🏹 الفصل السادس🏹

1.6K 48 5
                                    


"يوم جديد علي أبطالنا في محافظه القاهره مفعل بالطاقه والحيويه ..  هناك من ينتظره بشوق واخر بروتينيه  "

  
مرت ساعه واثنان علي صوت المنبه كانت رحمه تتقلب علي الفراش ، توقفت فجأه عن الحركه وهي تفتح عيناها بوسع عندما تذكرت ما حدث بالأمس..!!

"فلاش باك "

وبعدما فرت إلي مخبأها وغلقت باب الغرفه مدركه بأنه لا يستطيع  الدخول عليها مطلقاً ، فها هي اثبتت وجودها امامه فقط ليتعذب ويقدم التبرير لها بينما هي فقط تقدم اللامبالاه.. ظلت داخل غرفتها طوال النهار حتي حل الليل ..!

اتجهت قدماها بدلال الي الخزانه لتختار بيجامه مطبوعه بالرسومات الكرتونيه ، لترتديها ثم تتجه إلي المرأه وتسحب مقبض الشعر لينسدل شعرها المموج الكثيف إلي اسفل عمودها الفقري ثم تضع مرطب الشفاه الذي يحمل لون وطعم الفراوله التي تعشقها .. وقفت تتأمل نفسها وكأنها تسترد جمالها وانوثتها التي افقدتها قبل زفافها المعقد .!
دقيقه واحده واتجهت نحو فراشها وتتسأل نفسها هل سيدق الأن الباب ليبرر لها ما حدث منذ قليل ام لا ؟؟
كانت شارده تماما وهي تنتظره يأتي لها .. انتفض جسدها اثر دقه للباب بيده الغليظه ظلت تفكر لتقرر عدم المواجهه معه الأن وجعله يشتعل مثل الجمر ...!
اغلقت عيناها وهي تتنهد عندما شعرت برحيله من امام الغرفه بعد اصرار طويل ، ثانيه واحده لتسمع صوت ادخال المفتاح من الخارج ويده تضغط علي المقبض بعنف لتأخد بالغطاء هروب وتصطنع النوم حتي تتفادي رؤيته الأن ..!
بينما هو بضغطه واحده وخطوه واحده من قدميه كان داخل الغرفه .. ظل يتأملها وهي نائمه ويحدق بها لفتره ليست بقليله وهو يلاحظ رموشها المرتجفه وانفاسها الغير منتظمه لتظهر ابتسامته الجانبيه وهو يحادث نفسه :

_ بتلعبي معايا يا قطتي بس المشكله انك متعرفيش ان عاصي الشافعي بيموت في اللعب مع القطط ال بتسدعي القوه شبهك كدا  ..!

ليمرر يده بين خصلات شعره السوداء قبل ان ينزع تيشرته بحركه واحده ليبقي فقط ببنطاله الرياضي ويذهب ليتمدد بجانبها ويبقي وجهه مقابلا لوجهها وعيناه تخترق شفتاه الحمراء بلون الفراوله
ظل ينظر لها بشهوه فهو يريد ان يرتشف فقط منها القليل .. فعطرها المثير يلهب الرغبه بداخله، اقترب اكثر حتي تلامست انفه بها وتلاحمت انفاسهما ليهمس بصوته الرجولي الذي تظهر عليه علامات التعب :

_ دايما بتنجحي في ضعفي قدامك

بينما هي كانت تقاوم بداخلها الاستسلام ، احساس التحدي والقوه يتملكان بها وعقلها لا يخضع ابدا له ففضلت اصطناعها للنوم علي ان تجرح كبريائها امامه.!
بينما هو كان يبحث بوجهها عن أي باقه امل او ان تفتح عيناها لتكشف له عن مكيدتها هذه ولكن لا يلقي منها غير النوم ..!
ليحسم امره ويمد ذراعه يلتف حول جسدها من الخلف ويدفع جسدها نحوه ويتلاقي الجسدان معاً ، كان هو يشعر برجفتها تحت يداه وصوت دقات قلبها المتسارعه يوصل لمسمعه جيداً لكنه تمادي بالأكثر فهو يحلم بهذا النوع من اللعب معاها منذ الكثير..!
التهم شفتاها ليسرق منها قبله بطعم الفراوله المثيره لتشتعل به النار ويده تضغط علييها أكثر اثر اثارته بها فشغفه بها كان يزحف في عروقه بعنف ، حاول قدر الامكان البعد لكن رغبته الشديده بها كانت تجعله يستمر في قبلته..!
.. لكنه شعر بقساوه شفتاها في عدم مبادلتها له كانت بين يديه كالجماد الذي لا يتجاوب ابداً ، لينهي قبلته بأنفاسه المتقطعه وهو يهمس بصوت مغلف بالرغبه وانامله تتحسس شفتاها الناعمه :

معشوقتي متمردهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن