البارت الثالث عشر
عودة للوقت الحاضر
كان يبكي كالطفل الصغير وهي يحكي
هي : كفاية كدا يا ادم
ادم : انا تعبان
هي : هون علي نفسك وبعدين مش كل حاجه انتهت خلاص
ادم : مفيش حاجه انتهت دا التقيل لسه
هي : احكيلي بعدين كفاية عليك كدا النهاردة بس
ادم بضحك : عوزاني ارتاح وفي فضول لحاجه عاوزة تعرفيها
هي : هههه اعزرني بس هو انت عرفت ازاي الي حصل لوالدتك وان الطفل الي في بطنها مش من بباك
ادم : حظي الاسود دخلت المكتب اخر مرة علشان اخد التابلات بتاعي كان بابا واخده مني فقولت اخده شوية وارجعه مكانه لقيته داخل المكتب اترعبت و جريت اداري منه وياريته كان شافني ولا اني اشوف الي شوفته ولا سمعت الي قاله انا اتاخرت و لزم امشي احنا الوقت سرقنا
الساعه بقت 11 علي ما اوصل البيت تكون واحدة
.......
دخل الفيلا بعد منتصف الليل
أغلقت جنة الستارة بعدما الاطمئنان عليه
يوسف : هتفضلي مرقباه لحد أمتي ابنك بقا راجل
جنة : حتي خوفي عليه عوزين تحرموني منه
يوسف : ياعني بتحبيه قوي كدا
جنة : لا بس اهو مهما كان دا ابني
كانت تشعر أن قلبها يصرخ ألما وهي تنفي حبها لبكرها
اقترب منها
يوسف : اي بس ليه كدا هو عمل اي لكل دا
جنة وهي تحبس دموعها لكن خرج صوتها مرتجفمن شدة حزنها : بيكرهني انا عملت فيه اي علشان يكرهني
يوسف : انا مش فاهمك
جنة : مستغرب علشان سامحتك لكن هو متأثرة منه هقولك علشان دا ابني الأقرب لقلبي اه ابني الي بيوجعني اكتر منك انا مرتك بس أمه أمه هو ليه يقسي عليا هو كمان انا مبتوجعش منك قد مبتوجع منه انا لما انت كنت بتوجعني كنت ببقا متوقعه منك كدا بس دا ابني عمري متوقعة أنه يقسي عليا ابني
يا يوسف ابني
كانت تضغط علي كلمة ابني وهي تؤلمها
يوسف : معلش ياجنة بس ادم من كتر المشاكل وبعدنا عنه هو الي اثر فيه
