ليلا
آية ببكاء : مش هنزل يا داده مش عاوزه اشوفه
الدادة : الحمد لله انه جاي لوحده تتعرفو علي بعض الأول مش هتخسري حاجه بدل ما ابوكي يسود حياتنا أكتر ماهي سوداء.
دخل ابيها الغرفة
عزمي : اي يا آية لسه ملبستيش ادم تحت مستنيكي
آية : مش عوزاه مش عوزاه حرام عليك
عزمي بعنف : حرمت عليكي عيشتك يلا واياكي تنطقي وتقولي انك مش عوزاه دي تاني فاهمه
الدادة بخوف : انا اسفه يا بيه في الي هقوله بس كل حاجة ب الخناق ألا الجواز ب الاتفاق
عزمي بغضب : انتي كان حد خد رايك انتي طب ورحمت امك يا آية لو موافقتيش عليه لكون حارمك من كل شي ومن التعليم وكمان الخدم ومن ضمنهم وش الشوم دي
تركها و خرج
الدادة : يعملها ويعمل أكتر من كدا بكتير انا لو عليا ميهمنيش الشغل بس لو بعدني عنك هموت دا انا الي مربياكي
آية : ماهو علشان كدا بيعجزني يا دادة
الدادة : طب بطلي عياط وسلمي أمرك لله
......
عزمي : ثواني وجايه
ادم : ولا يهمك براحتها
عزمي : اهي جت اهي
نظر لها وهي تقترب منهم وقف يستقبلها
توقفت أمامه وهي تنظر له
ادم : هتسلمي عليا ولا زي المرة الي فاتت
قدمت يدها ليمد يده إليها بانتصار ويسلم عليها
ثم اشار لها بيده لتجلس بجانبه
ادم : اتفضلي
جلست لكن بعيدا نسبيا
عزمي : طب هسيبكم انا مع بعض
ادم : انا جيت النهاردة لوحدي علشان اخد رايك في الجواز مني قبل ما نيجو انا و بابا وعمي ونتفق علي كل حاجة بس في الأول هعرفك عليا
انا ادم يوسف نصار عندي سته و عشرين سنة و بشتغل حاليا مع والدي في الشركة لأن معايا ماجستير في إدارة الأعمال الحمد لله
والحمد لله مستقيم يعني مليش في الحرام الي تعجبني بتقدم ليها