4

856 25 0
                                    

خِلال أيام .. علاقتي مع المجموعة الأخرى توطدتْ ، خرج الكثيرون من المجموعة ولم يبقى فيها الا 10 أشخاص إضافة لي ولصديقاتي هذا يعني أننا 17 شخصاً ولحسن الحظّ سدن لم تخرج من المجموعة .. لا أعلمُ لما أراهُ حظاً و لا أعرف لما إهتم ما إن خرجت أو لا ، هي نادراً ماتتحدث وإن فعلت فهي تفعلُ ذلك مع ليا فقط ، أوقفتُ أفكاري حين أتت إليّ فتاة آلفُها جيداً ، إنها رئيسةُ صفنا . أنوار هذا كان إسمها لن أنكر إنها جميلة وجذابة ولطيفة وهذا سبب شعبيتها في المدرسة كاملة وليس صفي فقط ولن أكذب حين أقول أني أنا أيضا كنتُ معجبة بها في وقتٍ من الأوقات " كيف الحال ؟ " قالت لي أنوار .. صوتها أيضاً مثالي هذا ليس غريباً " أنا بخير " أجبتُ بأسلوبٍ حادٍ قليلاً .. لم أرغب ذلك ولكن تصرفاتي لا إراديةٌ تماماً إبتسمت أنوار جيد إذا لم تنزعج تحدثَت قائلةً " أود ان أدعوك لحفل ميلادي سيفرِحُني حضوركِ حقاً " صمتت قليلا ولم يخفى عني تورد وجنتاها قبل أن تكمِلَ " لقد رغبت في توطيد علاقتي بك أيضاً لقد كُنتُ أشاهدكِ منذ فترة " ماهذا الآن .. أنوار كانت تراقبني ؟؟ هل هي كانت معجبة بي ؟ لم أرفض الدعوة ، ليس لأني لازلتُ معجبه ولكن لأن حدسي أخبرني أن أقبل بالرغم من أني لا أحب الحفلاتِ أخبرتني أنها مسرورة بذلك وذهبت وهي مبتسمة هل أسعدها ذلك حقا ؟ كانت أنوار فتاة جميلة ، شعرٌ أسود طويل يصل إلى نهايةِ الخصر وعينان سوداوتان كبيرتانِ و حاجبانِ كثيفان مرسومانِ بحدة و شفاهٌ صغيرة ورديه وجسم نحيف لكن متناسق ولن اخجل من ملاحظتي بأن لديها ثديانِ كبيران أيضاً وهذا ما جعل أغلب الفتياتِ يرغبن بها ليس لأجل الحب بل لشكلها الرائع والمثالي لن أقول أنني لم أكُن مثلهنًَ .
عدتُ إلى بيتي بعد يومٍ دراسي مملْ لم يشاجرني والداي هذه المرة بل قامو بتحيتي ودعوتي لتناول الطعام ، رفضت أنا متعبة حقا توجهت نحو غرفتي قمتُ بالمُعتادِ حملتُ هاتفي ورحتُ أخبرُ صديقاتي بما حصل معي وبدعوة أنوار فجر قالت أن أنوار بالتأكيد معجبة بي لم يوافقها البقية الرأي وقالو أنها ربما ودَّت أن تصادقني فقط ، حتى أنا أعتقد ذلك .

حُلم | DREAMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن