الفصل السابعه عشر

5.3K 212 16
                                    

ويأتي الصباح 🌤 وتشرق الشمس ، صباحـــــــكم كـــــــل شئ جـــــميل ،
قلـــوب متســـامحه، ذنوب مغفوره ،
وهمـــوم زائــــــــلة بـــــــــإذن اللـــــه. 💭 💙

صلو علي الحبيب ❤️

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت في غرفتها تنظر الي صورة شقيقتها بحزن وهي تتحدث بنبره خافته:

"كنت أتمني تكونِ معايا حقيقي مش قادرة أعيش من غيرك بحاول أتاقلم بس في بعدك مش حسه بـ أي حاجه"

وإنهمرت الدموع من عينها لتستمع إلي طرقات علي باب غرفتها لتكفكف دموع عينها سريعاً وتذعب صوب باب الغرفه وتفتحه لتجد جاك نظر لها بتعجب من أثر البكاء علي وجهها:

"أنتِ كويسه ياليلي؟؟؟؟؟"

نظرت له ليلي بإبتسامه:

"أيوة ياجاك أنا بخير... المهم كان في حاجه؟؟؟؟؟"

"أيوة انا قاعد لوحدي في الجنينه لأن جاكوب بيشتغل في المكتب تجي تقعدي معايا؟؟؟؟"

قالها بهدؤء لتنظر له بإبتسامه وحب:

"طبعًا هو إحنا نطول نقعد مع القمر دا"

ليضحكان ويهبطان الي الأسفل وهما يضحكان بشدة إستمع جاكوب إلي ضحكاتهم لتعصب بشدة من حركات أخيه مع هذة الفتاه التي لا يعلم شيئاً عنها:

"أيها الأحمق جاك لم ينتباه لما أتينا الي هنا وأخذ يمزح ويمرح مع الفتاه"

كان غاضب بشده لينظر الي الكمبيوتر الذي أمامه ويبدأ في عمله مره أخري ولكنه مازال غاضب من أخيه... هبطوا وذهبوا الي جنينه وجلسوا معاً وهم يتناولوا القهوة لتنظر له ليلي بهدؤء:

"جاك......"

نظر لها جاك بهدؤء وكأنه ينتظر حديثها لتتحدث هي:

"إنت حبيت قبل كده؟؟؟؟؟؟"

نظر لها جاك بشدة وتعجب من سؤالها المفاجا ثم أجاب عليها:

"لا جاك اللي بيحب بنت من أيطاليا وبحاول أقنعه إنه يتجوزها ونجي نعيش هنا"

شعرت ليلي بالسعاده عندما إستمعت الي هذا الخبر ولكن لا تعلم لما هي سعيده ولما قالت له هذا السؤال لتنظر له بهدؤء:

"بتحب مصر؟؟؟؟"

جاك بابتسامه وهو يتنهد بحراره:

"جداً بحبها اووي"

"مش عاوز تستقر هنا؟؟؟؟؟"

نظرت له بإهتمام شديد تنتظر إجابته علي سؤالها لينظر لها بهدؤء:

"بقنع في جاكوب أنه يجي يستقر هنا يارب يوافق بقي"

"يارب... إن شاء الله هيوافق"

أردفت بتلك كلامتها بفرحه داخليها وظلوا جالسن حتي المساء وكل كنهم صعد إلي غرفته وفي داخلها العديد من المشاعر لا يعلمها أحد...

عشقني فهد الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن