البارت الثالث و العشرون
امسكت به تترجاه :لا يا ادم متسافرش وتبعد عني انا اموت من غيرك
ادم : لا مش هتموتي عندك ادهم والغالية علي قلبك بنتك دول هيعوضوكي قوي عن بعدي
حاول ابعاد يدها وهي تمسك بثيابه
لكنها تركته وهي تعود لحالتها التي اعتقدت انها شفيت منها لا تستطيع التنفس عندما تحزن بشدة
وقعت علي الأرض أمامه تحاول التنفس أسرع وجلس وضع راسها علي كتفه بخوف وخلع حجابها
ادم بخوف : مالك حاولي تتنفسي
جنة بنزاع : مش قادرة .......متسبنيش
ادم : والله ما هسيبك متسبنيش انتي زي الي سبوني اوعدك عمري ما هسيبك
قام وحملها بين يديه ركض للخارج وهو يامر السائق بالانتقال للمشفي
.......
يوسف بخوف : مالها امك يا ادم فيها اي
ادم بحزن : حالة الخوف الي بتجيلها عملت ليها نقص في الاكسجين
يوسف : ط طب يابني هي خافت من أي بس
ادم بندم : علشان قولت ليها اني مسافر
يوسف : مسافر ..مسافر فين
ادم : لندن
يوسف : اي فجأة كدا قررت تسافر مفكرتش فيها قبل ما تاخد قرار زي دا وانك مستحيل تروح مكان ألا برضايا وموافقتي اي يلا مفكر نفسك كبرت
ادم : مكنتش اعرف إن هيحصل ليها كدا
يوسف وهو ينظر له بغضب : كنت قولت خلاص خلصنا من المستشفيات بس الظاهر ان عصر يوسف نصار تاني بدأ بس لا انا كنت بعمل الي انا عاوزه فيها علشان مراتي وعلشانها بردو اتغيرت ليها هي وبس تيجي انت و تدخلها المستشفي بعمايلك و معملتك السودا ليها انت كبرت أه بس مهما تكبر متكبرش علي امك والا والله هيكون ليا تصرف تاني معاك انا لحد دلوقتي بعاملك ك صاحب مش ابن بلاش أوريك وشي التاني وصدقني مش هتستحمله ألا جنة يا ادم فاهم ألا امك
ادم : يا بابا انا قولت ليها اني مش هسافر خلاص بقا
الدكتور : هي تمام دلوقتي وتقدرو تاخدوها معاكم كمان بس بلاش حد يزعلها وأنا كتبت ليها علي بخاخه اول ما تحس ان نفسها بيروح تاخد منها علشان متدخلش في الحالة الي كانت فيها دي