العشرون

4.7K 217 8
                                    

لما نتكلم في دين أمر، ملكش غير التسليم.
مفيش حاجة اسمها اقنعني.

تقدر تقول لربنا وأنت بتتحاسب ماقتنعتش؟

د/ محمد الغليظ.

صلي علي الحبيب المصطفي ♥️

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

توقف سيف بالسياره ثم هبط من السياره بكل هدؤء كانت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل دلف إلي الداهل بهدؤء وكان القصر مظلم انر مصباح هاتفه وصعد الدرجه الاوله لم يكمل حتي وجد القصر مضيئ نظر الي الضوء ثم نظر إلي من أضاء الانوار وجد ولده قلب عينه بملل ثم تحدث بضيق:

"خير في حاجه ياولدي؟؟؟؟؟"

نظر له صلاح بغضب من حديثه ليتحدث بغضب:

"إتكـــلم عـــدل ياسيف...."

"بص ياولدي انا كلامي عدل جداً أما بعد اللي حصل إنهارده متتوقعش مني أي حاجه بعد كدا... تصبح علي خير يا.... يابابا"

كان يتحدث بغضب من الذي فعله ولده ثم غضب من حاله علي حديثه معاه فـ هو لم يقصد لكن ولده يريد أن يكبر الشركه علي حسب تعساته وهو لم يضحي بحبه تلك المره هو دايمًا يأتي علي حاله لأجلهم ولكن لم يهتموا بشيئاً دلف إلي غرفته وهو غاضب بشده جلس علي الفراش وتذكر حين كان يريد ان يدخل كليه إعلام وولده فرض عليه أن يدخول إلي كليه هندسه والكثير من الموافق الذي كان هو الضحيه فيها فاق من شروده ثم نظر للاشئ مردفاً بضيق:

"أنا مستحيل أخاطر بحبي عشان الشركه"

أنهي حديثه ودلف إلي المرحاض وبعد قليل خرج وجد مراد جالس علي فراشه نظر له بتعجب لينظر مراد له بهدؤء مردفاً وهو يشير بجانبه:

"تعال إقعد هنا ياسيف عاوزاك"

ذهب سيف وجلس بجانبه وهو يقول:

"خير في اي؟؟؟؟؟"

"إنت بتكلم أبوك كده لي؟؟؟؟؟"

نظر سيف إلي مراد بضيق مردفاً ببرود تعجب منه مراد:

"أنا مش هتنازل عن حاجه تاني عشان ارضي ابوك"

نظر له مراد بحاجب مرفوع:

"سيف أي اللي أنت بتقوله دا؟؟؟ في اي حصل مضايقك كده؟؟؟"

نظره له سيف بضيق شديد وغضب:

"أبوك عاوز يجوزني بنت صالح الأنصاري عشان الصفقه تتم"

إتسعت عين مراد من حديث سيف وعن الذي فعله ولده نظره مراد له بهدؤء مردفاً:

"بتحبها ياسيف؟؟؟؟؟؟"

نظر له سيف بتعجب من سؤاله المفاجأ ليتحدث بغضب:

"أحب مين يامراد أن....."

كان سيف يتحدث قاطعه مراد قائلًا:

"شهد ياسيف...."

عشقني فهد الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن