الجزء الثاني والعشرون

40 2 2
                                    

في الصباح التالي استيقظت لأقوم بالروتين اليومي الذي بات ملازماً لي بسبب نتاليا التي تجبرني على القيام به.

الهي، الاختبارات سوف تبدأ الاسبوع المقبل يجب علي ان استعد لها. هذا ما كان يجول في عقلي.

اين كتاب الكيمياء انه كان هنا البارحه، اظن ان ميلا عبثت في المكتب هي ونتاليا البارحه حسنا سأبحث عنه

ويليام

لماذا تأخرت هذه الغبية انا انتظر هنا منذ حوالي ساعه، حسنا اظن انها لن تذ.....

قاطعني صوت فتح الباب اظن انها واخيرا حضرة الملكة تكرمت بالذهاب الى المدرسة .

ما الذي تفعلينه لكي تأخذي هذا الوقت. قلت بغضب

ويليام ايها الاحمق الطويل لقد اخفتني

تشه انك حقا ناكرة للمعروف

انت بالفعل احمق ماذا تريد ان تكون ردة فعلي اذاً هل تريدني ان اقول حبيبي لقد ارعبتني لا تعيدها مرة ثانية والا سأغضب. قالتها بغضب لطيف

لأجيب بدرامية: سكر اذا كانت هذه هي ردة فعلك الحقيقية اقسم انني سوف ارعبك كل ثانية ولن امانع ذلك

علامات الدهشة باتت على وجهها وهي ترفع يدها لتضعها على جبيني وتقول :

انتظر قليلا ما هذه سكر هل درجة حرارتك مرتفعه اخبرني لكي نذهب إلى الطبيب البيطري فهذا خطر عليك.

انت لئيمة للغاية انا احاول ان ابدو لطيف بقول سكر عنك وانت تقولي انني حيوان

انت الذي اكتشفت حقيقتك بنفسك، اذاً لماذا تخبرني انني لئيمة

لا يهم هيا لنذهب الى المدرسة. قلت ومن ثم سبقتها بخطوتين

لتسحبني من يدي قائلة: انتظر قليلا لماذا انت هنا

فما كان مني الا ان اضرب جبيني بيدي وأقول:

لقد نسيت، كم انت ثرثاره لقد جعلتني انسى بالفعل ما كنت اود قوله.

لماذا تلقي اللوم علي بسبب غبائك، انا لا دخل لي . قالت باستهزاء

لقد جئت لكي اتأكد من ارتدائك للعقد الذي اهديته لك .

لقد نسيت بالفعل، لا تتضايق سوف ارتديه بوقت لاحق.

لا اعلم ولكن قولها بهذه النبرة جعلتني اشعر بالضيق واغضب لعدم مبالاتها بي فقلت ساخطاً:

حسنا انا سأذهب اولا الى المدرسة اراكِ لاحقا.

ذهبت مبتعدا عنها ولم تمضي دقيقتان إلا وأشعر بثقل على ظهري ولم يكن سوى تلك الغبية التي قالت بعد تسلقها على ظهري:

الامل|The Hope حيث تعيش القصص. اكتشف الآن