أستيقظ جونغكوك أبكر من تايهيونغ،
راح يحضر فطورًا خفيفًا لكليهما.كان واقفًا بمطبخ تايهيونغ يسكب الماء المغلي فوق حبيبات القهوة الداكنة بينما يهمهم ببعض النغمات التي سمعها عند مروره في أحد الشوارع.
تناول الاكواب و وضعها فوق طاولة المجلس الكبيرة.
كانت طاولة خشبية تتخلها التعرجات البنية الداكنة العشوائية،
أرائك باللون البُني الفاتح،
و لوحات جميلة حول المكان.تأمل الشارع عبر النافذة الزجاجية الكبيرة التي تُقابله،
هي تُفتح عندما تَشُد إطارها لأعلى لذا فعل جونغكوك ذلك.فورما فُتحت تلك النافذة قد أرجَفَت جسده النسمات الشديدة،
باردة كالصعيق.
النسمات جعلت شعره يتطاير فيما نور الشمس الخفيف ينيرُ وجهه،
الشمس تختبئ خلف الغيوم،
و القمر ما زال موجودًا في السماء لم يَزَل بَعد.
الأُناس يمشون بالشارع كُلٌ متجهٌ لمقصدٍ ما.
من هو مُتجه للعمل،
موعد،للدراسة،
ربما لقضاء الوقت الممتع،
ابتضاع حاجيات المنزل..
كُلٌ هيئته أفصحت عن مُبتغاه.كانت تنبعث رائحة الصباح في الجو،
رائحة حوائط المباني المُبللة أثر المطر،
رائحة الأرض الباردة و النباتات النَاديّة،
القهوة و خشب الأشجار.كُلُ شيءٍ خلاب..
أفاق و كان سيذهب ليوقظ الآخر بعدما عاد لنقل الصحون،
و مع صوت طرق أخر صحن على الطاولة،
خرج من الغرفة مدلكًا عينه اليسرى بأناملهُ برقة."صباح الخير جُونـ -"
صدح صوته الثقيل بسبب النوم.
أرتمى على الأريكة بفوضوية و نصف عيناه مغلقة بنعاس حتى لم يتسنَ له إكمال جملته."كيف كنت تستيقظ في الأيام السابقة إذن؟"
خلق جونغكوك حديثًا،
مشيرًا على حالته المثيرة للشفقة أثناء استيقاظه.فتح نصف عيناه بنُعاس ليَرُد.
"كان يوقظني المنبه لكنني كسرته ،
انزعجت منه مذ أيام قليلة و لم أبتع غيره بعد"قال مُوضحًا ليقهقه جونغكوك بصوت عذب كَـرد جعل تايهيونغ يبتسم.
"سأوقظك أنا إذن،
و الآن فقط أفطِر"
أنت تقرأ
مُـعَـلَـقٌ
Fantasiرُبما لم يَكُن ُكل شَيء عَبثيّ، خَلفَ كُل شَيءٍ رِواية، كَمنحوتَة،مَعزوفَة،أو رُبما لَوحة! •كيم تَايهُيونغ و جِيون جُونغكوك. •رواية مُستقيمة. بَدَأَتْ:٢٣/يناير/٢٠٢٢ انْتَهَتْ: -