البارت 33
طارق : موافق طبعاً انتي فين
آية : هروح عند بابا قابلني هناك
طارق بفرح : تمام
اغلقت الهاتف وهي تنظر حولها
أما بالاعلي
شروق : والله حرام عليك هي محتاجة ليك الوقت دا خصوصاً انها في شهورها الأخيرة
ادم : اعمل اي بس انا تعبت معاها تعبت من فكرة انها مبتحبنيش ولا حتي بتحاول عايشة دور الضحية المجبورة علي معاشرتي انا ذنبي اي انا واحد كل حلمي ابني أسرة ليا وعيلة تحبني واحبها قولت أبعد عنها يمكن تحس بيا بس لا انتي مش عارفة أنا جوايا اي أنا حتي مبقتش عارف اعبر عن الي حاسس بيه
شروق : طب اهدا وصل علي النبي
ادم : عليه أفضل الصلاة والسلام
شروق : دلوقتي تنزل تروح لمراتك وتكون جنبها لحد ما تولد صدقني دا أكتر وقت الواحدة بتكون محتاجة جوزها جنبها يحسسها بالامان مش يمكن ياخي وغمزت له
ادم بضحك : مفيش حاجة هتاثر معاها صدقيني
شروق : بس اسمع كلامي
ادم : انتي بطرقيني ولا اي
شروق : اخص عليك انت عارف غلاوتك عندي قد اي مش محتاج اقولك
ادم : والله ياماما من غيرك مش عارف كنت هعمل اي
شروق : شيبسي وكرتيه
ادم بسخرية : ننهههاي ضحكتيني
رن هاتفه
ادم بتعب : دا الحارس
رد عليه ليخبره ان زوجته خرجت خلفه
ادم بغضب : وأنت مقولتش ليا ليه هه
الحارس : رنيت علي حضرتك بس مردتش
ادم بغضب اكثر: مخرجتوش وراها ليه يااغبية
اغلق هاتفه
شروق بقلق : في اي
ادم : آية خرجت ورايا أنا همشي
أخذ مفاتيحه وخرج من الغرفة فتح الباب لكن انصدم عندما وجدها أمامه وخلفها البواب يحاول منعها كاد ان يتحدث البواب ألا واشار له ادم بالرحيل
آية بحزن شديد قالت بهدوء لكن بصوت مرتجف : جيت اشوفك بعيني
بدون اي حديث اقترب منها سريعا وادخلها بين ضلوعه ووضع قبلة علي راسها
