البارت الرابع عشر
بفيلا عزمي الدالي والد اية
دخلت تجر حقيبتها خلفها وجدت ابيها يستعد للخروج
عزمي : اي دا اية اهلا اي الشنطة دي
اية : اي مينفعش اجي بشنطتي
عزمي ببرود : ابدا بس أي الي حصل علي الصبح
اية بسخط : هو مش الصبح بس هو كل الاوقات انا خلاص تعبت من تمثليتك دي تعبت
عزمي : مش دا الوقت الصح لتعبك انتي فاهمه ياعني اي انا فاضل علي الانتخابات حاجات بسيطة مينفعش كل الي عملته طول السنة دي يروح علشان دلعك انتي فاهمه
اية : حرام عليك انا بنتك انت بتعمل معايا كدا ليه أروح لمين غيرك انا بموت مش كفاية كدا هفضل تحت رحمة ادم نصار لحد امتي مش كفاية بعتني ليه علشان مصلحتك امتي هتحس اني بنتك واني المفروض أكون أول اهتماماتك انت بتعمل كل دا لمين هو انت هتخلد فيها دا انا بنتك الوحيدة وكل دا ليه جشعك هيوصلك لفين
صفعه علي وجهها
عزمي : اخرسي ولحد متنتهي الانتخابات لازم تروحي و تعتذري من جوزك انتي فاهمه يا أما متدخليش البيت دا ابدا
كانت تبكي بسبب ما يحدث معها من اقرب شخص لها نظرت له بكراهية بادلها ببرود الي ان اقترب منها
يحاول أن يسيطر عليها حتي لا تجعل ادم يغضب ويخسر هو مصالحه الشخصيةعزمي : اسمعيني كويس في الاول والاخر كل دا راجع ليكي انتي بس انتي عارفه كويس اني مبحبش اخسر قدام حد انا تعبت لحد موصلت للي انا فيه فمش علشانك انتي هخسر بقولها ليكي وبكل وضوح صحيح انك بنتي وبحبك بس بحب نفسي أكتر وبحب منصبي ولا يمكن اتخلي عنه و بردو علشان انتي بنتي و بحبك آخر مرة هتروحي مع ادم نصار لاني أول متخلص الانتخابات واكسب هخلصك منه نهائي ف اعقلي كدا و فكري في مصلحتنا ادم هو الي بيخلص ليا كل مصالحي
وضع يده اسفل ذقنها وكل دا ليه علشانك انتي واعرفي ان المصلحة فوق الكلازالت يده باحتقار
آية : عندك حق المصلحة فوق الكل
وأنا بقول كدا بردو
التفتت خلفها وجدته يقف عند الباب تقدم نحوهم
ادم : كنتو بتقولو المصلحة فوق الكل مصلحة اي بقا
عزمي بابتسامة ليرضيه : مصلحة الزوجة مع زوجها لزم ترضية وتاخد بامره
ادم : اهو دا بقا مربط الفرس يرضيك" نظر لها " وضغط علي كلمته يسيادة النائب ليستدير للآخر . بنتك تطلع من بيتي من غير اذني