الفصل الثاني عشر

5.4K 206 7
                                    

"وكيفَ أصبحت بعد قيام اللّيل؟"

كُنتُ طفلاً صغيرًا لا يعرفُ المشيَ إلي الله حتي عرفتُ قيام الليل فأصبحتُ مُحبًّا يأتيهِ مُهروِلاً.

وما الذي يُذكّرُك لتُصلّيه؟

أخلُد إلى النّوم بعد تعب دام، فأستلِذُّ بلينِ فراشي فأتذكّر أن فراش الجنّةِ ألينُ منه، فأقوم لأُصلّي"💙

_قيام الليل💙

صلوا علي اشرف المرسلين ♥️

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد ان القت حديثها بخوف ولا تعلم من هو الذي دلف الي غرفتها تحولت عين فهد الي الحمر من شده الغضب فمن يدلف الي غرفتها بعد منتصف الليل ذهب من الغرفه دون ان يتحدث وهو ينوي علي معرف من الذي يدلف الي غرفتها نظر لاثره بغضب شديد ثم ذهبت الي غرفتها للمذاكره هبط فهد الي الاسفل وجد شادي ينظره نظر لها شادي بضيق:

"اي ياعم فهد التاخير دا لو انا اللي اتاخرت كنت كنت عملت مني موفتيك"

كان الغضب واضح علي وجه فهد نظر له شادي بحاجب مرفوع وهو يقول:

"مالك يافهد في اي؟؟؟"

فهد ببرود وهو يخفئ غضبه:

"مفيش يلا عشان الشغل"

ثم ذهبوا معاً....

بعد مرور شهر...
كانت المشاكل بين رزان وفهد تزداد بسبب غيرته عليها ولكن رغم هذا المشاكل الا ان حبهم كان يسكن قلبهم ويزداد وكانت صحه عبد المنعم تسوء اكثر وهو لا يريد ان يخبرها بشئ قبل الإنتهي من الامتحانات الخاصه بها وعلاقه ياسمين ومراد مزالت كما هي وكانت علياء تفكر بالشخص التي تحبيه وكان سيف يفكر في الفتاة التي سرقت قبله عندما رائها وعلاقه يزن بالعائله كانت دائما في تطور....

كانوا الفتايات يخروجوا من الجامعه وهم يزفر براحه فقد اليوم انتهوا من هذا الامتحانات نظرت رزان الي سما وهند بفرحه وهي تقول:

"معقول خلصنا لا لا مش مصدقه حد يقرصني كدا"

لتغنزها سما من يديها لتصدح صرخات رزان وهي تقول:

"غبي في اي بتقرصي بغباء ليه؟؟؟"

سما ببرائه لا تخيل عليها:

"الله مش انتِ اللي قولتي اقرصيني قرصتك"

لتنظر لها رزان بضيق:

"لا بس انتِ غبيه برضو المفروض تقرصي بحنيه مش كدا"

كانت هند تنظر لهم وهي في الوسط وعند حديث رزان نظرت لها بغباء وهي تقول:

"هو في قرص بحنيه وقرص بغباء؟؟؟"

رزان وهي تنظر لها بسماجه:

عشقني فهد الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن