معشوقتي متمرده

🍿الفصل العاشر 🍿

 

كانت سهر واقفه بالمطبخ منشغله في تخضير الغداء وهي تنتظره يأتي لتسبح معه في المغامرات التي عشقتها معه هو فقط ..!!!

اطلقت صرخه عندما شعرت بذاعين تحاصرها من الخلف ويسند ظهرها علي عضلات صدره العريض الساخن الذي ينبض لها ولعشقها المدفون في جوفه بينما هي لمعت عيناها  بوهج جعلها تتيه فيه..!

زالت ابتسامتها وهي تلتفت له بغضب زائف:_
_ خضيتني ي خالد ينف...
قاطعها بصوت هامس  وهو يقترب منها اكثر ملصقا جسده بجسدها الرقيق:_
_ دا اخص علي خالد وسنين خالد 
ابتلعت ريقها وهي تضع كفيها الصغيران علي صدره محاوله ابعاده عنها ليهدأ القلب قليلا  :
_ ممكن تغير هدومك وترجع تلاقيني انا والأكل في انتظارك
همس لها بصوت يقشعر له الأبدان ويمرر عينيه علي جسدها بشهوه.:-
_ انا عايزك انتي..انتي بس يا سهر
بللت شفتيها وبينما تمرر اصابعها الرقيقه فوق صدره ويدها الأخري تبعث في ازرار قميصه وقربه يسيطر علي عقلها:
_ أنا معاك لكن الأكل أن تعبت فيه عشانك يرضيك تعبي يروح كدا..
انحني عليها ممرا يده بحنان علي عنقها وهو يجيب بهدوء نتيجه لمساتها المتيمه :
_  يعني يرضيكي تعبي أنا..!
ليكمل بلهفه وضعف :
بتوحشيني طول الوقت..!

انهي جملته واضعا شفتيه فوق خاصتها مبتلعا كلماتها داخل فمه بشغف بينما هي اخذت ترجع للخلف ويدها تضغط فوق صدره الذي يدق بعنف من فعلته هذه لكن سرعان ما توقفت عن الرفض وتحولت قبلتهم الي نيران ملتهبه متذوقا حلاوة شفتيها ليتعمق اكثر واكثر عندما شعر بيدها تستكين
وجسدها يرتجف باستجابه حاره بينما مد يده تتسلل الي جسدها الحريري اسفل عنقها ليلتمس مقدمه صدرها ليجعلها تنتفض بقوه محاوله الابتعاد عنه لتجبره علي فصل شفتيهما وكعادتها تركته وهو لم يروي عطشه كاملا..!!!

ليهمس بالقرب من اذنيها قبل ان يتركها
_ عمري ما هشبع من قربك..!!

وقفت هي بأنفاسها تنسحب من داخل صدرها غير قادره علي استيعاب ما حدث وفقدان السيطره علي جسدها بين يديه واستسلامها له ليفعل بها ما يريد..!!
هزت رأسها لتخرج من دوامه سيطرته عليها كليا لتبدأ في اعدادها للغداء لتسمح معه مجددا في قربه.!! 

                         ★★★★★

كانت رحمه تجلس امام التلفاز ترتدي ثوب باللون العنابي يصل الي فوق ركبتيها بقليل وشعرها ينسدل علي كتفيها بسحره اللامع، مدت يدها تلتقط جهاز التحكم غير مستقره علي قناه معينه لتتوقف للحظات وهي تفكر اين هو الأن هل سيغادر البيت نهائيا ام ماذا هل نجحت في كرهه لها هل هذا ما تريده اخذ تفكيرها يأتي ويذهب هكذا بدون راحه ..!!!!

اتجهت ببصرها نحوه عندما سمعت صوت فتح الباب  ولم يكلف نفسه بالنظر اليها وضع هاتفه وما بداخل جيبه امامها واتجه داخل غرفته معلقا خلفه الباب بقوه ارجفتها قبل ان يأتيها اتصال لينتشلها من ذلك الموقف الصامت..
، تنهدت بعمق قبل ان تجيب بهدوء :
_ بخير يا ماما الحمد لله
_ ومش بتسألي خالص نسيتي عبير
ارتسمت ابتسامتها  علي انزعاج والدتها قائله:
_ انا اقدر انسي عبير دي الخير والبركه
_ اه كلي بعقلي حلاوه يختي المهم اديني عاصي اشتكيكي ليه يلاا الواد دا كمان وحشني اصلا
ابتلعت ريقها وقد طغي علي نبرتها الهلع :
_ اصل عاصي يا ماما مشغول اقصد بيغير هدومه دلوقت
ليأتيها صوت والدتها قائله بغضب:
_ بت بقولك ايه لو مدخلتيش دلوقتي تديله التليفون والله ي رحمه هطلعلك وانتي حره بقا..
همت الاخري ناهضه وهي تردف:
_ والله ما انتي تاعبه نفسك..!
مرت ثواني وهي واقفه امام غرفته اغمضت عينيها ويدها علي مقبض الباب وتبدأ في فتحه ببطء حتي وقع بصرها عليه غارقا في نومه اخذت تقدم منه بقلق من قربها منه فهي تعلم انه لا يريدها الأن..!