وقفت ساره تبتلع ريقها غير قادره علي النطق فقط تنظر الي بريق عيناه الشرس تقدم إلي الداخل وهو يقبض علي عنقها بقسوه ثم اسقطها ارضا، دافعاً الباب خلفه بقوه!!
خطي بلهفه واضحه إلي الغرفه وما ان وقعت عيناه عليها مغمضه العينين نائمه فوق الفراش وبجانبها ناصر الذي بدأ الخوف يحتل ملامحه بوضوح سارع عاصي بالقبض علي عنقه بيده القويه ثم هتف بشراسه من بين اسنانه المطبقه:
- هقتلك هدفعك تمن ال عملته دا غالي يا ابن الكلب ومش لوحدك
ردف ناصر بصعوبه يحاول التقاط انفاسه ودفع يد عاصي المتحكمه في عنقه:
- والله مقربتش منها ولا عملتلها حاجه
كان يراقب عيناها التي بدات تتوسع شيئا فشيئا بدايه علي افاقتها ثم طالعه بغضب اسود وهو يهتف بصوت وحشي:
- وانت كنت عايز تقرب كمان دا انا كنت شربت من دمك
وبقبضه يده هبط عليه بلكمات متتاليه ادمت جانب انفه وشفتاه، هرعت ساره تجاه رحمه وتثبت السلاح برأسها وهي تصيح بجمود:
- ابعد عنه يا عاصي والا هقتلهالك
ابتعد عاصي خطوتان وقال بحزم صارم:
- كلمه ومش هتنيها ابعدي عنها!!
اجابته بحده عكس الرهبه التي تسكنها:
- مش هبعد عنها وانت هتخرج دلوقت ولوحدك من غيرها
صاح بصرامه ولا تزال نظراته معلقه عليها:
- هتندمي يا ساره بلاش اللعب دا
ردفت بسخريه:
- انا لسه هندم دا أنا حتي قولتلك حامل ومصدقتنيش قولتلك هتسيب ابنك قولتلي نزليه كنت انت اكتر حاجه بحبها ومقدرتش حبي مع انها كانت بتكرهك وبردو فضلتها عليه فاضل ايه هندم عليه يا عاصي!!
استغل عاصي استسلامها لتلك المشاعر التائهه وخطف تلك المساحه الفاصله بينهما، ومد يده يجذبها من شعرها من خلف رحمه التائهه بينهما فقط تتهاوي دموعها علي وجنتها بصمت!!
صاح بها بغضب وحشي:
- ورقه وقطعناها وعارف من اول يوم انك مش حامل دي حركات صايعه مدروسه كويس ومش هحاسبكوا عليها دلوقت غير لما اطمن عليها
اشاح بنظراته الحزينه إلي رحمه ثم تابع بعنف:
- واوعي تفكري تقربي منها تاني
نسيت ساره خوفها وهتفت بغيظ من حديثه:
- فيها ايه احسن مني دي مجبوره عليك مبتحبكش قدي افهم
التقت صفعه مدويه من يده وهو يهتف متوعداً:
- ملكيش دعوه بيها ولو حسيت انك هتأذيها انتي عارفه هعمل فيكي ايه!؟
أنت تقرأ
معشوقتي متمرده
عاطفيةمكتمله روايه رومانسيه واجتماعيه " اراني كالثلجه وانت كالمطر كلما اشتبكنا تُذيبني!! "♥