"أّمَا السفينة
وأما الغلام
وأما الجدار
اللهم صبرا علي ما لم نحط به خبرآ"صلوا علي من بقي شوقا لرؤيتنا♥️
------------------------------------
كان فهد يسير بالسياره بهدؤء وقد اوشك علي الوصول لينظر لها ويتحدث:
"نوم الظالم عباده"
لم بنتهي من كلماته حتي فتحت رزان عينها ببطئ اثار اضاءه الشمس وتضع يديها علي رايها بالم وتتذكر الذي حدث لتنظر له بغصب شديد:
"اي اللي انت عملته دا ياطور انت في حد يتعمل مع البنات الكيوت كدا؟؟؟"
ليتحدث فهد ببرود وهو بنظر الي الطريق:
"لما تبقي كيوت ابقي اعملك بطريقه احسن من كدا حاضر"
لتنظر له بغضب:
"يااخي بنعل الو برود اهلك"
لينظر لها بصدمه كيف تحدثني بهذه الطريق؟؟؟... لم تسترجاء فتاه ان تحدثني هكذا لتتحدث هي:
"اي ياخويا هتاكلني ولا اي خف شويه وبص قدامك عشان منلبسشي في حيطه زيك"
لينظر لها فهد بغضب شديد:
"انتي عارفه لو مسكتيش مش هيكفيني قتلك لا انا هقطعك وهرميكي للكلاب امييين؟؟؟"
رزان وهي تنظر له بخوف قليل:
"جرا اي يافهودي انت قموصه كدا ليه بهزر يارمضان انت مبتهزرش"
فهد وهو يجز علي اسنانه بغضب:
"يابت اسكتي اسكتي انتي مبتفهميش مش عاوز اسمع صوتك اسكتيي"
لتنظر له بتزمر طفولي وهي تضع يديها علي صدرها وتنظر الي النافذه:
"اي دا هو محدش يعرف يتكلم بقوا بيحكموا علي الكلام كمان اي دا اوووف"
ليبتسم فهد بتلقائيه وعدم واعي علي طفولتها وبعد استعاب عاد الي بروده وبعد وقت ليس بقليل توقفت السياره امام القصر من الداخل لتنظر له رزان براحه:
"اخيرا الواحد هيعرف يتكلم لراحته"
لينظر لها فهد بتحذير وهو يشير باصبع يده السبابه ورزان تنظر الي اصبع يده بضيق:
"ممنوع تتكلمي مع حد خالص وتكوني هاديه شويه عن كدا وا..."
ليقاطع حديثه عندما تحدثت رزان بضيق:
"طب نزل صبع ايدك"
لينظر لها باستغراب ومازال إصبع يده في وجهها تجاهل حديثها وكاد ان يتحدث ولكن قاطعه حين وجد معتز يدلف بسيارته الي القصر ولكن صدرت منه صرخه حين اخذت رزان إصبع يده بين اسنانها بضيق فهد من بين صرخاته:
"اااااااه سيبي يابنت المجانين ااااه سيبي يابت سيباااااااي ااااااااااه"
مازالت رزان تضغط علي إصبع يده ليركض معتز الي فهد بقلق بعد ان استمع الي صرخاته وينظر من النافذه:
أنت تقرأ
عشقني فهد الصعيد
Mystery / Thrillerلماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء رغم أننا نعيش بدايتها !!؟ هل لأننا شُعوب تعشق أحزانها ؟ أم لأننا من كثرة ما اعتدنا من الخوف أصبحنا نخاف على كل شيء ، ومن أي شيء ! حتى أوقات سعادتنا نخشى عليها من النهاية آية سلامة