في الصباح
في غرفة الاطفال
كان ادهم و ادم يرتدون ثياب المدرسة و جنة جالسة تنظر لهم بحب
ادم : اي رايك ياجوهرتي
ضحكت بقوة ف ادم و ادهم يقلدون والدهم
جنة : قمر ياروحي قمر
ادهم : وأنا ياجوهرتي
جنة : انت دا أنت العسل كله شطار ياحبايبي و منظمين
ادم : ماما الميس في المدرسة بتمسك التابلات بتاعي ومش بترضي تدهولي غير واحنا خرجين
جنة بتعجب : ليه ياحبيبي انت بتلعب بيه وقت الشرح ؟
ادم : لا والله ياماما أنا اول ما بدخل بتقوم واخداه مني
جنة : بتاخدة منك انت لوحدك
ادم : أه
جنة : طب ياحبيبي روح النهاردة من غيرة و نشوف
اوصلتهم للسيارة
جنه للحارس : خلي بالك منهم مفهوم
الحارس باحترام : مفهوم يافندم
جنة وهي تقوم بتقبيلهم : مع السلامة ياروحي
لا اله الا الله
ادم و ادهم : محمد رسول الله
نظرت للسيارة وهي تبتعد وتدعو ب داخلها لاولادها
ثم توجهت للداخل
يوسف وهو ينزل السلالم ويعدل ثيابه : لزم توصليهم لبرا ياعني
جنة : لزم طبعا .. المهم كنت عاوزه اروح المدرسة بتاعتهم
يوسف : اشمعنا
جنة : كدا عاوزة اطمئن علي الولاد و اشوف كدا
يوسف : لا
جنة : اله وفيها اي ياعني هو لا وخلاص
يوسف : ايوا لا وخلاص عاوزة تروحي مدرستهم ليه ولادك يامدام في احسن مدرسة في مصر وفي متابعين معاهم يبقا عاوزه تروحي ليه هو لف وخلاص
جنة : وانت هتخسر اي ما السواق هيوصلني وهيجيبني و اظن حضرتك مراقب كويس
يوسف بعصبية : جنة في اي علي الصبح عاوزة تروحي الزفته ليه ... حتي لو في سبب ف قولت لا ياعني لا
