"وَتَشَابَهْتُ أَنْتَ وَقَهْوَتِي فِى اللَّذَّةِ وَالْمَرَارَةِ وَالْإِدْمَانِ."
-تَايْهِيُونْغْ《مُقْتَبَسَةٌ》
Vote please
-------------------------------
أَنْهَى تَايْهِيُونْغْ كِتَابَتَهُ وَ
أَوْرَاقَهُ الْمُبَعْثَرَةَ.تَرَنَّحَ فَوْقَ السَّلَالِمِ وَ
هُوَ يُدَنْدِنُ بِأُغْنِيَةٍ أَلْتَقِطُهَا
مِنْ رَادْيُو أَحَدِ الْمَحَلَّاتِ الصَّغِيرَةِ
عَلَى طَرَفِ الشَّارِعِ.خَرَجَ مِنْ تَحْتِ حِمَايَةِ سَقْفِ الْمَبْنَى
لِيَقِفَ تَحْتَ السَّمَاءِ الرَّمَادِيَّةِ الْحَزِينَةِ،
وَ الَّتِي تُمْطِرُ ثُلُوجَ بَيْضَاءَ نَاعِمَةً.مَعَهُ مِظَلَّتُهُ وَ لَكِنَّهَا تَنَحَتْ جَانِبًا وَ
تَشَبَّثَتْ بِيَدِهِ بَدَلًا عَنْ ذَلِكَ.ذَهَبَ عَلَى شَاطِئِ النَّهْرِ الَّذِي قَارَبَ
التَّجَمُّدُ وَ تَوَقَّفَتْ امْوَاجِهُ الْخَفِيفَةُ
عَنْ زِيَارَةِ الشَّاطِئِ.اسْتَنَدَ عَلَى حَافَّةِ السُّورِ
الْمَعْدِنِيِّ وَ.الَّذِي صَدَمَ جِلْدَهُ بِبُرُودَتِهِ
لِيَسْحَبَهُ بِخِفَّةٍ.نَظَرَ أَمَامَهُ وَ شَرَدَ ذِهْنَهُ لِيَبْدُوَ
وَ كَأَنَّهُ تِمْثَالٌ مَنْحُوتٌ بِمِثَالِيَّةٍ ثَابِتٍ بِصُمُودٍ.يُرَاقِبُ الطُّيُورُ الَّتِي بَدَأَتْ
بِرِحْلَةٍ هِجْرَتُهَا الشَّتْوِيَّةُ،
وَ الْأُنَاسُ الَّذِينَ بَدَأَو
بِإِرْتِدَاءِ مَعَاطِفِهِمْ الثَّقِيلَةِ وَ
إِحْضَارِ الْقَهْوَةِ السَّاخِنَةُ مِنْ الْمَتَاجِرِ.
أَصْبَحَ الْجَوُّ يُرْسِلُ رَائِحَةَ الْقَهْوَةِ،
وَ بُرُودَةً الْجَوُّ اللَّاسِعَةُ،وَرَائِحَةُ الْمَخْبُوزَاتِ اللَّطِيفَةُ،
الشُوكُولا و الحَسَاءُ الدَافِئ.تَنَفَّسَ الصُّعَدَاءُ وَ مَلِئَ جَوْفَهُ بِالْهَوَاءِ الْبَارِدِ،
شَعْرُهُ الْكَثِيفُ يَتَطَايَرُ،
وَ حَدِيثُ النَّاسِ يَمْلَئُ مَسَامِعَهُ.شَعَرَ بِأَحَدِ خَطَى لِيَسْتَقِرَّ بِجَانِبِهِ،
نَظَرَ لَهُ بِخِفَّةٍ بِأُلْتِفَاتَةٍ بَسِيطَةٍ لِيُشَاهِدَ
ذَلِكَ الْمَنْظَرُ مُجَدَّدًا، الرَّجُلُ ذُو الْمِظَلَّةِ .
أنت تقرأ
مُـعَـلَـقٌ
Fantasíaرُبما لم يَكُن ُكل شَيء عَبثيّ، خَلفَ كُل شَيءٍ رِواية، كَمنحوتَة،مَعزوفَة،أو رُبما لَوحة! •كيم تَايهُيونغ و جِيون جُونغكوك. •رواية مُستقيمة. بَدَأَتْ:٢٣/يناير/٢٠٢٢ انْتَهَتْ: -