الجزء الحادي عشر

66 9 15
                                    


اعذروني على الأخطاء الإملائية🦋☕

سائق نتاليا الخاص قام بايصالنا للسكن، وانا في طريقي لغرفتي صادفت زاك ومعه الأحمق ويليام، بدا زاك قلق وسألني حول ما اذا اصبحت بخير.

ماذا لماذا اشعر بالتوتر انه زاك ليس احد آخر اميليا ما بالك، تحكمي بمشاعرك المفاجئة لأنها لن تجلب سوى المتاعب هذا ما كنت اردده داخليا.

وإذا بي اقول له انني بخير وان لا يبتسم بوجهي بلطف هكذا مما أدى إلى ظهور علامات الاستغراب والاندهاش على وجهه ووقوع الأحمق ويليام على الأرض من شدة الضحك لتشاركه ميلا الساذجه ضحكته بأعلى منها.

اميليا ما الذي فعلتيه انت تجعلين من نفسك مهزئة امام الجميع. واذا به سام يأتي من خلفنا ليرى ما الذي يضحكنا فأجابه زاك ببساطة انهم يضحكون على كلامي اللطيف هل قال لطيف انا حقا لا اسمع فليعدها مرة أخرى لكي اتأكد.

ما هذا الشعور الغريب في معدتي. فلينقذني احد من هذا الموقف.

واذا به الاستاذ الفرنسي يأتي وشعرت انه ابي الروحي لقد بدأت احبه اتى ليطمئن على حالتي ويسألني ما الذي أدى بي إلى هذه الحال هل هو بكامل قواه العقليه ليسألني عن مرضي امام الجميع يا له من امر محرج انا اقسم ان وجهي الان يشابه الطماطم في لونه.

اجبت الأستاذ بقول انني بخير وتوجهت مسرعه لغرفتي لكي لا أتعرض لمواقف محرجه اكثر من هذه.

ذهبت للاستحمام وقبل ان ابدأ وقفت عند المرآه هذه عاده لدي ان انظر إلى نفسي في كلما رأيت مرآه هل هناك احد مثلي في هذا العالم.

واذا بي ارى شبح على هيئة انسان لا اعلم هل هذه انا ام ماذا، هل كنت أقف امام الجميع بهذا الشكل واللعينه ميلا لماذا لم تخبرني، انا سأقتلها عاجلاً غير آجل. الهي يكاد قلبي يتوقف من هول المنظر، بشرتي شاحبة اللون لدي هالات أسفل عيناي وشعري لا يمت للشعر الطبيعي بأي صله انه أقرب إلى الشجره في فصل الربيع لكثرة أوراقها ولكن الشيء المختلف هو أن شعري باللون الأحمر، انطلقت مسرعه إلى حوض الاستحمام وملأته بالمعطرات والمطيبات والكثير من الروائح الرائعه والتي راقت لي وقمت بعمل القليل من الرغوه ومن ثم استلقيت في الحوض وارجعت رأسي للخلف ومن ثم قمت بالاسترخاء ذاهبه إلى عالم آخر لا يوجد به واقع مرير.

استيقظت بفزع على صوت طرقات الباب المتكرره قمت بتجفيف جسدي وارتداء ملابسي المتكونه من ستره خفيفه ذات لون ابيض وبنطال واسع ومريح باللون الأسود وتوجهت مسرعه إلى الباب لانني اقسم ان الباب سوف يعلن استسلامه وينهار من قوة الطرق، صرخت بكل ما املك من قوة قائلة من اللعين الذي عند الباب لم يجب احد فقمت بفتح الباب بقوه لاتفاجئ برؤية شخص لم اتوقع قدومه ما حييت انه الأحمق ويليام ماذا يريد مني هذا الطويل، لا تقولوا انه يريد الاطمئنان على حالتي.

الامل|The Hope حيث تعيش القصص. اكتشف الآن