مضى ما يقارب الشهر على الاجازة وها انا اجهز نفسي للسفر للدراسه بالخارج، اردت التخصص في الادارة والاعمال فأنا مهووس بالشركات وما الى ذلك وايضا اريد ان استعد ابي في عمله فها هو يكبر بالسن ويحتاج لدعم من ابنه الوحيد.
وبذكر التخصصات فكما اذكر زاك اراد دائما دراسة الهندسة ولكن لا اعلم لماذا اختار الطب، هل يمكن انه يريد الوفاء بالوعد الذي بينه وبين ليا، فهي ارادت منه ان يصبح طبيب، انه حقا صديق وفي .
انتهى هذا الشهر وهو يحمل في طياته الكثير من اللحظات الجميلة فنحن قبل ما يقارب الاسبوعين ذهبنا للميتم التي توجد اميليا وصديقتها تلك الميلا المزعجة
قبل اسبوعين
ما الذي يحصل معك بماذا تفكر؟ قاطع تفكيري تربيت زاك على كتفي وقول هذا لأجيب:
انا فقط افكر في اميليا
لماذا تفكر بها هي بالتحديد
انا حقا لا اعلم انا مشوش للغاية
هل تريد مني الذهاب. اضاف زاك متسائلا
لا ابقى فأنا اريد اخذ نصيحة منك
جلس زاك بجانبي وقام بوضع قدميه بالمسبح كما افعل انا
حسنا، ها انا جلست اخبرني ما هي النصيحة التي تريدها
انها بخصوص اميليا
اخبرني. قال زاك وهو ينظر لي بنظرة تكلم انا اسمعك
بدأت بقول اريد الاعتراف لها بما احمله من مشاعر لها ولكن انا خائف من ردة فعلها وهل سوف ترفضني ام لا
لا اعرف ما اقول لك ولكن الافضل ان تخبرها بكل شيء قبل فوات الأوان
لا اعرف انا احتاج الدعم او حتى القليل من الشجاعة
لم أعهدك جبانا من قبل يا صديقي
انت محق انا لست ذلك المتردد الذي يخاف من مشاعره سأذهب واخبرها وإن لم تقبل سوف ابدأ بالخطة الاخرى كخطفها مثلا
انت مجنون بالفعل
نعم بحبها. قلت بدراما مبالغ بها
حسنا، حسنا لا تخبرني مجددا عنك انت واميليا فأنا اشعر بالاشمئزاز . قالها وهو يبدي ملامح الشعور بالقرف على وجهه
انت لعين هل تعرف هذا.
كصاحبي تماما.
زاك. قلت وانا اتصنع البرائة
ماذا مجددا
اريد معروف آخر
ما هو . قال زاك بنفاذ صبر
أنت تقرأ
الامل|The Hope
Teen Fiction"الى اللقاء يا ذات الشعر الاحمر " هل هناك حقا امل في هذه الدنيا ام لانني افتقده اصبحت اشعر ان لا وجود له . لن استسلم لمجرد العقبات التي اواجهها، انا اشعر انني استطيع فعلها