الفصل الثالث عشر.

1.7K 120 512
                                    


الساعة العاشرة.

تجاهلت المنبه أكثر من مرّة. وبالأخير قُمت بإغلاق هاتفي نهائيًا..

ساعة ونصف بعدها أحسست بيد ثقيلة على كتفي تكاد تخلعه.

"توقف!!"
قمت بتلويح يدي بعشوائية ، وبالخطأ ارتطمت بوجه أحد!

قُمت بفزع ف آخر ما اتمناه أن اصفع أحد والديّ..
لكنه كان أسوء ، نظر إليّ نايل بوجه غاضب وعلامه حمراء على خدّة الايسر.

"إلهي! لم أعلم أنا فق-"
لم أُكمل جملتي ووضعت يدي على خدة لأتحسسه..
ازال يدي عن خدّة بعنف. ثم أردف:
"ارتدي ملابسك بسرعة ، تأخرنا بما فيه الكفايه."

"حسنًا."
هممت أن أقوم من على السرير لكنه كان جالسًا على ساقيّ وملابسي لم تكن لائقة تمامًا..

"أحم نايل."

ردّ بعجرفه:
"أجل؟؟"

"أنت تجلس على ساقيّ هذا أول شيء، ثانيًا هل بإمكانك مناولتي الرداء المعلق هناك؟"

هل هذا نايل؟ يحمر وجهه خجلًا؟ اردف بسخط:
"لن آتيك بشيء."

"لما وجهك تغير إلى اللون الأحمر؟"
اغظته وانا اضع ابتسامة متكلفة على وجهي.

"حرارة الغرفه عاليه."

"اممم... أجل أُصدقك ، إذًا أُخرج أو أغمض عينيك."

"أبدًا! ستكونين زوجتي في أقل من أسبوعين إذًا لا مغزى من غض النظر."

"لست زوجتك بعد ، ولن اسمح لك برؤيتي حتى بعد الزواج! فنحن سنتصرف وأقتبس منك:"سأكون كشريك سكنك لا أكثر." لذا لا تعتقد أن لديك أي حقوق عندي."

"هكذا إذًا؟ حسنًا هل تتذكرين جملّة "سآخذ منفعتي، صدقيني لا شيء مجانًا." وقبلتي أنتِ بالشرط!"

"اللعنة."
كيف نسيت؟ لعنت نفسي ملايين المرّات داخليًا وهو ينظر إلي بإبتسامة خبيثة.

"هل تُقبلين أمك بهذا الفم القذر روزي؟"

"اصمت."

أبتعد عن ساقيّ وهو يضحك بصوتٍ عالي. اغاظني بشدة! .. ووعدت نفسي بإنتقام يليق به.

ابعدت الغطاء الأبيض عن جسدي، وتسمّر وجهه..
اشاح بنظره سريعًا نحو النافذة وأخذتها فرصة للجري نحو دورة المياه..

بعد أن انتهيت من ارتداء قميص أبيض واسع وبنطال جينز ضيق. خرجت له وأنا أرفع شعري.. ولم يكف عن التذمر ابدًا. فتحت قُفل الباب ووعيت على شيء لم ألحظة من قبل. إلتفت إليه وباستغراب:
"كيف دخلت إلى هُنا؟"

"عندما أغلقتِ هاتفك أتصلت على سكار، هي اللتي أدخلتني."

"ألم يكن بمقدورك ان تأمرها بإيقاظي؟ لم يكن عليك الدخول."
قلتها وانا أمسك يده وأسحبها لنخرج من الباب الخلفي من المنزل..
"كنت أظن أنه سيكون من الممتع أخذ بعض الصور لكِ وانت نائمة سأستفزك بها مدى الحياة."

وطني أنتِ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن