اميليا
عند وصولنا للمكان ترجلنا من السياره لنتوجه الى الجسر الذي يطل على البحر انه حقا مكان رائع .
انت ايها الاحمق . قلت باستهزاء
ماذا تريدين ايتها الساذجه؟؟ اجابني بوقاحه
من اين لك معرفة هذا المكان اللطيف ؟ قلت متسائلة
منذ حوالي سنتين كنا انا وزاك وليا نأتي الى هنا .
من هي ليا هل هي صديقة ؟
انها اختي وبنفس الوقت الفتاة التي زاك معجب بها .
عند قوله لهذه الجمله شعرت بشيء يشبه النار في صدري هل لديه حبيبة ؟ لكن لماذا لم يخبرني ؟ الهي كم انا غبيه من اكون حتى يخبرني بخصوصياته . اشعر بشيء يحرق وجنتي، ماذا هل ابكي حقا؟ اميليا ايتها البلهاء لا تضعفي من اجل الإعجاب والحب هذا لا يستحق حقا .
واين هي ليا الان ؟ تسائلت بفضول
ليا . قال بهدوء
نعم ليا ايها الاحمق .
انها ليست هنا .
ويليام هل اخبروك انني بهذا الصبر لكي استمع للألغاز التي تقولها اخبرني بسرعه اين هي وإلا ضربتك
انها في السماء . بصوت مضطرب
الهي ما الذي فعلته لماذا سألته عنها ولماذا كان اسلوبي فظاً للغايه .
شعرت به يحاول ألا يبكي والدليل على ذلك وجهه الاحمر .
انا اسفه لم اقصد
لماذا تعتذري وكأنك انت من قتلها .
لا ، ولكن اراك قد اختلفت تعابير وجهك .
هل تريد البكاء ؟
لا لماذا ابكي وامام من امام البلهاء .
انا متأكد انني سوف اندم على ذلك
لست بتلك الفظاظه حقا .
هيا اخرج ما لديك
ويليام
انا حقا اريد البكاء ، اريد شخصا ابث له احزاني وهمومي ، بعد وفاة اميرتي لم اجد شخصا اتحدث معه سوى زاك وهو الاخر لديه من المشاكل ما تكفيه لذلك انا احمق ان اخبرته بما اشعر .
شعرت بأول دمعة تخرج من عيني ان الشعور مريح حقا ومن ثم تلتها الدموع بالانهمار ، لكي افقد اعصابي وابدأ بالصراخ والنحيب بصوت عالٍ ، ومن ثم ارحت رأسي على كتف من بجانبي انا حقا ممتن لها .
بعد فترة من البكاء توقفت لامسح الدموع التي على وجنتي بمنديل من اميليا انا اشعر بالراحه الان، الغصة التي لا طالما وجدت في قلبي ذهبت في حال سبيلها .
أنت تقرأ
الامل|The Hope
Teen Fiction"الى اللقاء يا ذات الشعر الاحمر " هل هناك حقا امل في هذه الدنيا ام لانني افتقده اصبحت اشعر ان لا وجود له . لن استسلم لمجرد العقبات التي اواجهها، انا اشعر انني استطيع فعلها