البارت العشرون
بفيلا يوسف
كان ينظر لصورتها التي بيده كم اشتاق لها لا يستطيع الابتعاد عنها يعشقها يعذبها نعم لكن ستظل بجانبه
اقتربت منه وهي تنظر لحالته كم يغضبها حبه الاعمى لهذه المرأة فعلت ما بوسعها حتي تقربه منها حتي أولاده اهتمت بهم لاجله لكنه لا يرا سواها هي هذه الجنة التي يريدها
لميس : هتفضل قاعد كدا كتير ماسك صورتها
وضعت يدها علي كتفه تمثل الشفقه عليه
لميس : خلاص بقا يايوسف انساها زي ما نسيتك دي لو بتحبك مكنتش رفعت قضية خلع عليك وكمان يومين هتروح وتقف قصادك في المحكمة ليه هو انت عملت فيها اي ياعني دا كفاية انك قبلت واتجوزتها رغم ان غيرها يتمنا تبص ليهم بس طلقها يا يوسف وسيبك منها
أبعد يدها عن كتفه
يوسف : اممم اطلقها وبعدين اعيش ازاي من غيرها
لميس : يسلام طب ماهي عايشه من غيرك
يوسف : براحتها وكتر الف خيرها هو الي عملته فيها شوية واستاهل كل الي تعمله فيا
لميس بامل : يعني هطلقها
يوسف : انتي هبله بقولك دي روحي النفس الي بتنفسه جوهرتي انتي عارفه انا سميتها جوهرة ليه علشان معنديش اغلي منها جنتي ابتسم بحنين للماضي وقال انا اول راجل في حياتها كل حاجه ليها كانت معايا اول حضن اول بوسة اول لمسة واول حب وهيكون الآخر باذن الله
لميس : حب هي لو بتحبك مكنتش تسيبك
يوسف : بتحبني وانا عارف كدا كويس عمري ما نمت معاها إلا وحسيت بحبها ليا حتي وانا مزعلها حضنها حنين قوي لمستها حنينه مهما كبرت هتفضل البنت الصغيرة الي جبتها لنفسي وربتها لقلبي هي بنت قلبي
لميس :هيفيد بايه كلامك دا كله ما خلاص هتطلق منك متنساش ان اخوك واقف في صفها
يوسف : دا علي جثتي انا عارف كويس قوي انا هعمل اي
بمكتب مراد دخل يوسف عليه توقف مراد عن القراءة ووقف يواجهه
مراد : انت عامل في نفسك كدا ليه ومبهدل نفسك كدا الي يشوفك وأنا عامل كدا يقول انك بتحبها
و يا عيني مش بتزعلها خالص
يوسف : مراد ارجوك انا مش مستحمل خليها تتنازل عن قضية الخلع دي
مراد : شوف حتي لو هي عاوزه تتنازل انا مش هخليها تعمل كدا
