء سبيل خديجه .. اطلع بعيونها بحب ومن غير مايشيل عيونه عنها قال بصوت عالي .. لسى ماخلصنا حكي ................ عليي صوت ضحك النسوان وسمعوا ساره بتقول .. اذا كان الحكي بالهمس فبتقدر تقوله ونحن معكم .. واذا كان باللمس فأجله لبعدين وو خلينا نفرح فيكم .......... احمر وجه خديجه من تعليق ساره وبعدت شوى عنه وهي بتقول .. خلينا نفتح الباب ............... مسكها من ايدها قبل ماتبعد زياده وقال .. لحظه باقي شى .......... طالع الخاتم من جيبه وتناول ايدها اليمين ولبسها اياه وهو بيقول .. كل مابشوف هالخاتم بأصبعك رح اسدق انه حقيقه .. اسمك واسمي منقوشين جوا وتاريخ حبنا ............... رفعت عيونها له بأستفسار فجاوبها بحب وهو بيلمها لصدره .. تاريخ ميلادك .... طبع بوسه سريعه على خدها قبل مايمشى معها للباب ويفتحه ........ ويادوب انفتح الباب الا وتنخطف خديجه منه ويعملو بنات العيله حاجز حوليها وهم يغنوا ( ياسمين الشام على خدك وحلوة العسل من شهدك اسم الله قمر .. ياماشاء الله عليك ياقمر .. ياقمرنا يامصور .. مين قدك قدك مياس مياس قدك .. قدك مياس يا خديجه ...) .. انصفت مجموعه كمان قادم يوسف بقيادة ساره وصارو يغنو ( الحلو للحلو .. متله لألو .... يا أولاد الأصايل قمو تأصلو ياورد الخمايل شوفو مأجمله .. الله الله .. ما شاء الله .. الله يحفظه .. صلو وهللو .. ) .. وهيك على غنيه من المجموعه الى لافه حول خديجه ومن المجموعه الى لافه حولين يوسف والى كانت بتجاهد فيها ساره لحتى تمنع يوسف منشان مايصل لخديجه .. بالأول فرح يوسف على هالحركه الى واضح انها من تدبير ساره بس بعدين بدأ ينرفز وهو بيشوف كل ماله الحصار حوليه بيشتد وزجل الاغاني شكله مطول والكل مبسوط الا هو .. قلبه رح ينطف على مايصل لخديجه الى بتلوح له من خلف الصبايا وبتضحك .. خطرت بباله فكره .. بعلو صوته قال وهو بيغمض عيونه وبيمد ايداه قدامه .. طريييييق .. طرييييق .. غير مسؤول عن أي اصابه .......... وصار يمشى بأتجاه خديجه .... صرخوا الصبايا وعليي صوت ضحكهم و الكل صار يهرب من امامه ووسعو له الطريق لخديجه الى حطت ايدها على تمها تكتم ضحكتها على شكل يوسف وحركته المتهوره .. دقيقه ووصل لها .. مسك ايداها وطبع بوسه على جبينها واتجهو للمكان المخصص لهم وقعدو ... مرت الحفله على رقص وغنى و ضحك خاصه ان يوسف مارضى يترك الحفله ويرجع للرجال .. بقي كل الحفله ماسك ايدها وكل شوى يميل على خدها ويبوسه ويهمس لها بكلمات حب تخلي وجهها يورد والنسوان تعلق عليهم .................................................. .................................................. .......... نزل معها يوصلها لبيتها .. بعد ما فتحت الباب بالمفتاح دخلت والتفتت له .. تصبح على خير ................ سند راسه على اطار الباب وهو بيمسك ايدها وبيسأل .. اكيد نعسانه ورح تنامي هلأ !؟ ............ احمر وجهها وهزت راسها بأي .................... ضاف وهو بيطلع فيها بتوسل .. يعني مابتقدري تسهري شى ساعه كمان !؟ .................... ابتسمت له بحب .. الساعه صارت 2 الفجر .. وبعدين .... نزلت راسها بخجل وهي بتضيف .. لو كنت بقدر اسهر زياده .. كنت بقيت .. سدقني ................. مسك ذقنها بلطف ورفع وجهها .. عيونه كانت بتخبرها عن كل الى بقلبه بدون ما يخبي شي .. اعترافات صريحه كانت واضحه بعيونه وبكل ملامح وجهه .. اعترفات زاد معها احمرار وجه خديجه .. تنهد قبل مايهمس .. من وقت ماوافقتي وانا مو قادر انام .. فكرت وقت نكتب الكتاب رح ارتاح .. آآه بالعكس .. مستحيل انام هلأ بعد ماصرتي على ذمتي .. خلينا نعمل العرس بسرعه خديجه .. مارح اتحمل هالوضع .. سدقيني ......................... ابتسمت له بخجل وحيره ومو عارفه بشو ترد عليه ............. تنهد قبل مايهمس وهو بيلمس شفايفها بحب .. اللؤلؤ المنضود.. فى فمك الجميل .. فيه سعادة للشقى وللعليل ...... فإذا تفتحت الشفاه ثوانى .. نورت دنيانا وأحييتى القتيل ...... أقتيل حبك ليس يحييه سوى أنوار ثغرك .. إنه يرضى القليل ...... أقتيل حبك .. أقتيل ثغرك .. أقتيل بسمك .. أقتيل لحظك .. أقتيل عطفك ........ جودى عليه بنظرة لا تبخلى .. جودى عليه ببسمة لا تبخلى .. جودى عليه بلفتة لا تبخلى .. جودى عليه بقبلة لا تبخلى .. فالحب والرحمن عذاب البخيل ......... لفها بأيداه وبيضمها لصدره .. خبى وجهه برقبتها واخد نفس عميق وهو بيهمس .. جودي علىّ خديجه .. لا تبخلي ........... ابتعد غصب عنه لما حس بأيداها على صدره بتدفعه بلطف .. اطلع بعيونها الى بتتوسله ... سند جبينه على جبينها هو بيهمس .. خلص ارتاحي .. ارتاحي منيح وأستعيدي قوتك .. لأن اكيد العرس رح يكون قريب كتير .................................................. ............ بقيت فتره تتأمر خاتمها وهي بتتذكر الى صار الليله .. كلامه .. همسه .. حبه الواضح بعيونه .. تلمست شفايفها بخجل وهي بتتذكر قبلاته .. شعورها بين ايداه .. غمضت عيونها بقوه وهي بتتذكر مشاعرها .. ماتوقعت يكون قلبها ضعيفه لهالدرجه امام لمساته !! .. صار لها سنين بتقاوم سحره وبتحاول ماتتأثر فيه .. بس هلأ الوضع غير .... بخجل قالت لحالها .. لا تنكري انك من زمان بتنتظري هاللحظات .. مهما انكرتي خديجه ومهما تناسيتي .. حلمك كان هاللحظات .. انك تكوني ليوسف ويكون لك .... بس !! .. نظرات زينه حزت بنفسى .. معها حق .. بكل الى بتحسه تجاهي .. بتمني مع الوقت تنحل المشكله وسامر يتوفق ببنت حلال تسعده ..... عقدت حواجبها وهي بتتذكر نظرات ابوها لها .. من بين مباركته وتمنياته بحياة سعيده لها .. حست ان في شى غريب بنظرته !! كأن فيها حزن !! .. هزت راسها بقوه .. لالا خديجه لا تبدي !! .. الكل كان فرحان وسعيده .. قلبت ليمينها وهي بتغمض عيونها وبتقول .. الكل كان فرحان .. حتى انا .........

جمعية نسائية لكاتبة سحابة نقيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن