زاك
ما خطبي لماذا فقدت السيطرة على زمام نفسي، انها ليست هي عد للواقع يا زاك لا تجعلها ضحيه لنفسك المحطمه ، انها فتاة جيده لا تستحقك ، انك فقط مجرد شاب يعيش على ماضيه المؤلم ، لا تزرع بها افكارك السلبيه انها فتاة مفعمه بالحياه لا تستحق فتى شبه ميت مثلك ، لا تبني آمال زائفة انه فقط شبه بسيط بينهم ، لماذا تفعل هذا بنفسك الم تقسم انك سوف تتخطاها .
ما بالك تفكر بها من جديد ، انها ذهبت ولن تعود هذا ما كنت اذكر به نفسي اشعر برأسي يتحطم.
ما هذه الاصوات، الهي فالتعطيني الصبر انا لم اعد احتمل ، هل يوجد احد ليزيح عن كاهلي هذا الالم انا احترق ، انا اتسائل حقا ما هو السبب الذي يجعلني استيقظ يوميا وانا فقدت سبب وجودي بهذا العالم.
لا اريد ان اذكرها انها فقط مجرد ماضٍ بائس ، جميع ما حدث لها بسببك ايها الوغد زاك حدث هذا بسببك ايها الحثاله ما هذا الصوت انا لست السبب انا حقا لا دخل لي بذهابها .
عودي انا اشعر بضعف لا استطيع التخلص منه ، ارى انني وحيد بهذا العالم .
حسنا هذه المره سوف استمع لهذا الصوت وافعل ما يملي علي سوف استسلم لطلبه فهو على حق ، ليس هناك امل من بقائي على قيد الحياه.
ها انا اقف على حافة الجسر وهذا الصوت يجعلني اقدم على فعلها هيا زاك لماذا انت خائف انت ستبقى جبان ولن تجرؤ على فعل شيء.
لكن هذه المرة حاول ان تتخطى خوفك وفعل ما اطلبه لانه هو الحل الوحيد ، اصمت بصوت ذليل وخاضع هذا الذي قلته لجعل هذا الصوت يتوقف عن تحطيمي فأنا لم اعد احتمل ، فليجعلني اعيش آخر لحظات حياتي بسلام .
اغمضت عيناي وبدأت اتذكر الماضي الذي سأبقى سجينه الى ان يطلق سراحي ولكن الذي لم اعرفه ان القاضي في مسألتي هذه ليس سوى شخص ظالم جعل من خطئي البسيط عقوبة مؤبدة لا استطيع الخروج منها الا بمعجزه وزمن المعجزات ولى ونبت الربيع على دمنته .
فتاة بعمر التاسعه ترتدي فستان وردي ذات شعر احمر قصير يصل الى كتفيها ، تركض لتصل الى فتى اشقر ذو عينين تشبهان رحيق العسل بلونهما ، شكت له باكيه عن رفض اخيها اللعب معها وصراخه عليها .
جثا على ركبتيه نظرا لفارق الطول بينهما ومن ثم ربت على شعرها كعادته الدائمه وامسك بوجنتيها المحمرتان من شده البكاء ، لا تبكي سوف اقوم بضربه لاجلك كيف امكنه العبث مع صغيرتي استقام مجددا وامسك بيدها وسارا حتى وصلا لفتى ذا شعر كسواد الليل وبشره بيضاء مثل نقاء الثلج وعيون زرقاء تشابه انعكاس السماء على محيط واسع .
لماذا لا تريد منها اللعب معك نطق الفتى ليقول الاخر مدافعاً عن نفسه بأنه لم يرفض ان تلعب معه ولكن طلب منها ان تحضر مجموعة الدمى الخاصه بها لكي تشاركه اللعب .
أنت تقرأ
الامل|The Hope
Teen Fiction"الى اللقاء يا ذات الشعر الاحمر " هل هناك حقا امل في هذه الدنيا ام لانني افتقده اصبحت اشعر ان لا وجود له . لن استسلم لمجرد العقبات التي اواجهها، انا اشعر انني استطيع فعلها