"استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان"
ليس الهدف من هذه الوصية
تجنب العين و الحسد
بل ما هو أعمق :
استعينوا بالكتمان
كي لا تصابوا بخيبات الأمل علناً
فهي أكثر إيلاماً ..
استعينوا بالكتمان
لأن الطاقات تُهدَر في القول بدلاً من الفعل
صلي علي شافيع الامه ♥️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هبط يوسف الدرج سريعاً وهو ينظر أرضاً ليصتدم في الباب ليتألم وهو يضع يده علي رأسه بألم وعيظ:
"غبي مش تخد بالك بدل ما تمشي تخبط في ناس؟؟؟... باب مهزق"
كان يتحدث وهو ينظر الي الباب وكانه سوف يفهم حديثه خرج وقابل ياسين الذي كان يتقف في الطريق ينتظر قدوم يوسف:
"اي ياعم التاخير دا يخربيت كدا"
"يابني هو انا اتاخرت دا يدوب ربع ساعه بالظبط"
نظر ياسين الي يونس بغيظ من حديثه ثم جذبه من يده وذهبوا شريعاً:
"طب يلا عشان مرتكبش فيك جريمه"
ثم صوب قصر عائله العمري....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ذهاب العائله من القصر كانت سحر تنظر لهم بخبث وشر وذهبت صوب المطبخ نظر لها أمجد بشك وذهب خلفها وجذبها من يدها بغضب:
"هو أنتِ عملتِ أي من ورايا ياسحر أوعي تكون عملتِ حاجه لرزان؟؟؟ أنا بس اللي المفروض يعمل كدا"
ضحكت سحر بشر وهي تجذب زجاجه الماء:
"لا سيبتلك رزان أنا مليش دعوه بيها"
"سحــــر قـــــولي عملتِ أي؟؟؟"
نظر سحر بسخريه الي أمجد ااذي كان يتحدث بغضب:
"بقولك أي صوتك ميعلاش عليا دا أولاً.... ثانياً بقي عشان تكسر الصغير لازم تدمر الكبير وأنا عملت كدا"
نظر لها أمجد وهو لم يفهم مقصد حديثها ولكن تمني أن يكون ما في عقل خطأ:
"أنتِ تقصدي أي ياسحر؟؟؟"
نظرت له بغمزه وهي تذهب من المطبخ:
"هتعرف بعدين ياأمجد... باي"
نظر أمجد لأثرها بقلق من أن يكون ما في عقله صحيح....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان فهد مستلقي هلي الفراش ورزان مستوطنه أحضان إستمع الي طرقات علي باب الغرفه نهض وذهب صوب الباب وهو يشعر بألم شديد في ظهره فتح الباب وجد الخادمه وهي تنظر أرضاً:
"مراد بيه بيقول لحضرتك يلا عشان هتروحوا تدفنوا الباشا وتأخدوا العزاء"
نظر فهد علي رزان ونظر الي الخادمه مره اخري:
أنت تقرأ
عشقني فهد الصعيد
Misterio / Suspensoلماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء رغم أننا نعيش بدايتها !!؟ هل لأننا شُعوب تعشق أحزانها ؟ أم لأننا من كثرة ما اعتدنا من الخوف أصبحنا نخاف على كل شيء ، ومن أي شيء ! حتى أوقات سعادتنا نخشى عليها من النهاية آية سلامة
