الفصل الحادى والعشرون

275 5 0
                                    

الفصل الحادى والعشرون


من الأرهاق والبكى نامت .. وهي بتسمع تهديدات يوسف الى تحولت لتوسلات من خلف شباك غرفتها النوم .. صحيت وصداع شديد ماسك راسها .. وأثار ليلة مبارح واضح على وجهها .. طلعت بسرعه من البيت من غير ماتستني حتى اخوتها وطلبت من فاطمه توصلهم .. بالدوام الكل لاحظ شرودها وسرحانها .. تسنيم قعدت معها حصه كامله تحاول تفهم منها شو الى زاعجها .. بس خديجه كانت غايبه بعالم تاني .. افكار بتاخدها وافكار بتجيبها .. هدا غير الألم الى بتحسه بقلبها والمراره الى بتدوق طعمها واضحه بتمها .. اكتر من مره نبهوها الطالبات من شرودها واعتذرت لهم وتحججت بالصداع .. اكتر من مره نبهوها زميلاتها الى كانت بتستمع لمشاكلهم في غرفة المدرسات واعتذرت منهم وكمان تحججت بالصداع .. حزت بنفسها كلمة وحده من المدرسات " شوبك خديجه !! تغيرتي كتير بالفتره الماضيه !" ..... اطلعت فيها بتفكير .. تغيرت كتير !! .. ليش الكل بيردد هالكلمه !! .. كله منشان شويت سعاده عشتها ولحظات حلمت فيها سنين !! .. يعني اذا ماكانت متوفره وعند الطلب 24 ساعه بكون تغيرت !! لازم اعيش بلا مشاعر وبلا مشاكل منشان الكل يبقي يحبني ورضيان عني !! .. لملمت كتبها بحزن وتوجهت لحصتها الأخيره .. مابتعرف كيف مضى الوقت ولا كيف شرحت كل الى بتعرفه ان اول مادق جرس المدرسه يعلن نهاية اليوم الدراسى توجهت بسرعه لسيارتها حتى من غير ماترتب مكتبها .. الهروب كان هدفها .. الهروب من كلشى حوليها ... والمكان الوحيد الى بريحيها هو البحر ...... سكرت جاكيتها منيح .. مع ان الدنيا بدأت تدفى بس هوا البحر لسى بارد .. اخدت نفس عميق .. اخدت واحد ورا التاني لحتى بدأ الصداع يخف .. حاولت تصفي ذهنها من كل الأفكار العاصفه الى فيه .. ركزت فقط على البحر وحاولت تستمتع بصوته ومنظر تراطم امواجه على صخر الشاطئ .. غصب عنها رجعت تفكر فيه ... ضغطت على جوالها وهي بتحكمي مع حالها .. ماحاول يتصل فيني ولا ارسل رساله من مبارح ! .. غمضت عيونها هو بتفكر .. زعلان !! .. معه حق .. ماكان لازم اسكر التلفون بوجهه هيك وبعدين اتجاهل وجوده عند الشباك .. مهما كان .. لازم نتفاهم مو نزيد الأمور سوء بتصرفات مولدنه .. بس الى قاله لا يغتفر ابدا .. لمتى حتبقي صورة سامر مرعبته هيك !! .. متى حيفهم انه المالك الوحيد لقلبي وعقلي !! .. تنهدت بتعب وهي بتفكر .. معقول غلطه وحده دمرت الثقه هيك بينا !! بس انا ماعملت شى غلط !! لمتى حتستمر هالدوامه يارب !!؟ ...... رجعت تذكرت كلام ابوها معها .. مستحيل ارضى على نفسي هيك حياة .. لا الأولى ولا التانيه .. الصورتين مرفوضات نهائى بالنسبه لي .... كل عمري بحلم بحياة هادئه مستقره مع شريك حياتي .. مستحيل اتنازل عن حلمي بعد كل هالعمر ...... مسحت وجهها بتوتر .. خديجه شو حلمك بالضبط .. يوسف ولا الحياة المستقره !؟ .......... رجعت تفرك بجبينها بتعب وهي بتجاوب حالها .. التنين .. الحياة المستقره مع يوسف ......... ظهر التصميم على وجهها وهي بتطلع بالبحر وبتقول .. قسي قلبك شوي وانت بتحصلي على الى بدك اياه .. لا تكوني سهله خديجه .................................................. ............................................... فى غرفة المدرسات قاعده ومهمومه .. رفعت جوالها واطلعت في الرساله المجهزتها من ساعات ومتردده تبعثله اياها .. ( حبيبي .. بعتذر عن الى صار من يومين .. خلينا نحل المشكله بالتفاهم ..... ) من الساعه 8 الصبح مجهزه هالرساله وكل مابتجي لتبعثها بتتردد .. خايفه يفهم محاولتي ضعف .. خايفه يستغـ ....... سندت راسها لورا على كرسى مكتبها وهي بتقول .. لالا خديجه .. مستحيل مع كل حبه لك يقسو عليك !! .. يوسف بيعشقك وتهوره هدا بسبب عشقه لك .. يوسف خايف يفقدك وهدا من حبه لك .. ابتسمت وهي بتتذكر كيف بيفقد السيطره على نفسه لما بتكون بين ايداه .. كيف بيقول كلام يعبر لها عن حبه وشوقه لها بيخليها .. بيخليها ماتقدر تصمد امامه ومقاومتها تتلاشى حتى قبل ماتبدأ ... احلى شى بنهارها هالذكريات .. بتبعث السعاده بقلبها و بتزيد حبها وتمسكها فيه ......... لمعة عيونها وهي بتفكر .. يوسف بيستحق اني ابادله هالحب .. بيستحق يعرف اني ملكه وحده وللأبد .. الشد مابينفع معه والسنين الماضيه اثبتت هالشى .. حبنا بيستحق التضحيه ... الى بقدمه لي مو قليل وانا لازم اقوم بواجبي معه واقدم ولو شئ بسيط .. الى بيطلبه مو كتير ابدا ....... بسعاده مسحت الرساله وكتبت .. ( حبيبي .. اشتقتلك .. ) ... انتظرت 10 دقائق وما اجاها شى .. رجعت كتبت ( حبيبي .. بدي اشوفك .. اشتقتلك كتير .. ما اشتقت لحبيبتك !؟) ... دقيقه واجاها الرد ( الى عملتيه مارح انسالك اياه بسهوله .. هلأ عرفت قدري عندك ) ... ادايقت من رسالته بس مع هيك حست ان معه حق يزعل .. كتبت ( انت فين وانا بجي بصالحك ) .... مارد عليها .. رجعت كتبت ( حبيبي .. فينك !؟ ) ....... وصلتها رساله ( بيتنا ) .... حطت الجوال بجيبها وركضت لسيارتها وهي بتفكر بطريقه لتصالحه .... ربع ساعه وكانت بتفتح باب شقتهم بالمفتاح .. فتحت الباب بهدوء وهي بتتلفت حوليها منشان تتأكد ان مافي حدا موجود .. بخطوات هادئه دخلت الشقه وسكرت الباب وراها ... همست وهي بتطلع حوليها .. يوسف .. يوسف ........... التفتت لغرفة النوم الى انفتحت.. وقف عند باب الغرفه وتسند على ايطار الباب وهو مكتف ايداه قدامه وبيطلع فيها ...... مشيت لعنده بخطوات سريعه وهي بتفك حجابها ... وقفت امامه وهي مكشره متل الأطفال وتقول بعتاب .. مابدك تسلم علي !؟ ............... ماغير نظرته .. ولا تحرك ... فكت ايداه و حطت كفه على خدها .. اطلعت فيه بحب وقالت .. بتهون عليك خوخه !!؟ ...................... بنبرده هاديه لا مباليه قال .. متل ماهنت عليك ............. اجت عينها على السرير .. قالت بعتاب .. نمت عليه !! .. كان لازم تستنى ........................ سحب ايده منها وهو بيقول .. والله شكلي رح استني كل العمر ومارح انام عليه .. انت كل شوي برأي وماعدت عرفان شو بدك !! ................ قربت منه زياده وهي بتطلع فيه .. عيونها بتحاول تفرجيه حبه الكبير المخبي بقلبها .. بتحاول تأكد له ان مافي داعي لشكوكه .. بتحاول تقول له الى مابتقدر تقوله بلسانها .... حطت ايدها على صده وهي بتهمس .. انا بحبك .. بحبك كتير ................ لانت ملامحه شوي .. وهو بيقول .. تحبيني بس بالكلام مابكفي .. لازم اشوف الدلائل .................... قربت منه زياده وهي بتسأل بترجي .. ليش مابتشوف الى بعيوني ! .. مابتسمع دقات قلبي !؟ .. انا كل خليه بجسمي بتحبك ........................ ابتعد عنها شوي وهو بيقول .. ومع هيك بتبعدي عني .......................... تمسكت بقميصه تمنعه يبعد عنها وهي بتنكر .. ابدا .. حلم حياتي اني اكون قريبه منك ................. لف وجهه بعيد عنها .. بروده معها واعراضه عنها خوفها .. معقول تكون بتدفعه ليبعد عنها وهي مو حاسه !! معقول بأيدها وبتصرفاتها الجافه رح تقتل حبهم !! .. معقول يفكر يتركها لأنه مابيلمس منها الحب الى بيحلم فيه !! .. معقول ومعقول وافكار كتيره وترتها وخوفتها وزعزعت كل قراراتها ............. رفعت ايدها لوجهه وبلطف رجعت لفته لجهتها .. تجمعت الدموع بعيونها وهي بتقول .. شو بيرضيك ؟ ........................... سكت ماقال ولا كلمه .................. بصوت بيرجف خوفها من بعده قالت .. انا مستعده اعمل الى بتطلبه بس ارضى ........................... انا مارح اطلب منك شي وبالأخر ترفضيه او تعمليه غصب عنك ....................... البرود في صوته دبحها .. عمره ماكان بارد معها هيك .. عمره ماتجاهلها لهالدرجه .. الى خايفه منه رح يصير .. نزلت دمعه على خدها .. يوسف .. بترجاك ............... انقلبت ملامحه وهو بيقول .. خديجه انا الى بترجاك .. انت مو حاسه فيني .. انا النوم جافاني من سنين .. انا عقلي وقف وماعاد يفكر بشى الا فيك .. انت مفكره سهل علي انك تكوني جنبي وبين ايداي ومااقدر ...... سكت .... بنرفزه بعد ايداها عنه وهو بيقول .. خديجه روحي لبيتكم احسن لك ........................... حست بالصراع الى جواه .. الى خافت منه صار .. بعدهم عن بعض كل هالسنين بسبب تصرفاتها معه وهلأ رح يبعد كمان بسبب تصرفاتها .. بسبب انها ماحاولت تتنازل ولا شوي منشانه .. منشانهم .. بسبب انانيتها .... مالها صغيره حتى ماتفهم شو قصده .. من زمان بيلمح وبيصرح عن حاجته لها .. حاجته ليشعر بالأمان والاستقرار بعد ماتصير له .. تحمل كتير منشان حبهم .. وهي مستعده تقدم له الى بيريده منشان يرتاح ويريحها معه .. بس ماتخسره .. هزت راسها بلأ وقربت منه زياده وهي بتهمس .. يوسف ................... الى بيدور براسها كان واضح بعيونها وفهمه يوسف .. مشى خطوه لورا وهو بيقول .. خديجه .. لا تلعبي بالنار .................. نزلت دمعه تانيه على خدها وهي بتطلع فيه وبتتقدم لعنده لحتى وصلت له ... حطت ايدها على صدره ورفعت وجهها له .. غمضت عيونها وهمست .. يوسف ............... حست بأيداه بتنلف حوليها وبتضمها له على مهل .. خديجه مارح اقدر امسك حالي ................... ماردت عليه .. كل همها انها ترضيه ويرجع يغمرها بحبه .... قربت وجهها منه بس يوسف قطع المسافه القصيره بسرعه ولهفه وهو بيضمها بين ايداه .. كانت سعيده لأسعاده .. كلشي فيه بسحرها .. وبخيلها تتعلق فيه زياده .. دقائق دامت هالسعاده لحتى انتفضت خديجه من بين ايداه وهي بترجف .... تمسكت بالكنبه الى جنبها وهي بتحس ان الدنيا بتدور فيها مع كل دقه على باب شقتهم ............ اطلعت فيه بخوف وعجز وهي بتسمع صوت ابوها من ورا الباب ... خديجه .. خديجه افتحي الباب .................. قرب منها وقال بصوت هادي وثابت وهو بيحاول يرتب ملابسها .. تصرفي عادي وحاولي ماتظهري شى .. نحن هون جاين نتفاهم ونحل مشاكلنا بهدوء وبدون تدخل حدا ... حاوط وجهها بأيداه .. ربت بلطف على وجهها وهو بيقول .. خديجه اصحي .. شيلي نظرة الخوف والرعب الى بعيونك .. خدي نفس منشان تصحصحي .. انا رايح افتح الباب ........... عيونها راقبته وهو بيرتب شعره وبيمشى للباب .. مسحت وجهها بتوتر ... اول ماشافت ابوها داخل من الباب وعيونه مركزه عليها خارت قواها وقعدت على ايد الكنبه ..... جسمها بيرجف زياده .. لفت حالها على امل تخفف رجفتها .. عيونها معلقه بعيون ابوها .. كلام كتير كانت بتشوفه بعيونه .. عتاب ولوم وخيبة .. حست بنفسها بيديق .. نفسها صار يزمر وهي بتحاول تستنشق الأكسجين الى خلص فجئه من الغرفه .. صدرها صار يعلى وينزل ووجهها احمر وهي بتحاول تتنفس بصعوبه .. كل خطوه كان بيخطيها ابوها بتقربه منها كانت بتخنقها .. صوتها بيصرخ جواتها .. كانت رح تسلمي نفسك ليوسف .. كانت رح تتصرفي بجنون .. منشان تثبت له انك بتحبه .. كانت مسحت بكرامتك الأرض ....... صور كتيره ركضت براسها .. صورة اهلها لما يعرفوا بالى عملته ... كلام الناس عنها .. عائشه اختها الصغيره وسمعتها .. خديجه ماعادت فخر النساء .. رنت براسها كلمة ابوها ( انت مو خديجه الى ربيتها .. انت خديجه الى رباها يوسف ) ... ترددت هالكلمه براسها وكتمت على نفسها تخنقها زياده .. لحتى فجئه وقف تفكيرها .................................................. .................... بنتي .. خديجه ...... فتحت عيونها على مهل .. اول ماشافت وجهه ابوها القلقان تجمعت الدموع بعيونها .. مسح على راسها وهو بيبتسم .. انتبهي لحالك اكتر حبيبتى .. معقول هيك ترعبينا قبل عرسك بكم يوم !! ................ انتبهت ليوسف الواقف ورا ابوها .. ابتسم لها ابتسامه حلوه وبعث لها بوسه بالهوا خلتها تبتسم غصب عنها ................... رجعت لفت لأبوها الى قال .. يالله حبيبتى تعالي ارتاحي بالبيت .. يالله خديجه ............................. جلست حاله ووقفت وهي بتمسك ايد ابوها .. خطر ببالها سؤال .. كيف اجي من المستشفي !؟ .... التفتت ليوسف وهي بتمشى مع ابوها ... هز راسه يطمنها ويحثها على المشى مع عمه وشاور لها انه بعدين حيخبرها بكلشى ..... كملت مشى وهي محتااره .. شو صار !؟ .. وبعدين متى حددو موعد العرس !؟ ...... بسرعه توجهت لغرفتها هرب من اي مواجهه مع والدها وفعلا نامت كأن صار لها سنين مو نايمه .................................................. ........ صحيت على صوت نقر خفيف على شباكها .. كشفت اللحاف وتوجهت لشباك غرفتها .. فتحت طرف الستاره وابتسمت .. فتحت الشباك وهي بتقول .. مساء الخير ................... مد ايده ولمس خودها وهو بيقول .. بعشق شكلك اول مابتصحي من النوم .. خدودك بتكون مورده وعيونك براقه .. كيفك حبيبتى ان شاء الله ارتحتي ؟ ......................... هزت راسها بأي وهي بتبتسم له احلى ابتسامه عندها .. حطت ايدها فوق ايده الى على خدها وغمضت عيونها تستمتع بلمسته الناعمه لخدها ..................... فتحت عيونها على صوته .. يومين حبيبتي .. يومين بس لعرسنا .......................... عقدت حواجبها وهي بتقول .. شو صار !؟ ....................... قرب من خدها وباسه وهو بيقول .. لا تهتمي بالى صار .. المهم ان الى بنحلم فيه قريب كتير .. بدي اياك ترتاحي كتير حبيبتى .................. استندت على حافة الشباك وهي بتقول .. وين الراحه ولسى في مليون شغله بدها تخلص .. انت نسيت ان بدلتي البيضا لسى ما اشتريتها .......... ............. الى بدك بيصير .... غمز لها وهو بيضيف .. بس على شرط تكون بدله سهل التخلص منها .................. احمر وجهها وهي بتقول بعتاب .. يوسف ........................ ضحك من قلبه على خجلها وهو بيميل وبيبوس خدودها المورده مره تانيه .. وبيهمس .. الله يعينك على يوسف ......................... صار عرس سامر وماراحت خديجه كرمال يوسف .. فاطمه ماسكتت وهي بتوصف لها العروس .. "آيه من الجمال وكانت طاير عقلها على سامر" .. نسجت فاطمه قصه من خيالها الخاص وبدأت تحكيها لخديجه .. ياستي عروسة سامر بنت جيرانهم .. الظاهر بتحبه لسامر من زمان .. بس بدك الصراحه ياخديجه الشاب بينحب .. لك دخيل هالشبوبيه .................... زورتها خديجه وهي بتقول .. فاطمه بخبر خالد عنك ................ لا يوه ليش في مقارنه بين خالد وسامر .. يخليلي حبيبي مافي بالبلد منه ابدا وصار من نصيبي .. بس الحق ينقال ان سامر شاب بتحلم فيه كل الصبايا .. انت لو شفتي شو عملو الصبايا اول مادخل ببدلته السودا .. يالطيف ياخديجه .. صوت التصفير بينسمع لسابع حاره .. هههه انت لو شفتي عروسته كيف انقهرت لما طلعوا قريباته يسلمو عليه .. يالله ياخديجه فاتك .. فاتك كتير .............. وقفت خديجه وهي بتقول .. الله يهنيه ويسعدهم .. يالله انا رايحه انام ............................... اي طبعا لازم تنامي وترتاحي بكرا فرحتك .. يالله حبيبتى تصبحي على خير .. غمزت لها وهي بتقول .. وانا بالخدمه اذا محتاجه اى استفسار ............... ضحكت خديحه من قلبها .. اما زمن اختي الصغيره بدها تعلمني .. الله يسعدك يافاطمه دائما وجودك بيرسم الأبتسامه على وجهي .. روحي شوفي ابنك الظاهر صحي .. يالله تصبحي على خير ................ .......

قراءه ممتعه ..

جمعية نسائية لكاتبة سحابة نقيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن