سرق النعاس تلك المسكينة ليمضي الليل وبعدها يأتي نور الصباح التي استيقظت فيه مينا بصوت المنبه الذي يعلن بداية يوم جامعي جديد.
أطفأت مينا المنبه لتتمدد في السرير و تنهض لاحقا لتتجهز و ترتدي ثيابها.
نزلت تلك الأخيرة الى المطبخ لتلقي تحية الصباح على عائلتها الصغيرة كما اعتادت فعله وهاهي ذي تتناول فطورها و تتوجه الى باب المنزل قاصدة فتحه للذهاب الى الجامعة ، وفي هذه الانحاء وبينما مينا تفتح الباب فإذ بها تتفاجئ لتجد شين واقفا أمامها و يطلب منها إيصالها برفقته الى الجامعة فتوافق الاخرى و يتوجهان اليها.
بعد وصولهما، رن الجرس معلنا بداية المحاضرة فيتوجه الطلاب الى الحصة الطويلة التي لم تنتهي الا بعد وقت ليس بقصير .. إنها الرابعة مساءا وهاهي أخيرا تنتهي المحاضرة بعد طول انتظار .
شين :" أرهقتني هذه الحصة.."
مينا :" وانا بالمثل .."
وبينما مينا تتبادل أطراف الحوار مع شين .. طلب هذا الأخير منها أن يذهبا لتناول شيئ ما وكأنه اول موعد لهما .. وافقت مينا وتلك الابتسامة اللطيفة لا تفارق وجهها والتي اعتمدت على إشعار شين بلطفها و دفئ ملمسها.
توجه هذا الثنائي الى حديقة شاي قصد الترفيه عن نفسهما من عبئ الدراسة و ضغطها الذي أنهك جسديهما.
أنت تقرأ
سـحـر روايتـنِـا
Romanceكلمات ثمينة جمعت بين شاعرة و محب لتأليفاتها في أحد رواياتها لتجعلهما يعيشان رواية من نوع آخر..