بالمشفي يقف الجميع خارجا ينتظر خروج الطبيب بخوف
كانت جنه تجلس علي المقعد وهي تنظر بخوف للغرفة وبجانبها ادم من جهه ومن الجهه الأخري ادهم وجني أمامها تمسك يدها
وضعت يدها بجيبها تأخذ بخاختها لا تعلم عدد المرات التي اخذتها حتي الآنادم بخوف :ماما مش كتير كدا
جنة برعشة : أنا مش عوزاه يموت يا ادم أنا مش عوزاه يموت أنا بس كنت عاوزه ابعد من زعلي منه هو السبب في كرهكم ليا وتعبكم نفسيا بس ميموتش هو عاوز يشيلني زنبه أنا مقدرش علي كدا هو اناني حتي في دا كمان أنا عاوزه اعاقبه يقوم يعاقبني هو مكفهوش كل السنين دي
ادهم : طب اهدي باذن الله هيفوق ويكون كويس
جني وهي تقبل يدها : انتي بتحبي بابا ياماما
نظرت لها قليلا لتنفجر بالبكاء فهي تحبه فعلا ولا تريد أن يمسه سوء مسح ابنائها دموعها وكل منهم يقبل رأسها
ادم : احنا جنبك بس حالتك دي متقولش انك تقدري حتي تبعدي عنه
جنة : هو مسبليش اختيار حتي لما حبيت اختار مسبليش فرصه كأنه بيقول انتي ملكيش تختاري وانا موجود
ادهم : بالعكس دي اول مره يسيبك تختاري بابا كان عارف مكانك بس سابك علي راحتك بس لما لقي نفسه خلاص هيسيبك اختار انه يموت ولا أنه اسمك يبعد عن اسمه ايش حال لما تسيبيه انتي بقا
ادم بتنهيده : كان عارف اني عارف مكانك وقالي اقولك أنه بيحبك وبيعشقك وأنه يموت ولا تسيبيه
خرج الطبيب : ليركض له ادم وادهم يستفسرون عن حالة أبيهم
الطبيب : مش هكذب للاسف الحالة سيئة جدا ادعوله
قامت من مكانها : عاوزه اشوفه
الطبيب : بس ياريت بلاش يتكلم كتير
كاد يتحرك ابنائها معها لتشاور لهم حتي تدخل وحدها دخلت لتجد جسده موصل بالأنابيب جلست بالمقعد أمامه وامسكت بيده فتح عينيه ينظر لها ابتسم عندما وجدها بجانبه ليهمس بالقبها الدائم
يوسف بتعب همس : جوهرتيجنه : أنا جنبك ومعاك
يوسف بابتسامة حزينة : خلاص هريحك مني
وضعت يدها علي فمهجنة : متقولش كدا ربنا يجعل يومي قبل يومك
ازال يدها بحنان وهو يقبل أصابعها
يوسف : بعد الشر عنك سامحيني يا جنة خلاص بدل ما تبقي مطلقه هتبقي أرملة وكمان احسن علشان جني