الفصل الحادي عشر

5.5K 225 7
                                    

((‏َ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ))

حتى وإن تأخر ما تتمنى لا تقنط
وإن دعوت الف مرة لا تيأس
ستراه يقيناً ذلك الخير الذي تمنيت ثق بالله وأبشر

‏ما طالَ بي حُزنٌ واللهُ يسمعني
واللهُ يرحمني إن نالنِي عُسري
،
لجئتُ حُـبًّا إلى نجواهُ مُشتكيًا
فجائني غوثهُ برداً على صدري.

#الوتر_جنتكم_يا_رفاق 🤎

‏إن مُحمدًا له في القلب حُبًا ، فَصلّوا عليه كي يزيد الحُب حُبًا♥🦋.

--------------------------

نظرت له بصدمه حين وجدته يضربه يده بالحائط بقوة حتي نزفت الدماء منها لتنظر في يده بخوف:

"اييي اللي انت عملته دا؟؟؟"

لتمسك بيده ليجذبها منها بغضب:

"متحوليششش تختبريني يارزااان لانييييي معرفش انا ممكن اعملل اييي بعددد كدااا"

ثم ذهب الي غرفه الرياضه واغلق خلفه لتنظر رزان في اثره باستغراب ولكنها فضلت ان تصمت ثم خرجت من الغرفه وذهبت الي غرفتها وهي مازالت تشعر بالاستغراب من حديثه لها دلف الي المرحاض واخذت حماماً منتعش ثم خرجت وهي ترتدي منامه من اللون الرصاصي ثم جلست علي المكتب الخاص به:

"استعدنا علي الشقي بالله"

ثم فتحت الكتب لتبدا في المذاكره حتي اندمجت معاها بشده...

بينما في غرفه الرياضه كان فهد يضرب كيس الملاكمه بغضب شديد غير عابي بالجرح الذي بيده وبعد وقت خرج من الغرفه وكان عاري وكان جسده يمتلئه المياه دلف الي المرحاض واخذ جماماً دفاء وارتدي ملابس النوم وذهب الي الفراش ولكن خبط راسه وهو يتذكر ان صديقه في الاسفل:

"غبي هتلاقيه زعلان"

هبط سريعا وجد شادي وولده وولدته يستعدوا لذهاب نظر فهد الي شادي بهدؤء:

"معلش ياجماعه اتاخرت عليكم شويه رايحين فين ما تقعدوا ولا انا عشان نزلت انتوا تمشوا؟؟؟"

شادي بخبث:

"لا بس المزه خدتك مننا"

شعر فهد بالغضب اثر كلماته:

"اولا متقولش مزه ثانيا انا سايبها من بدري بس كان ورايا شويه شغل بخلصهم"

نظرت له ولدت شادي بحب:

"ياحبيبي ربنا معاكي واحنا هنبقي نجي تاني مش اخر مره يعني"

فهد بهدؤء:

"تنوروا في اي وقت... وانت تجي بكره بدري عشان الشركه اللي انت سيبها بقالك شهر دي"

اردف حديثه الاخير وهو ينظر الي شادي الذي تحدث بمرح:

"ليه وانت فين؟؟؟"

فهد بغيظ:

"انا كنت في مصر يااخ عشان الشركه اللي هناك"

عشقني فهد الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن