P10♡

738 56 5
                                    

حل الصباح لتستيقظ مينا على صوت عصافيره المغردة بألحان الطبيعة الخضراء. وكعادة روتينها قامت هذه الاخيرة بغسل وجهها و تجهيز نفسها و تناول افطار الصباح للخروج من المنزل قاصدتا الجامعة.
وصلت مينا الجامعة لتلتقي بشين و تتبادل معه أطراف الحديث بعدما استقبلها بعناق لطيف.
رن الجرس معلنا بداية المحاضرة ليتوجه الطلاب الى الحصة وهاهي ذي تبدأ المحاضرة.
بقيت مينا تتابع المحاضرة التي دامت 7 ساعات.. لا تتعجب فهذا هو وقت الدراسة في اليابان .. انه الوقت الذي أنهك جسد مينا وشين وهما يتابعان المحاضرة أمل النجاح في الدراسة و الاستراحة بعد بذل الجهد.
انتهت المحاضرة أخيرا لتمسك مينا يد شين وهما في طريقهما للمنزل ليدور بينهما حوار خفيف.
شين :" اوي مينا هل انهيت روايتك ؟.."
مينا :" نعم .. وأنا الان سأذهب الى المعرض لأضع روايتي هناك. اتود القدوم معي ؟"
شين :" من دواع سروري ... لنذهب اذا ".
وصل الثنائي الى المكان الموعود .. وبينما شين ينتظر مينا خارجا ،دخلت مينا الى المعرض لتجد عاملا شيخا ينضف المكان.
مينا :" مساء الخير عمي ... مالذي يحدث لما لايوجد أحد هنا ..؟"
العامل المسن :" مساء الخير يا ابنتي .. غريب لما اتيتي الى هنا في هذا الوقت ؟."
مينا :" ااهه في الواقع انا هنا لأضع روايتي .."
العامل المسن :" يا صغيرتي ولاكن الاجل قد انتهى .."
مينا بصدمة :" ماذااا ! ... ولاكن لم يحدد الاجل في الاعلان الذي نشر على الانترنت !!"
العامل المسن :" انا آسف لهذا .."
مينا وهي تمسك يد المسن :" أرجوك ياعمي ارجوك لقد تعبت حقا في هذه الرواية أرجوك اعطها للشاعر كالبرت !!"
العامل المسن :" و..ولاكن هذا نوع ما- .."
مينا :" ارجوك ياعمي ..."
قبل العامل طلب مينا بعدما أقنعته بتلك النظرة البريئة التي لطالما اعتمدتها في فن الاقناع.
أخذ العامل رواية مينا بينما خرجت هذه الاخيرة من المعرض لتقابل شين الذي كان ينتظرها فتخبره أن المعرض فد انتهى اجله لينصدم الآخر و تطمنه أنها قد حلت الامر و أقنعت العامل.
أمضى الوقت بينما أوصل شين مينا الى بيتها و توجه هو الآخر الى شقته.
دخلت مينا البيت و توجهت الى غرفتها لتجد كارلا في سريرها.
مينا :"اوي كارلا مالذي تفعلينه هنا ؟."
كارلا :" ميمي لقد كنت في انتظارك اريد اللعب معك !"
مينا :" هااه .. أنا حقا متعبة .."
كارلا بصوت حزين :" هااه حقا ؟ ... لقد انتظرتك طويلا ياميمي ".
حملت مينا كارلا و أجلستها في حضنها لتبادرها بتلك الابتسامة اللطيفة :" لابأس يا كارلا مارأيك ان نشاهد التلفاز معا ؟ ".
كارلا :" مرحى هياا ! ".
ذهبت الخالة و ابنة اختها الى الصالة قاصدين مشاهدة أحد البرامج الكرتونية التي اقترحتها كارلا فتوافق مينا عليها.
أمضى الوقت بسرعة وحتى مينا قد استمتعت بمشاهدة البرامج الكرتونية التي قد أرجعت الحنين لها الى الطفولة.
وفي هذه اللحظات ولاكن في مكان آخر .. كان كالبرت جيبوان ( الشاعر يلي بيقرأ الروايات او الشاعر المفضل عند مينا ) يقرأ الروايات التي كتبها الناس له في المعرض.

سـحـر روايتـنِـاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن