الفصل الأخير

6.7K 196 12
                                    

‏- هل تأمّلت يوماً وصف الله لأهل الجنة ؟

مُتَّڪئينَ عَلى سُرُرٍ مَصفوفة
مُتَّڪئينَ عَلى فُرُشٍ بَطائنُها مِن إِستَبرَق
مُتَّڪئينَ عَلى رَفرَفٍ خُضرٍ وَعَبقَرِيٍّ حِسان
مُتَّڪئينَ عَلَيها مُتَقابِلين

لا بأس أن تتعب في الدنيا يا صديقي حتى تجد لك مُتڪأً في الجنة إن شاء اللَّه🥺🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎""""_

صلوا علي الحبيب المصطفي 💜

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صمت سيطر علي المكان ونظارات التعجب علي وجههم وهي تتذكر ما حدث لهم وأخر مره رات وجه وكان أسوء يوم في حياتها مر سنوات علي هذا اليوم ولكن ظل محفور في ذكرتها لم تتخيل يوم أنه يكون جدها من فعل هذا أيعقل هذا أم أنا مازال هذا الوجه يطاردني؟؟؟... ليقطع هذا الصمت مراد وهو يقترب منها بحذر وتسأُل:

"رزان هو أنتِ تعرفية؟؟؟"

نظرت له رزان ثم نظرت إلي جدها مرة أخري وهي تتحدث بهدؤء:

"لماذا؟؟؟... لماذا قتـ.لتها؟؟؟... ماذا فعلت حتي تفعل بها هكذا؟؟؟... أليس إبنتك ويجب أن تحميها لماذا أنتَ الذي أذاها؟؟؟... لماااااذا؟؟؟"

ألقت كلمتها الأخيرة بغضب ودموع لينصعق الجميع من معرفتها إلي حقيقه وفاه ولدتها كادت جدها أن يتحدث ولكن تركتة وتركضت إلي الخارج والدموع تهبط منها دون إردتها ظلت تركض دون معرفها إلي أين ذاهبه توقفت بعد أن تعبت من الركض وجدت مقعد جلست عليه وهي تبكي بحسرة علي ما يحدث في حياتها.... أما علي الجانب الأخر ركض الجميع خلفها بعد أن خرجت من المنزل ظلوا يركضوا خلفها حتي إختفت من أمامهم ولا يعرفوا أين ذهبت نظر مراد إلي سيف بحزن ليتحدث سيف بعدم فهم:

"في أي أنا مش فاهم حاجه أي اللي بيحصل فهمني يامراد؟؟؟"

نظر لها مراد لدقائق ثم تنهد بضيق وحزن:

"جد رزان هو اللي قتـ.ل أمها...."

نظر له سيف بصدمة وعدم تصديق مما هتف به مراد للتو:

"قتـ.لها؟؟؟... طب وقتـ.لها إزاي؟؟؟... فهمني طيب"

"هو أي اللي إزاي؟؟؟... وأفهمك أي أصلا؟؟؟"

أردف بها مراد بضيق من أسئلة شقيقه ليتحدث والصدمة مازالت علي وجهه:

"أيوة إزاي أصل مفيش أب هيقتل بنته يامراد... فـ انا عاوز أفهم إزاي ولازم تعرف ازاي أصلا أنت مكنتش حاضر أنت سمعت الكلام وبس لكن متعرفش الحقيقه... وبعدين أنت تعرف السر دا ومخبي عليها؟؟؟"

ليتحدث مراد بغضب وهو يضرب علي الحائط بغضب:

"لا أروح أقولها إن اللي شوفتية بيقتـ.ل أمك دا جدك صح؟؟؟... اروح ابوظ ليها حياتها أكتر مش انت عاوز كدا؟؟؟... وقبل ما تسال رزان كانت هناك وقت الحادثه وشافتكل حاجة بس مكنتش أعرف إنها لسة فاكره"

عشقني فهد الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن