24

6.3K 310 62
                                    

ليلا

آية ببكاء : مش هنزل يا داده مش عاوزه اشوفه

الدادة : الحمد لله انه جاي لوحده تتعرفو علي بعض الأول مش هتخسري حاجه بدل ما ابوكي يسود حياتنا أكتر ماهي سوداء.

دخل ابيها الغرفة

عزمي : اي يا آية لسه ملبستيش ادم تحت مستنيكي

آية : مش عوزاه مش عوزاه حرام عليك

عزمي بعنف : حرمت عليكي عيشتك يلا واياكي تنطقي وتقولي انك مش عوزاه دي تاني فاهمه

الدادة بخوف : انا اسفه يا بيه في الي هقوله بس كل حاجة ب الخناق ألا الجواز ب الاتفاق

عزمي بغضب : انتي كان حد خد رايك انتي طب ورحمت امك يا آية لو موافقتيش عليه لكون حارمك من كل شي ومن التعليم وكمان الخدم ومن ضمنهم وش الشوم دي

تركها و خرج

الدادة : يعملها ويعمل أكتر من كدا بكتير انا لو عليا ميهمنيش الشغل بس لو بعدني عنك هموت دا انا الي مربياكي

آية : ماهو علشان كدا بيعجزني يا دادة

الدادة : طب بطلي عياط  وسلمي أمرك لله

......

عزمي : ثواني وجايه

ادم : ولا يهمك  براحتها

عزمي : اهي جت اهي

نظر لها وهي تقترب منهم وقف يستقبلها

توقفت أمامه وهي تنظر له

ادم : هتسلمي عليا ولا زي المرة الي فاتت

قدمت يدها ليمد يده إليها بانتصار ويسلم عليها

ثم اشار لها بيده لتجلس بجانبه

ادم : اتفضلي 

جلست لكن بعيدا نسبيا

عزمي : طب هسيبكم انا مع بعض

ادم : انا جيت النهاردة لوحدي علشان اخد رايك في الجواز مني قبل ما نيجو انا و بابا وعمي ونتفق علي كل حاجة بس في الأول هعرفك عليا

انا ادم يوسف نصار عندي سته و عشرين سنة و بشتغل حاليا مع والدي في الشركة لأن معايا ماجستير في إدارة الأعمال الحمد لله
والحمد لله مستقيم يعني مليش في الحرام الي تعجبني بتقدم ليها

جوهرة يوسف نصار الجزء الثالث الخاص بكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن