آسغارد . . أجمل العوالم في الكون . . سماؤها أعلى
من الوصف و الحصر . . تتراءى فيها جميع مواصفات
الروعة و العظمة و المجد . . .سحرها لا يمكن وصفه ، بدءًا بعمرانها المهيب ذو
البناء المُذَهَّب . . الذي يبعث في الرّوح أسمى معاني
العزّة التي يمتلكها كل آسغارديٍّ عاش و يعيش و سيعيش على أرضها ، بفضل الانتصارات الساحقة
لملكها السابقة لاسمه . . .غير طبيعتها الخلّابة التي تحثُّ النّفس على البهجة
و السّرور ، انتهاءً بذلك القصر الملكيّ الشّامخ في قلبها ، حيث تعيش أسرار الماضي الدفينة ، و تتواجد الغرف السّريّة ، و مكان وجود أكبر و أشمل
مكتبة في العوالم التّسعة . . بتصميم بناءِه الغير
معهود و أعمدته الضخمة المزخرفة التي تلوح
في الأفق . . .باختصار . . كلّ شيء ذو كمالٍ بديعٍ هنا في آسغارد.
أنا من آسغارد ، أعيش فيها ، و أعمل في القصر الملكي ، تحديدًا تحت إشراف الملكة فريغا ، ملكة آسغارد ، بل ملكة القلوب . .
الكل يحبها دون استثناء ، هي أم للجميع ، و زوجة
ملك آسغارد أودين ، الذي أينما يحضر تحضر معه
الهيبة و الرزانة ، لم يسبق لي التواصل معه بشكل
مباشر ، مع أني أعمل في القصر منذ مدة ليست
بقصيرة أبدًا .- هيثر
التفتُّ لأرى إحدى فتيات القصر تناديني ، و هي
تلتقط أنفاسها و تقترب باتجاهي ، يبدو أنها عانت
و هي تبحث عني بين أروقة القصر .- الملكة . . فريغا . . إنها تطلب رؤيتك في الحال . .
إنها في القاعة الكبرى .تصنّمتُ في مكاني ، فقد نسيت أن هنالك مناسبة خاصة في هذا اليوم بالذات ، فقد عاد الابن البكر
لأودين و فريغا 'ثور' إلى آسغارد صباحًا ، بعد غياب دام لأشهر ، و من المؤكد أنَّ عودته هذه قد تُوِّجت
بانتصار جديد من انتصاراته في ما يدعونه ب
'المهمّات' التي يرسل أودين ابنه ثور ليتممها.هرولت بسرعة إلى القاعة الكبرى حيث الملكة ، عندما دخلت من الباب الضخم ، سقطت عيناي على
كومة من الفتيات اللواتي يعملن بالقصر ، و يبدو و
كأنّهنّ مجتمعات حول شيء ما ، حاولت الدخول بينهنّ لأرى ما يجري . .- عفوًا . . عفوًا ، أفسحو لي المجال قليلًا
كما توقعت إنها الملكة.
- كما أخبرتكم ، يجب أن يكون كل شيء كاملًا و
في الوقت المناسب لاحتفال الليلة ، فلتباشر كل
منكنّ بعملها الآن من فضلكم .- مولاتي أنا . .
- أوه ، هيثر ، ها أنت ذا
أنت تقرأ
الأميرُ الأسغارديّ 𝐓𝐡𝐞 𝐀𝐬𝐠𝐚𝐫𝐝𝐢𝐚𝐧 𝐏𝐫𝐢𝐧𝐜𝐞 II
Fiksi Penggemar" إذا كان الجميعُ يرى ثور كالشّمسِ التي تُنيرُ سماءَ آسغارد بما فيهِم أودين ، فأنا أراكَ كالقَمَرِ الذي يُنيرُ ظُلمَتَها في اللّيل ، و إذا كان الجميعُ يُفضّلُ أخاكَ بما فيهِم والدَك ، فأنا أُفضّلُكَ أنت ، و لو كُنتُ مكان أودين لجَعَلتُكَ مَلِكًا من...