الجزء الثامن عشر

48 4 12
                                    

اميليا

مضت ساعه ولم يأتي ويليام هل يعقل انه وجد صاحب الكاميرا ، ان ويليام وزاك لديهم ماضٍ مروع يا الهي ما الذي حصل معهم ويليام توفت شقيقته وامه وزاك ايضا كان متعلق بتلك التي اسمها ليا ،لكن ويليام لم يخبرني كيف ماتت اخته هو اخبرني عن والدته هل يعقل انها توفت من الصدمه انا حقا لدي فضول .

بينما انا مشغولة بالتفكير لم اشعر بويليام الذي أتى من خلفي ليقطع تفكيري بصراخه باذني اشعر بجميع اطرافي تتجمد من الخوف .

بدأت بالركض خلف ويليام وانا اصرخ ب

سأقتلك لا محالة ويليام كف عن هذه التصرفات

لا لن افعل ، احب ان اغيظ من حولي وخصوصا التي تلحقني الان.

ويليام

كنت اركض بسرعه خياليه لكن الذي لم اتوقعه ان هذه الفتاة كالفهد يا الهي ما اسرعها من فتاة .

شعرت بها تتسلق على ظهري كما في المرة الماضيه ، ولكن هذه المرة بعد ان قامت بافساد شعري هي تسحبني من اذني وتنزل من على ظهري .

اتركيني ايتها الغبيه لماذا تسحبيني من اذني كالاطفال

ومن قال انك رجل انت لست سوى طفل احمق ، هيا اعتذر مني

ماذا بالتأكيد لن افعل لن اعتذر من قصيره مثلك . لأكمل

هل لي بسؤال ؟

قل . اجابت اميليا بصرامه

هل طولك يتجاوز المئة والخمسون سم ؟ انا اراهن ان نموك توقف قبل ان يبدأ .

هل تستهزء سيد احمق . قالت لتكمل

وانت لا تقل شيئا عني بسبب طولك الذي يجعلك كالزرافه ، انا اتسائل هل كنت تتناول الكثير من السباغيتي قبل نومك.

ما بالها تبدو لطيفه بهذه التعابير الغاضبة . يا الهي كم اتقنت خلقك، زمردتيها عالم اخر ، النمش المفرق بشكل بسيط على وجهها يشدك اكثر للتحديق والتمعن بها .

لم اشعر إلا وهي تقوم بضربي على مؤخرة رأسي بقوه شعرت بعدها انني سأعود لتلك الغيبوبه .

هذا لتحديقك بي وايضا للصراخ بأذني، تعادلنا هل انا محقه ؟

نعم، لقد تعادلنا الان .

ايها الغبي أخبرني هل وجدت صاحب الكاميرا؟

نعم لقد وجدته لكن بسبب ضربك لي نسيت اخبارك .

تتحدث وبكل جرأه وكأنك لم تصرخ باذني اولا .

هيا لنذهب لانني انا ايضا لم ارى ما سجلته الكاميرا.

اميليا

عند وصولنا للمكان المطلوب شعرت بتوتر ويليام وانا ايضا لم اكن اقل حالا منه، بدأ الرجل بالرجوع في التسجيلات الى قبل اربع ايام مضت .

الامل|The Hope حيث تعيش القصص. اكتشف الآن