حل الصباح ليسلل أشعته البرتقالية في أرجاء تلك الغرفة النائم بها ذلك الثنائي اللطيف.
فتح شين عينيه ليرى جمال النائمة أمامه فتظهر ابتسامة لطيفة تسود شفتيه ريثما قبل جبهتها وضمها اليه أكثر ..
شين :" ماألطفك يا ملاكي " قال بصوت خافت.
بعدها أبعد شين مينا ليتأمل وجهها ريثما تستيقظ .. وهاهي ذي تستيقظ لتفتح عينيها و تتفاجئ بذلك الوجه اللطيف الذي يتأمل تفاصيل وجهها.شين :" اوه أرى أن ملاكي قد استيقظ "
مينا بوجه خجول :" اهه شين ... صباح الخير ! ".
تقدم شين منها اكثر وهو يقول :" صباح النور ! ".
مينا :" ش..شين مالذي تفعله ؟.." مع ابتسامة لطيفة.
شين :" لما أنت خجولة ؟.."
مينا :" لأنك قريب ربما .."
شين :" إذا ماذا ستفعلين لو فعلت هذا ؟ "
وفي هذه الانحاء .. اقترب شين منها أكثر ليطبع على شفتيها قبلة لطيفة.وبينما شين يفصلها لاحظ إحمرار وجه مينا و تلك العينين الواسعتان لما فعله في الصباح الباكر.
خجلت مينا لتحاول تغيير الموضوع لتجنب إحراج أكثر وذلك الجالس أمامها يقهقه على خجلها اللطيف.
مينا :" اوه شين لقد حل الصباح يجب أن نقصد الجامعة هه أجل ..!" مع ابتسامة مصطنعة.
صين :" أجل أجل لنذهب .. "
غادر الثنائي الغرفة بعدما غسل وجهه و توجها لتناول الافطار .. وبعد إنتهائهما طلبت مينا من شين إنتظارها ريثما تغير ثيابها فوافق هذا الأخير والابتسامة تغطي وجهه.
خرجت مينا من غرفتها بعدما تجهزت و أرت شين ثيابها التي ستقصد الجامعة بها.
أنت تقرأ
سـحـر روايتـنِـا
Romanceكلمات ثمينة جمعت بين شاعرة و محب لتأليفاتها في أحد رواياتها لتجعلهما يعيشان رواية من نوع آخر..