البارت السابع والعشرون
بعد مرور شهرينالدكتورة : ولد زي القمر اهو
ادم بفرح: الحمد لله كل حاجة تمام يادكتور
الطبيبة : الحمد لله كل حاجة تمام المهم المتابعة دائما وبلاش اي زعل او تعصب تمام
ادم : تمام
.......
بعد ساعة وصلا للبيت جلس مع اسرته قليلا واعلمهم بان الحفيد القادم صبي
.....
بغرفة ادمجلس علي الفراش ومعه بعض الاوراق
خرجت من المرحاض وهي تجفف شعرها القت بالمنشفة بضيق
نظر لفعلتها بطرف عينيه ليعاود النظر للاوراق
جلست هي علي الطرف الآخر من الفراش
آية : ادم انا عاوزة اروح فرح صاحبتي
ادم وهو يمضي الاوراق: صاحبتك مين
آية : اسراء
ادم : امتي الفرح
آية : بعد اسبوع
ادم: لا
آية : يسلام طب وبتسال كتير ليه من الأول لما كدا كدا هترفض اصلا كنت متاكدا انك مش هتقبل
ادم : لما انتي متاكدة بتطلبي ليه ودايرة تنفخي وترمي الحاجات علي الأرض وانتي عارفة بردو اني مبحبش أشوف اي حاجة مش في مكانها
آية بصوت مرتفع نسبيا : انا اتخنقت اووف
كاد يرد عليها ألا ورن هاتفه وجد ان المتصل هو ابيها
ادم : السلام عليكم ورحمت الله
عزمي: عليكم السلام بقولك يا ادم سلطان عمل اي في الدائرة
ادم : متقلقش كل حاجة تمام المنصب مش هيروح لحد غيرك
عزمي : طب ماشي أنا كنت بطمن بس
ادم : لا متقلقش سلام
عزمي : مع السلامة
وضع الهاتف استمع لصوت بكاءها الناعم التفت لها سريعا
ادم بضيق : بتعيطي له دلوقتي
آية ويذداد بكائها : ماهنش عليه حتي يسالك عليا
لانت ملامحه فقد اعتقد انها تبكي لانه لم يقبل بحضور زفاف صديقتها اقترب منها اكثر يحتضنها