♥الفصل العشرون والاخير♥

1.8K 43 5
                                    


دخلت سهر إلي المرحاض بعد ان فتحت خزانتها والتقطت منها قميص نومها لهذه الليله بينما هو جلس علي الفراش يخلع حذائه ثم استقام يخلع قميصه وهو يعلو بصوته:

- سهر متتأخريش عاوز اخد شاور علي السريع كدا

اجابته سهر وهي تخرج متوجهه اليه:

- خلاص ادخل أنا كنت بغيير هدومي بس

رفع رأسه اليها وانحبست انفاسه داخل صدره وهو يراها تقف امامه بجسدها الذي اكتسب بعض الكيلوجرامات في مناطق جعلتها اكثر انوثه واثاره عن قبل، كانت ترتدي قميص حريري من اللون الوردي الهادئ من الأمام والخلف أما عن الجانبان فقط يتزينان بخيوط معكوسه تظهر جسدها الحليبي تحتها  باغراء،  رفع يده إلي جانبها الأيسر ويمد اصابعه تحت تلك الخيوط ليتحسس جسدها وهو يميل هامسا بصوت اجش:

- بقولك ايه؟

رفعت حاجبيها وهي تجيب:

- ايه!!

ردف بصوته الرجولي وابتسامته الجانبيه وهو يقربها شيئا فشيئا:

- أنا غيرت رأيي مش عاوز الحمام أنا عاوز السرير

انحني بجسدها يحملها ثم وضعها فوق الفراش واعتدل يستكمل خلع قميصه ويلقي به بعيد قبل ان ينضم اليها في الفراش قائلا بلهفه:

- خلينا نجيب اول العنقود بقا

ابتسمت وهي ترفع رأسها له بعيناها الشقيه وهي تقول بصوتها الناعم:

- دا هيبقي اول العنقود واخره كمان

رفع حاجبيه وهو يجيبها باستفهام:

- الأول ومفهومه لكن الاخر ليه بقا دا حتي الواحد لسه شباب وقدها ولا انتي اي رأيك

انهي جملته بغمزه اربكتها وجعلتها ترطب شفتيها بخفه وهي تقول:

- بس الأطفال مسؤليه وتعب يرضيكي يعني اتعب

- خليكي في تعبي أنا الأول واوعدك نفكر بعدين جامد اوي اوي في الموضوع دا

ثم مال عليها ينهل من شفتيها ما يرويه وقد غاب معها في تلك الأجواء  التي لطالما كان يحلم أن ينعم بها معها !!

                              ☆☆☆

بعد ذهاب أكرم وهند كانت تقي تمر ذهابا واياباً في غرفتها بغيظ من تجاهله لها اثناء تواجد اخيه وصديقتها، عزمت علي عدم مصالحتها له من بعد الان فهو قد تمادي في الابتعاد عنها اتجهت نحو الفراش وحشرت جسدها تحت الغطاء تنتظر مجيئه اليها لكنه لم يفعل مرت الثواني والدقائق حتي حدثت نفسها بصوت خافت:

- جربي معاه اخر مره ولو ومنفعش بقا هو حر هااه

نهضت من علي الفراش وقبل ان تتجه اليه بالخارج مدت يدها إلي عطره الخاص ثم غرقت جسدها تحديداً عنقها الطويل به ثم استدارت خارج الغرفه مغلقه الباب خلفها بهدوء!!

معشوقتي متمردهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن