الفصل الرابع عشر

276 5 0
                                    

الفصل الرابع عشر

بخطوات هادئه مشى بأتجاهها .. باين عليها بتفكر بشى مهم .. عاقده حواجبها ومكتفه ايداها وبتطلع بسرحان من الشباك .. قلبه بيقول له ان الى شاغلها شى كبير .. شبه متأكد انه مو يوسف .. صار يفهمها وحافظ حركاتها عن ظهر قلب وشرودها هدا وراه شى كبير ......... بلطف حط ايده على كتفها وهو بيقول .. مرحبا ................. التفتت بسرعه لجهته .. ردت ابتسامته بأبتسامه حلوه وهي بتقول .. اهلا سامر كيفك ؟ .................. مد ايده وتناول ايدها وهو بيقول بحب .. انا بخير كل مابشوفك بخير ................ ابتسمت له بخجل وهي بتقول .. وانا بخير الحمد لله ........................ سألها .. خبروكي الخبر المفرح !!؟؟ .................. زادت ابتسامتها وهي بتقول .. ايه الحمد لله .. والله ماسدقت اذاني .. ربي لك الحمد والشكر ...................... قرب منها زياده وهو بيضم ايداها بين ايداه وبيقول .. الحمد لله .. ربي يتم عليه الصحه والعافيه .. طيب شو شاغلك هلأ !؟ .. بشو سرحانه بعد ما اطمنتي على الوالد ؟؟ ................... اطلعت فيه وبداخلها مستغربه اهتمامه وقوة ملاحظته .. والدها الأنسان الوحيد الى بيسألها عن اخبارها والى شاغلها وبحس فيها اذا براسها شي ................ ابتسم لها سامر ابتسامته المميزه الى بتخلي قلبها يرقص وقال .. رغبتي بالمعرفه مو بسبب الفضول .. انا بس حابب اساعد حبيبتى واشاركها همومها .. اذا ماعندك مانع انا حابب اعرف شو الى شاغلك ومحيرك لهالدرجه ومخليك صافنه هيك بممرات المستشفى .................... مافي شى مهم .. شويت مشاكل بالشغل ..... بتردد ضافت .. بس بما انك فتحت موضوع الأمور الى شاغلتني .. فبدى احكي معك عن الى صار من كم يوم .. سامر انا ..................... حط اصبعه على تمها ليسكتها .. ابتسم وهو بيقول .. شو رايك ننسى الى صار .. انا بعرف انك انحطيتى بهالموقف غصب عنك منشان هيك مابدى نحكي فيه .. خلينا ننسى الى صار ونبدأ من جديد بذكريات حلوه بس .. ماعاد بدى تجيبي سيرة هداك اليوم ابدا .................... بس ياسامر انت من حقك تعرف وتسأل عن كلشى .......................... ابتسم لها وهو بيقول .. انا بعرف كل الى بدى اعرفه وسمعت كلامك وفهمته ..... ضغط على ايدها بحب وهو بيضيف .. خلينا نبدأ من جديد .................. بحيره كانت بتنقل نظرتها بين عيونه ونظرتهم الى بتأسرها وبتأثر فيها .. بس مع هيك مو قادره تنسى الماضى .. بتتمني من كل قلبها انه ينسيها يوسف .. بس موقفه وكلامه يوم خطبتها .. هزوها كتير واججو المشاعر بقلبها من جديد .... اطلعت بسامر بحيره وهي بتسأل حالها .. لمتى حيبقي متحملني ومتحمل كل هالزوبعات بعلاقتنا !؟ ياترى الأمور رح تكون احسن بعد الزواج ولا رح تتعقد اكتر !؟ ........ نزلت بنظرها لأيداها الى ضاممتهم ايدان سامر وبتضغط عليهم بحب .. حركة اصابعه كانت بدغدغ قلبها قبل بشرتها ....... رجعت رفعت عيونها لعيونه .. يالله ما أحلاهم .. كأنهم الجنه ... بتريح الأعصاب وبتطمن القلب .... بأصرار قالت لحالها .. لازم ابدأ من جديد .. ومنشان نبدأ من جديد لازم يعرف كلشى ............... بأصرار فيه نبرة توسل قالت .. سامر بيهمني تعرف كلشى ........................ ابتسم بحب .. حبيبتى قلت لك انا بعرف كل الى بدى أعرفه .. انا مابيهمني الماضى .. الى بيهمني شي واحد .. انك تكوني صادقه مع نفسك ومتأكده من اختيارك .. انا مستعد انسى واتفهم واصبر اذا الباب كان مفتوح لي ....... قرب منها زياده قبل مايهمس وعيونه بتأسر عيونها بنظرة حب تسارعت معها دقات قلبها .. واذا كانت المشاعر الى بشوفها بعيونك حقيقه مستعد استناك دهر ............ ارتبكت من كلامه ونظراته .. عقلها مو مسدق .. معقول ينسى هيك بسهوله الى صار والى قالته والى قاله يوسف !! مابتنكر ان طلبه ريحها لأنها مو قادره تبرر له الى صار او تشوف لها عذر فطلبه وافق رغباتها بس مع هيك كيف !! كيف لسى واثق بمشاعرها تجاهه !!؟؟ ... عيونه والمشاعر الى فيهم خدرو عقلها واسروها لدقائق .... دقائق كانت كفيله ليغمرها احساس جميل سيطر على كل أحاسيسها وحواسها وزاد من سرعة دقات قلبها من تأثير عمق نظراته ومشاعره الواضحه وضوح الشمس .... صرخ قلبها .. سامر بيحبني ! .. بدو أياني لأنه بيحبني ! .. مو لأني الأنسب له .... بدأت عيونها تبرق و من غير ماتحس رفعت ايدها وحطتها على صدره وهي بتهمس .. الى بتشوفه بعيوني صادق .. وحقيقي ........................ قاوم بشده وهو بيذكر حاله انه بممر المستشفي .. مع هيك متأكد انه لو هلأ ضمها لصدره وقبّلها مارح تقاومه .. مستحيل يكون الى بعيونها كذب .. مستحيل الى بيحسه بلمسة ايدها خيال .. بس لازم يهدي ويسيطر على الموقف ...... اخد نفس عميق وحط ايده فوق ايدها الى على صدره وقال ..لكان خلينى ننسى الى صار ونبدأ من جديد .. اتفقنا ........................... هزت راسها بطيب وهي لسى مسحوره بكم المشاعر الى بتقرأها بعيونه ..................... رجع سألها بأهتمام .. يالله قولي شو شاغلك !؟ ........................ ردت بهمس .. متل ماقلت لك امور بسيطه بالمدرسه شاغلتني شوى .......................... مادام الأمر شاغلك معناها مهم .. خبريني خديجه يمكن اقدر اساعدك ....................... عيونها لسى معلقه فيه .. في شى بيجذبها لحضنه .. قاومت بشده رغبتها انها تريح راسها على كتفه وترمي كل همومها وحملها عليه ................ صوته الهادء رجعها للواقع .. خديجه .. انا دائما جنبك ورح اساندك بكل قوتي ................. بعد دقيقه من تبادل النظرات قالت .. في مشكله كبيره بالمدرسه وماحدا بيعرف فيها الا انا ومدرّسه تانيه .......... انخطف نفسها من البريق الى لمع بعيونه .. حط ايده خلف ظهرها وبلطف حثها على المشى جنبه وهو بيقول .. خلينا نحكي بمكان تاني .......................

جمعية نسائية لكاتبة سحابة نقيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن