عشقني فهد الصعيد

التاسعه عشر

قيلَ لأعرابي: إنَّك تموت.
قال: و إلىٰ أينَ يُذْهب بي؟!
قالوا: إلىٰ اللَّه!
قال مَا أكرَهُ أنْ يُذهبَ بي إلىٰ مَنْ لم أرَ الخيرَ إلَّا منه.♥️

صلوا علي شفيع الأمه ♥️

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ذهب مراد إلي القصر وجد ياسمين أمامه نظر له بضيق وذهب صوب الدرج حتي يصعد للأعلي ولكن جذبته من يده لينظر لها بنظرات حارقه لتشعر بالقلق والخوف من نظراته لتتحدث بتعلثم:

"مراد عاوزه أتك...."

جذب مراد يده بحده وتحدث بصرامه:

"مفيش كلام بنا عشان نتكلم وأتمني تبعد عن طريقي"

كاد أن يصعد ولكن توقف عندما وجدها تتحدث بحزن:

"أوعدك هبعد لو قولتلي إبعدي بعد ما أحكيلك الحقيقه.... بس إسمعني لأخر مره"

نظر لها مراد بهدؤء ثم صعد درجتين ثم توقف وتحدث وهو لم ينظر لها:

"تعالِ فوق"'

ثم صعد للأعلي لتبتسم هي وتصعد خلفه سريعاً دلف مراد الغرفه وجلس علي الفراش الخاص به ووضع يده خلف راسه وقدم فوق الأخري ثم نظر له وتحدث ببرود:

"هاتِ اللي عندك"

نظرت له ياسمين بدهشه وحزن من تعمله معاها بتلك الطريقه ولكن تجاهلت كل هذا وتحدثت بهدؤء:

"بص يامراد قبل أي حاجه أنا مش مضطره أمذب عليك أنا جايه أقول الحقيقه وبس و...."

قاطعها مراد بضيق فـ الذي فعلته ليس قليل:

"إختصري الكلام وهاتِ اللي عندك بإختصار"

نظرت له ياسمين لوقت وهي تشعر أن حديثها لم يفعل شيئاً ولكن تنهدت بتعب ثم تحدثت:

"أول ما عرفت إنك جاي تكتب الكتاب كنت فرحانه أوي روحت الكليه وأنا مبسوطه وكنت بحكي لصحابي عن فرحتي وداخلنا المحاطره وطلعت لاقيت بنت في الكليه بتقولي كلمي الدكتور عاصم روحت وأنا مستغربه هو عاوزني في أي لاقيته بيقولي عاوزك ترفضي كتب الكتاب كانت بالنسبالي صدمه إزاي يطلوب مني حاجه زي كدا وليه أصلا قولتله أنا مستحيل أعمل كدا لاقيته بيقولي يبقي بعد كتب الكتاب هتقري الفاتحه علي مراد مبقتش عارفه أعمل أي ولا أقوله أي بس لاقيت الخوف مسيطر عليا بس حولت إني أكدب كل دا وقولتله محدش يقدر يعمل حاجه مع مراد لاقيته طلع التليفون بتاعه ورن علي حد رد عليه راجل فتح المكبر الصوتي ولاقيت الدكتور عاصم بيقوله إنت فين قاله أنا واقف قدام شركه العمري مستني رنتك عليا في أي وقت أي ننفذ دلوقتي؟؟؟... لاقيت الدكتور عاصم بصلي بصه عمري ما أنساها وكأنه بيقول خدتِ القرار ولا لا بس وقتها لاقيت نفسي بقوله أنا موافقه بس بلاش تأذي مراد بس كل دا اللي حصل والله ما كدبت عليك في حرف"