البارت السابع عشر
ادم بصوت مرتفع : ياستي انا حر مراتي وانا حر فيها اعمل الي عاوزه فيها انتي مالك
يوسف : اخرس يلاا مش علشان احترمتك وقولت ابني كبر يبقا هتقل ادبك علي امك دا لما يكون عندك مئة سنه حتي اتهبلت ولا اي طب اي رايك أنها هتنام هنا
ادم : امرك يابابا ومن بكرا هاخد شقة لوحدي وتبقي توريني هتتحاما في مين خرج سريعا من الغرفة وهو يتوعد لهايوسف : انا هروح اوضة تانيه نيميها معاكي هنا ياجنة لما نشوف اخرتها اي مع ابنك دا
جنة : ماشي
اخذتها من يدها لتاخذها باحضانها
آية : أنا خائفة دا كان هيموتني لو خدني معاه هموت انا مش عاوزه اروح معاه إذا كنت هنا وسطكم وبيعمل فيا كدا اومال لما اكون وحدي هيعمل فيا اي
جنة : مش هياخدك متخافيش يابنتي ياروحي انتي حقك عليا
آية : انا تعبانة
جنة وعينيها تلمع بالدموع : نامي يابنتي نامي
شددت الأخري من احتضانها واغمضت عينيها
أما جنة فتحررت دموعها قلبها يبكي من معاملة ابنها لجميع من حوله حتي زوجته لماذا فهو لم يكن هكذا ما الذي غيره باتجاهها تذكرت عندما جاء فرحا بأنه اقنع والدها بالزواج منها وكان بيوم زفافه سعيد للغاية لا تعلم ماذا حدث لهم فقد اخذها لليخت الخاص بهم
قال إنه سيسافر معها كل بلدان العالم لكن تفاجات أنهم عادو بعد اسبوعين فقط وكانا في اليخت علي الجزيرة كان يقول إن ينسوه لمدة شهرين أو ثلاثة لم يفعل ما تحدث به ومن بعدها تغير تماما بات قاسي هو كان جاف في معاملته معهم لكن من بعد زواجه بات أسوأ بكثير ظلت تفكر طوال الليل ولم تنم
.....عند ادم
يزرع الغرفة يمينا وشمال يشد شعره يريدها الان يريد أن ينفس عن غضبه بها لا يريد أن يتدخل أحد بينهم
امسك هاتفه وتحدث به
ادم : عاوز اشوفك انا محتاج ليكي دلوقتي
هي : تعالي يا ادم مستنياك
ادم : اسف احنا لسه بدري بس بجد محتاج ليكي
هي : عادي انا كدا كدا بصحا بدري يلا علشان نفطر سوا
ادم : نص ساعة واكون عندك
خرج من الفيلا بسيارته متجه نحو الشقة
كان يوسف يقف بالشرفة ينظر له وهو يخرج بسيارته