|💜🌴".
متيأسش أو تقول مليش توبة!
التوبة بداية جديدة وصفحة جديدة مع ربنا ..
بلاش تضيع الفرصة دي، قرَّب من ربنا، قرب وخلي قربڪ من ربنا الحاجة الوحيدة الحلوة فـِ حياتڪ!
إيَّاڪ واليأس!
إبدأ يلا من جديد إبدأ مشوار التوبة والصلاح بخطوة واتغير عشان الجنة؛ خطوة واحدة تفرق ممڪن تغير حياتڪ ڪلها يلا ابدأ الجنة مستنياڪ!💜
- محمد الغليظ.
صلي علي المصطفي ♥️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان ياسين يسير وهو غاضب من هذه عديمة الزوق من وجهه نظرة ليجذبه يوسف سريعًا حتي يتوقف نظر له ياسين بضيق ليتحدث يوسف وهو يحاول أن يكتم ضحكاتة:
"فـِ أي ياياسين؟؟؟… مالك بقيت بتقفش بسرعة لي؟؟؟"
لينظر له ياسين بغضب وهو يجذبه من ملابسة:
"والله يايوسف لو ما إنكتمت لرتكب فيك جـر يـ. مة.... أقولك إخفي من قدامي أحلي"
ليبتعد يوسف عنه وهو قالق من أن ينفذ تهديده فـ هو يعلم أن صديقة مجنون لينظر يوسف وهو يبحث عن يزن:
"أي دا هو فين يزن؟؟؟... مش كان طالع معانا؟؟؟"
ليتحدث ياسين وهو يسير ببطئ ويضع يدة فـِ جيب سرواله:
"رن علية هتلاقية شاف واحدة مشي وراها ولا حاجه"
لينظر له يوسف ويحرك رأسة بيأس من صديقة ثم جذب الهاتف من سروالة ورن علي يرن...
كانوا يجلسان فـِ الكافية أمام المشفي كان يزفر بتوتر أما رزان كانت تنظر له بتراقب مر دقائق وهو لم يتحدث لتتحدث رزان بنفاذ صبر:
"يزن فـِ أي إتكلم وترتني أووي"
نهض وعدل هيئتة ثم جلس مرة أخري وكانت رزان تتابعة بحنق شديد:
"سؤال بس هو أنتَ رايح تعترف لحبيبتك بحُبك ليها عشان تتوتر كدا؟؟؟.... يابني إخلص وإتكلم بقي"
"بصي يارزان عارف إننا في ظروف مش كويسة بس كله بيعدي ودلوقتي... يعني إن... بصي أنا عاوزك تشوفي جدك قبل ما يجراله حاجه عشان لو حصل حاجه هيكون ذنبة في رقبتك هو حاليًا في مصر وصل إمبارح"
كانت أنفاسة سريعه بسبب حديثة السريع لتنظر له رزان بسخرية وهي تتحدث:
"هو دا الكلام اللي مخليك متوتر كدا؟؟؟... عمومًا أنا هروح وأشوفة عاوز أي مني عشان أنتهي من المتهات دي لاني تعبت وعاوزه أفوق لنفسي وحياتي شوية"
كاد أن يتحدث ولكن أتي رنين من هاتفه ليجب علية بهدؤء:
"ألو نعم... أنا روحت أشوف رزان أصل بصراحة بقيتوا تافهين اليومين دول... إنجز ياض عاوز اي؟؟؟... طيب هخلص بس وأبقي أجيلكم يلا سلام"
أنت تقرأ
عشقني فهد الصعيد
Mystère / Thrillerلماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء رغم أننا نعيش بدايتها !!؟ هل لأننا شُعوب تعشق أحزانها ؟ أم لأننا من كثرة ما اعتدنا من الخوف أصبحنا نخاف على كل شيء ، ومن أي شيء ! حتى أوقات سعادتنا نخشى عليها من النهاية آية سلامة
