الجزء الثالث عشر

48 9 6
                                    

عند هروبي من زاك والاحمق توجهت الى المدرسه رأيت سام يقف عند البوابه ، ذهبت باتجاهه لاسأله عن سبب وقوفه هنا فأجابني انه ينتظر زاك لانه ذهب خلفنا مباشره عند ذهابي انا والاحمق ، ما الذي كان يريده مني هذا ما كان يجول في خاطري .

قاطع تفكيري سام وهو يفرقع بيديه امام وجهي ينتظر مني العوده للواقع ، حدقت قليلا في وجه سام لأرى الشبه الغريب بيني وبينه لم الحظه من قبل، اننا نتشابه في الملامح كثيرا . اعتقد ان هذا الامر غريب للغايه .

ذهبت للفصل بعد انتهائي من التحدث الى سام واكتشفت خلال هذه المحادثه كم هو لطيف وخجول .

انه يشبهني في الملامح لكن نحن نختلف في الصفات .

عند انتهاء حصة الرياضيات اردت ان استريح قليلا لذلك قمت بوضع رأسي على المقعد واخذ غفوه في فترة الاستراحه لانني حقا ليس لدي شهية لتناول الطعام في الوقت الحالي .

ويليام
توجهت للكافيتيريا لارى تلك القصيره لانها لن تسلم من فعلتها هذا الصباح ، لانني على الرغم من انني قمت بمعروف لها الا انها ردت لي هذا المعروف بتمزيق شعري وتلطيخ ملابسي .

سألت صديقتها على ما اظن ميلا هو اسمها عن مكان تواجد اميليا واجابتني انها لم تخرج من الفصل لانها تريد ان تحظى بالقليل من الراحه وايضا اخبرتني عن عدم وجود شهية لها .

هل هي مريضه ام هذا تأثير الادويه التي تأخذها مؤخرا لاجل مرضها ، توجهت الى فصلها لرؤيتها واذا بي ارى شيء لا اعلم لماذا جعلني اشعر بشعور سيء داخلي هل هو معجب بها لكن لماذا اختار هذه القصيره .

حسنا اعتقد ان لم يكن من الصحيح المجيء هنا انا اريد فقط الابتعاد.

اميليا
عندما كنت نائمة شعرت بوجود شخص يجلس بجانبي لم ارفع رأسي لانني علمت من هو بالفعل انه الضخم صاحب الرائحه اللطيفه لكن ما الذي يريده لماذا اتى الى فصلي ولماذا يجلس بجانبي .

رفعت رأسي قليلا لاراه يبتسم ابتسامته الجذابه ويضع باذني اليسرى سماعته ويضع الجزء الاخر من سماعته باذنه اليمنى وقال لي بصوت منخفض وهادئ عن رغبته بجعلي استمع إلى الاغاني التي يفضلها . بدأ بتشغيل تلك الاغاني لأجد انها راقت لي حقا بقينا على هذا نستمع لتلك الاغاني الى حين انتهاء الاستراحه ، أزلت تلك السماعه من اذني وقمت بشكره ايضاً على هذا الوقت الثمين وبعد شكري له اذا به يضع يده على رأسي وبدأ يربت على شعري ماذا هل يراني طفله امامه ولماذا يتصرف بغرابه هكذا ، ابديت ملامح الانزعاج على وجهي وقلت بغضب مصطنع انني لا احب ان يربت احد على شعري يشعرني هذا بانني طفله ولست مسؤوله عن نفسي ، وحينما انتهيت من الذي قلته رفعت رأسي انتظر منه الرد لأتفاجئ برؤيته شارداً بي ويبتسم بهدوء ما بال هذا الضخم اظن انه مصاب بالحمى ، زاك هل تمزح معي انا اتحدث معك وانت لا تهتم لما اقول بما انت شارد هل تفكر بشيء ما ، أم انك مصاب بالحمى لانك لست على عادتك وتتصرف بغرابه شديده قلت له.

شعرت بكلامي يرجعه للواقع لكن لماذا اختلفت تعابير وجهه هكذا انا اعتقد ان هذا الشخص مصاب بالفصام ، اجابني ببساطه لانني اذكره بشيء جميل، اعتقد انه يتغزل بي بشكل غير مباشر ، وعندما كان سيكمل ما بدأ به اتت ميلا تصرخ بانها وجدت حبها الاول ، ميلا السخيفه انها تحرجني في كل مرة يتواجد بها زاك معي .

هل قاطعت شيء هذا ما ثرثرت به ميلا ، ليزداد توتر زاك ويخرج مسرعا من الفصل.

استقمت من المقعد بسرعه لاذهب الى ميلا وامسكها من اذنها اليسرى عقابا لها على حماسها الزائد ، ها هي ميلا الان تطلب مني العفو بقول اتركيني اتركيني انا اتألم ارجوك هذه هي المرة الاخيره التي سوف اصرخ بها اميليا انت شريره للغايه وعند قولها شريره امسكت اذنها اليمنى لاراها تبكي وتنظر لي بعيون بريئة ولطيفه ولم يكن بوسعي سوى تركها لتذهب مبتعده عني وعند ابتعادها بالقدر الكافي التفت لي لتخرج لسانها لاستفزازي وعندما ارادت الهروب مرة اخرى لانني تظاهرت باللحاق بها اذا بها .

   ميلا

وانا اركض مسرعه مبتعده عن اميليا ارتطمت بحائط بشري لا تسألوني عن سبب تسميتي له بالحائط البشري انه بالفعل هكذا وانا اراهن الان انني اصبت بارتجاج في دماغي، رفعت رأسي لارى من هذا الوغد الذي اعتقد ان سوف يتسبب في مقتلي لارى ملاك، ما هذا الجمال اعتقد انني مت وانا الان في النعيم وهذا الذي امامي ليس سوى ملاك لا اريد ان استيقظ مما فيه انا ، ولكن هذه لم تكن سوى امنيه لانني عدت للواقع على ضربة هذا الملاك على جبيني بخفة يا الهي ما هذه الضحكه اللطيفه ، تظاهرت بالاغماء لاسمع صوت اميليا الذعر تصرخ باسمي وشعرت بتجمع الطلاب من حولي ، اسفه اميليا لكن انا لن اترك هذا الملاك يذهب من بين يداي .







السلام عليكم ورحمة الله

ما هو رأيكم في البارت ؟؟؟

ما قصة زاك وما هو الشيء الجميل الذي تذكره به اميليا ؟؟؟
من هو الذي ارتطمت به ميلا في رأيكم ؟؟

اعتقد ان ميلا خفيفه للغايه هل توافقوني الرأي؟

اراكم في البارت القادم استودعكم الله

الامل|The Hope حيث تعيش القصص. اكتشف الآن