🏹 الفصل الثاني عشر 🏹

1.3K 37 6
                                    

دلفت تقي إلي المطبخ بعد ذهاب اكرم وهند لتنهي اعمالها به تحت نظرات زوجها الغاضب من ابتعادها عنه طوال اليوم تارة في العزائم وتارة اخري انشغالها بالمطبخ اخذ يهدأ من نفسه فصبرا ستكون بين احضاني الأن فلا ملجأ لها غيره !!

تشدق بنبره جاده : 
- ها قدامك لسه كتير يا هانم ؟؟
اغلقت انبوب المياه وتقدمت بخطوتان لتقف امامه وتردف بنعومه :
- لا خلاص هاخد بس شاور لذيذ وهبقي معاك قلبا وقالبا..

رفع احد حابيه بتسليه ويضع خصلاتها البنيه خلف اذنها ليخبرها بتسليه :
- ولازمته ايه بس يا حبيبتي ما كدا كدا القالب المظبوط دا هياخد شاور تاني حالا  !!

جذلت ملامحها في خبث ممتزج بالحماسه قائله :
- امممم  وانت عاوز القالب في ايه بقا ؟

ابتسم بابتسامه واسعه اكسبته جاذبيه جعلت قلبها يفقد دقاته واجابها وهو ينحني عليها لتشم رائحه عرقه الممتزج مع عطره الرجولي ليتكون خليط مثير  اشاع الفوضي بداخلها :
- ومين قال القالب بس انتي كلك علي بعضك حقي أنا سبق ومضيت عليه قبل كدا.!
ثم اكمل هامسا:
-وبصراحه أنا جعان اوي

بينما الأخري ردفت بجديه وهي تقطب حاجبيها:
- انت لسه واكل البشاميل ايه لحقت تجوع

اقترب بصدره أكثر يقول بهمس :
- دا جوع البطن لكن في جوع تاني تعبني دلوقت اهون عليكي كدا

كانت هي تحت تأثير تلك المشاعر الساخنه التي اشعلت لهيب عشق داخلها ليمد يده يرفع ذقنها اليه ويطالعها بنظرات رغبه تحكي الكثير ليميل عليها وتضرب انفاسه الساخنه وجهها

همست هي بصوت مرتعشا رغما عنها :
- تعبتني معاك كفايه

اقترب بشفتيه التي ترتعش اثاره وشوقا ليطبق علي شفتيها الورديه وينعم بعسلهما بين شفتيه بينما هي برقت عيناها بهيام علي شفتاها التي تحمل شهد وعذاب شفتاه.!!!

                         ☆☆☆

كانت رحمه تقف امام غرفته تحدق به مطولا والغضب يأكلها من خيوط الخيال  التي تتراقص امام افكارها الأن عندما وجدته مع غيرها..!
كان يتقدم نحوها حتي وصل الي نهايه الممر ليقاطعه جسدها الأنوثي رافعه رأسها تنظر اليه بغضب واضح نعم هو يعلم انه ألمها منذ قليل لكن هي من بدأت بهذا الألم حين منعته من قربها..
تقدم خطوتان وردف لها بتعجب :

- ايه ال موقفك هنا اظن ان العنوان غلط!!

نظرت نحوه وهي تردف بجديه :

- المره دي بالذات مش غلط يا عاصي انت وجعتني بجد
!!

- طيب يستي معلش هبقي اهدي المره الجايه وموجعكيش وبعدين كلها يوم وايدك هتبقي كويسه انتي بس ال طريه زياده . 

ردت رحمه بغيظ :

- ايدي ايه ال طريه .. اه ما انت شكلك واخد علي نوع تاني زي الزفته ال كنت واقف معاها تحت دي علي العموم أنا ممكن اقلب اسد في ثانيه ونشوف مين بقا الطري فينا يا عاصي .!!!

معشوقتي متمردهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن