مرحبًا بعد غيابِ أشهُر 👋😆💚
لقد اشتقتُ لكُم كثيرًا بعد كلّ هذه المدّة الطّويلة 🥺💚
كيف حالُكُم ؟ أتمنى أن تكونو بخيرٍ دائِمًا 💚
قبل كلّ شيء أودّ أن أشكُر كل من جاء حديثًا لقراءة الرّواية ، شُكرًا لكُم من كُلّ قلبي 💚
مع أنّي الآن أقوم بكِتابَةِ روايةٍ جديدة إلّا أنّي اشتقتُ لكُم و لهذه الرّواية فعُدتُ لكُم ببارت إضافي يتحدّث عن الفترة التي كانت بعد تولّي ثور حكم آسغارد من بعد أودين إلى ولادة ابن لوكي و بعض الأحداث و المواقف الظّريفة التي حصَلَت بين تلكَ الأثناء و ما بعدها حتى تكونوا بالصّورة .
البارت بالمُجمَل يتحدّث عن بعض المواقف المُتفرّقة التي حصَلَت بين شخصيّات الرّواية خلال السّنوات ، و هُناك مشهد صغير قد يحتاج لأن تكون الأعمار ما فوق 17 عامًا و لكِنّي وضَعتُ تنبيهًا عند بدايته و نهايته 🌚😅
لا أُريدُ أن أُطيل عليكُم ، البارت خفيف لطيف و لكِنّه طويل بصراحة ، حاولت وضع الكثير من المشاعر الجميلة به ، الضّحِك ، الحُبّ ، و ما إلى ذلِك و ربّما قد أكونُ انجَرَفتُ في ذلِك قليلًا 🌚 و لكِن أتمنّى أن يُعجِبَكُم 💚
و إذا تمكّنتُم أخبِروني برأيِكُم بعد الانتهاء 🥺💚
قراءة مُمتِعة 💚
_________________________________________
تجلِسُ برفقَةِ فريغا في إحدى الحدائق ، تحتلّ الزّهور و الشّجيراتُ ذات الأطوال المتوسّطة مساحة الجلوس المربّعة حولهنّ ، كانت ترتَشِفُ كلّ حينٍ من كوب الشّاي الذي أمامها و تُعيده إلى الطّاولةِ الصّغيرة بِهُدوء .
صامِتَةٌ بِشُرودٍ منذُ اللّحظَةِ التي طَلَبَت فيها فريغا رؤيتها ، حيث كانت الأخرى تنظر لها بابتسامَةٍ تنتَظِرُها أن تقول شيئًا و كأنّها تعلَمُ أمرًا عنها .
- عزيزتي هيذر .. ما بِكِ ؟
خطَفَت الأمّ فريغا انتباهها لتستوعِب بأنّها كانت طوال الوقت شارِدَةً و لم تتفوّه بأيّ كلِمَةٍ منذ مجيئِها ، عقلُها مُشوّشٌ منذ مُدّة و يزدادُ تشويشًا بضغط الأفكار التي تتناوَبُ على جعلِها قلِقة .
زيّفَت ابتسامَةً على الفور .- لا شيء ، أنا بخيرٍ أمّي فريغا -
منَحَتها فريغا ابتسامَةً دافِئة و كأنّها تُطمئِنُها و تعلَم بأنّ في جوفِها ما تودّ البَوح به .
- أخبِريني كيف أنتِ و لوكي ؟
- نحنُ بأفضَلِ حالٍ كما تعلَمين -
أنت تقرأ
الأميرُ الأسغارديّ 𝐓𝐡𝐞 𝐀𝐬𝐠𝐚𝐫𝐝𝐢𝐚𝐧 𝐏𝐫𝐢𝐧𝐜𝐞 II
Fanfic" إذا كان الجميعُ يرى ثور كالشّمسِ التي تُنيرُ سماءَ آسغارد بما فيهِم أودين ، فأنا أراكَ كالقَمَرِ الذي يُنيرُ ظُلمَتَها في اللّيل ، و إذا كان الجميعُ يُفضّلُ أخاكَ بما فيهِم والدَك ، فأنا أُفضّلُكَ أنت ، و لو كُنتُ مكان أودين لجَعَلتُكَ مَلِكًا من...