الفصل التاسع.

1.4K 133 42
                                    


كنت متوترة حد الموت عندما اصبحت الساعه السابعة..

كيف سيقابلني اصدقاءه؟ هل سأنسجم بينهم؟
ام سأكون غريبة بينهم؟

احسست بالعرق على جبيني ، ولثانيه وددت ان انهي موعدي مع نايل. لكن قبل ان اضغط زر الاتصال وردني اتصال منه

"اهلًا روزي، انا بالخارج."

"حسنًا ثوانٍ وأنزل."
قلتها بتوتر ، ودعيت بسرّي أن لا ينتبه.

كنت مرتديه فستان وردي ضيق نسبيًا لنصف ساقي.. به ورود بيضاء عند الاطراف. وكعب عالي باللون الابيض

نظرت إليه من نافذه غرفتي ووجده خارج السياره مرتديًا بلوزةً بيضاء ومعطف اسود خفيف ، وبنطال اسود .

احسست بتكلف ملابسي فهرولت بسرعه الى غرفه ملابسي رميت بفستاني على الارض ، سمعت طرقات خفيفه على الباب.

"من هناك؟"
قلت وانا ألهث واحشر نفسي ببنطالي الضيق.

"نايل. لقد أصبحت الثواني إلى نصف ساعه."
قالها مازحًا ، ثم اردف مكملًا
"هل أدخل؟"

"دقيقه، نعم يمكنك الآن."
قلتها مغلقة آخر زر بقميصي. كان ذلك شاقًا..

دخل نايل على غرفتي ضاحكًا ، ولم اعرف حقيقةً سبب ضحكه حتى رأيت غرفتي.

كانت بحاله فوضويه إلى اقصى حد ، الملابس الداخليه ملقاه على السرير وجانبه..

ودعوني لا اصف غطاء السرير الذي كان اصلًا على الارض.

كانت مخزيه جدًا.

ابتسمت بتكلف محرجةً بشده :
"اعتذر ، لم الحظ الفوضه!"

جلس على السرير بعد ان وضع منامتي بعيدًا
عن موضع جلوسه...
"تفوقتِ علي حقًا!"

كنت مقابله للمرآه وانا اضع احمر الشفاه الداكن على
شفتي وتسألت:
"هل رآك احد وانت داخل؟"

ابتسم بغباء:
"وجدت والديك بغرفه الجلوس ، فتسللت من الوراء."

"انت فعلت ماذا؟"
قلت له بشبه صراخ.

"يجب علينا الخروج. الآن!! اقسم ان علم ابي سيخلع رأسي من مكانه."

تأسف بهدوء:
"اوه! اعتذر ان سببت لك المشاكل."

تداركت انه انحرج فوضعت يدي على كتفه وابتسمت:
"لا تقلق فسيخرجان بعد قليل."

ما إن انتهيت من جملتي حتى سمعت طرق الباب مجددًا ، وكانت امي.

"عزيزتي، هل انتي هنا؟"

احسست بكل شعره من جسمي تقف.. امسكت يد نايل بسرعه..
ودسسته بكبتي وهمست قبل إغلاق الباب:
"لا تتحدث حتى افتح لك الباب مره اخرى."

اغلقته بسرعه وفتحت الباب لأمي.
دخلت بهدوء وهي تتأمل المكان..
"لماذا سيارة نايل بالخارج؟"

وطني أنتِ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن