الجزء السابع عشر

53 5 7
                                    

اميليا

عند وصولنا للمكان ترجلنا من السياره لنتوجه الى الجسر الذي يطل على البحر انه حقا مكان رائع .

انت ايها الاحمق . قلت باستهزاء

ماذا تريدين ايتها الساذجه؟؟ اجابني بوقاحه

من اين لك معرفة هذا المكان اللطيف ؟ قلت متسائلة

منذ حوالي سنتين كنا انا وزاك وليا نأتي الى هنا .

من هي ليا هل هي صديقة ؟

انها اختي وبنفس الوقت الفتاة التي زاك معجب بها .

عند قوله لهذه الجمله شعرت بشيء يشبه النار في صدري هل لديه حبيبة ؟ لكن لماذا لم يخبرني ؟ الهي كم انا غبيه من اكون حتى يخبرني بخصوصياته . اشعر بشيء يحرق وجنتي، ماذا هل ابكي حقا؟ اميليا ايتها البلهاء لا تضعفي من اجل الإعجاب والحب هذا لا يستحق حقا .

واين هي ليا الان ؟ تسائلت بفضول

ليا . قال بهدوء

نعم ليا ايها الاحمق .

انها ليست هنا .

ويليام هل اخبروك انني بهذا الصبر لكي استمع للألغاز التي تقولها اخبرني بسرعه اين هي وإلا ضربتك

انها في السماء . بصوت مضطرب

الهي ما الذي فعلته لماذا سألته عنها ولماذا كان اسلوبي فظاً للغايه .

شعرت به يحاول ألا يبكي والدليل على ذلك وجهه الاحمر .

انا اسفه لم اقصد

لماذا تعتذري وكأنك انت من قتلها .

لا ، ولكن اراك قد اختلفت تعابير وجهك .

هل تريد البكاء ؟

لا لماذا ابكي وامام من امام البلهاء .

انا متأكد انني سوف اندم على ذلك

لست بتلك الفظاظه حقا .

هيا اخرج ما لديك

ويليام

انا حقا اريد البكاء ، اريد شخصا ابث له احزاني وهمومي ، بعد وفاة اميرتي لم اجد شخصا اتحدث معه سوى زاك وهو الاخر لديه من المشاكل ما تكفيه لذلك انا احمق ان اخبرته بما اشعر .

شعرت بأول دمعة تخرج من عيني ان الشعور مريح حقا ومن ثم تلتها الدموع بالانهمار ، لكي افقد اعصابي وابدأ بالصراخ والنحيب بصوت عالٍ ، ومن ثم ارحت رأسي على كتف من بجانبي انا حقا ممتن لها .

بعد فترة من البكاء توقفت لامسح الدموع التي على وجنتي بمنديل من اميليا انا اشعر بالراحه الان، الغصة التي لا طالما وجدت في قلبي ذهبت في حال سبيلها .

الامل|The Hope حيث تعيش القصص. اكتشف الآن