معشوقتي متمرده

🏹 الفصل الثامن 🏹

بعد مرور ليلتين علي ابطالنا
استيقظت سهر في الثالثه فجراً تشعر بالعطش والجوع لتهم واقفه وتذهب إلي المطبخ ضغطت علي زر الإضاه لتشعر بهدوء تام في البيت فبالتأكيد نائم ولن يشعر بها استكملت اعدادها للطعام فهي عاشقه له من الدرجه الأولي..!
وبينما هي تتابع ما تفعله لتنقطع الإضاءه فجأه ويحل الظلام في الأركان ، لحظه واحده وانهمرت دموعها وهي تشعر بالرعب يدب بقلبها وجسدها يرتعش بخوف لتصرح فجأه برعب وهي تهتف باسمه ليلحق بها:

_خااااالد ياخااااااالد

سمعت صوته يأتي مسرعا لها في اقل من الثانيه يحمل معه هاتفه ليتمكن من الوصول لها..!

ليردف وهو يحتضنها :

_ إهدي خلاص أنا معاكي

شعر بها ترتجف تحت يديه ليحملها متجهاً بها إلي غرفته وهي تنظر لوجهه ودموعها تسيل:

_  أنا خايفه

وضعها خالد علي فراشه برفق وجلس بجانبها ويده تمسح دموعها  بحنان:

_ متقلقيش خلاص أنا معاكي..

لتتنهد سهر بشئ من الارتياح لوجده معاها وتردف :

_ متمشيش من جنبي خليك معايا انهارده

ليتنهد بتعب من حرب مشاعره وهو يحتضنها بشده ببن ذراعيه  وانامله تتخلل خصلات شعرها الحريريه
_ أنا عاوزك معايا كل يوم مش بس النهارده

لتبتعد من بين ذراعيه بخجل متسائله :

_ هو انت هتنام ؟

ابتسم لها وهو يجيب بعدم فهم :

_ تقصدي هننام

لتردف بحيره :

بس أنا يعني مش عاوزه انام
ليتأملها بعشق لا يملك السيطره عليه ويضع شعرها خلف اذنها برقه ويمرر ابهامه ببطء مثير علي شفتيها ويردف بحنان :

_ هنيمك متقلقيش

احمر وجهها بخجل ممزوج بخوف من وجوده معاها في هذا الظلام لتهمس له بعدم استيعاب :

-ازاي !!؟

ظل يقترب منها وهو ينظر إلي شفتيها المرتعشتان من شده البكاء ليميل عليها محاولا تقبيلهم بحنان دافئ جعلها تشعر بتسارع دقات قلبها مستسلمه لقبلته خوفاً من تركه لها في هذا الوقت
بينما هو كان يمتلك شفتيها بشكل أعمق ذائبا بين نيران عشقها ليبتعد عنها لتأخذ انفاسها قليلا  وشعر بأن نيرانه لم تطفأ بعد ليهجم مجدداً علي شفتيها ليشجعه استسلامها له ويجعله يمرر يده علي جسدها بعشق متملك ويده  الأخري تغوص بداخل شعرها الكثيف لتصيبه الرغبه بها أكثر وهو يشعر بأنفاسها الساخنه ليلف جسدها أكثر في احضانه وينزل بشفتيه إلي عنقها هابطاً بهما ببطء ليستقر علي وريدها الذي ينبض اثر عاصفته عليها بينما هي شعرت بجرأه مشاعره ويده التي تتماشي بحريه مثيره علي منحنياتها لتحاول ابعاده عنها وهي تهمس له برجاء :