الجزء الثاني

175 21 31
                                    

استمتعوا بالقراءه😍🌨️

ها هي العجوز تفتح ابواب المقبرة التي كنت بها وتخرجني منها باشمئزاز اللعينه هل لا تتذكر انها هي من امر ببناء هذه الغرفه.

احيانا اشعر بانني اريد ان انقض على شعر هذه الشمطاء الابيض وامزقه واصنع منه ستره لكلب ضال في الشارع لكن انا فتاة لطيفه لن افعلها .

خرجت من غرفة المديره وانا اقسم انه لن يمضي اليوم كله الا وانا بالحمام انظف نفسي من ليلة الامس المقرفه .

ذهبت لزنزانتي اقصد غرفتي واخرجت من خزانتي التي لا اعلم لماذا هي واقفه رغم مرور القرون عليها لا اعلم ان كانوا قد استبدلوا اي شيء قديم بهذا الميتم بشيء جديد ،اخذت قطع الملابس خاصتي وهي عباره عن سترة ليست بالثقيله لتفي بالغرض في هذا البرد القارس وبنطال جينز غامق اللون الذي اظهرني نحيله اكثر مما ابدو عليه .

ذهبت للاستحمام وعند خروجي قابلت لعبة البلاستيك اقصد لوي انها ككل قصه في العالم المتعرجفه اللئيمة الحاقده لكن انا لا اعطي اهتمام لاهم شيء في حياتي لكي اعطي هذه البلاستيك اهمية والدليل انني اعطيها لقب كباقي الاشخاص عديمي الفائده.

بدأت بثرثرتها الدائمه حول ما يبدو عليه شعري ووجهي وما الى ذلك من الكلام التافه الذي لا اريد ذكره لانه سوف يأخذ مساحه لا بأس بها من روايتي وهذا اخر شيء اريده في حياتي .

توجهت للمطبخ واخذت شطيرتي التي احتفظت بها الجنيه اليزا لي وبدأت بتناولها بكل تلذذ لانني وكما اذكر لم اتناول البارحه سوى لقيمات الخبز القليله .

وفجأة ومن العدم ظهرت اكثر فتاه سخيفه ولطيفه الا وهي ميلاني وانا اختصره ب ميلا . بدأت بكلامها اللطيف اقصد السخيف انا لا احب الكلام الكثير لكن ميلا هي الشخص الوحيد الذي اذا تكلم لن يسكت وانا مستعده لاستمع لكلامها او التظاهر بهذا لانها ليس لديها سواي في هذا الميتم وانا لا احب ان اقسو عليها لهذا اعاملها كما اعامل طفله صغيره .

انا اعلم انكم تشوقتم لمعرفة كيف تبدو ميلا انها فتاه ضئيلة الحجم مثلي ذات شعر اسود طويل ذات بشره بيضاء للغايه لديها الكثير من الشامات اللطيفه على وجهها ولا تحب الدراسه كثيرا على عكسي انا فالدراسه الشيء الوحيد الذي احب القيام به الى جانب المشي في الطقس البارد

،بعد الكثير من الوقت الذي قضيته بالاستماع الى كلام ميلا انتبهنا للساعه المعلقه انها تشير للساعه الثامنه وهذا يعني اننا تأخرنا عن المدرسه بكل تأكيد

انطلقنا لغرفتنا بسرعة البرق لكي نرتدي ملابس المدرسه والتي هي عباره بنطال باللون السكني وقميص باللون الابيض .

وعندما كنا بالفعل بمنتصف الطريق صادفنا اشخاص اقل ما يقال عنهم مستهترين كانوا يعبثون بالشارع بسيارتهم ذات اللون الاحمر ويشغلون الاغاني الصاخبه التي اشك في كونها اغاني انها بالمعنى الحرفي تلوث للاذن ،لم نهتم انا وميلا لهذه السياره التي مرت من جانبنا لاننا بالفعل لدينا مشكله اكبر وهي اللحاق بالمدرسه في الوقت المناسب .

عند وصولنا للمدرسه رأينا اكبر كوابيسنا ألا وهي المعلمه سانيا انها حقا مخيفه لدرجة انك من الممكن ان تشعر بالمياه تتدفق من بنطالك وصولا للارض . انا حقا اتسائل عن كيفية المعيشة معها بنفس البيت .

بدأت بالصراخ في وجهنا لاننا لم نحضر الطابور الصباحي، بعد الانتهاء من ثورة غضبها سمحت لنا بالدخول.

بعد انتهاء الدوام الذي اقسم انه كان اكثر يوم ممتع حظيت به لانه كان هناك الكثير من مادة الرياضيات والعلوم ، لمن لا يعرف انا اريد دراسة الطب وهذا الحلم الذي يستحيل لدي التخلي عنه .

بعد وصولنا للميتم انا لم ارد الدخول لانني كنت اريد ان اتمشى قليلا كما العاده لدي وضعت السماعات في اذني وقمت بتشغيل اغنيتي المفضله  (still with you ) لمن يتسائل عن امتلاكي للسماعات وهذا الجهاز انه بالتأكيد من تجميعي للمال لمدة سنتين لان مصروفنا اليومي هو عادة ما يكون دولار.

وعندما كنت مندمجة كليا بالاغنيه وبالهواء اللطيف الذي اشعر به يضرب وجهي وعنقي وبتخدر اطرافي من البرد او السبب الرئيس هو الملابس الخفيفه اشتممت رائحه لطيفه داعبت انفي وتسائلت حقا عن الشخص الذي يمتلك هذه الرائحة وعندما كنت على حافة فتح عيناي واذا بي اصطدم بشخص على ما اعتقد انه مصارع او لاعب كمال الاجسام لانني حقا شعرت بأنفي يتحطم جراء هذا الاصطدام ولو كان لانفي لسان لصرخ بصوت عالٍ على حظه الذي اقل ما يقال عنه سيء فهو  ادى به للالتصاق بوجهي لكن ما باليد حيله .

شعرت بالدوار لوهلة لكن امساك هذا الشخص الضخم اقصد الغريب لي اعادني للواقع انه شخص فائق الجمال والدليل على جماله انني مثل البلهاء اقف امامه فاتحة ثغري ومحدقه بعيناي وما افاقني من هذا الهيام هو صوت الصخم عندما قال اعلم انني جميل للغايه لكن جمالي سوف يؤخرني عن موعدي وفي ثوينات قليله وقفت معتدله واظهرت معالم البرود على وجهي وهذا ما اثار استغراب الواقف امامي وبعد شروده قليلا ودعني بقول الى اللقاء يا ذات الشعر الاحمر وركب سياره فاخره انتظروا قليلا هل ناداني للتو بذات الشعر الاحمر هل هو يحب وضع الالقاب للناس . اشعر بالفضول حياله لكن هذا لا يهم.

بعد الموقف الذي حصل شعرت بان اطرافي تود الصراخ بقولها انها تجمدت ولا تحتمل البقاء ثانيه في هذا البرد وبالفعل لبيت نداء اطرافي وذهبت مسرعه للميتم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم حبايبي؟؟😍❤️🖤

ما رأيكم بالشخصيات الجديده😇

ميلاني(ميلا)؟؟؟😇

لوي؟ 🙂😒

هل تعتقدون الشخص الغريب الذي ارتطمت به  هو البطل ام لا؟؟؟

أراكم قريبا في الفصل القادم🖤😇😇😍

الامل|The Hope حيث تعيش القصص. اكتشف الآن