«لا ، ليس اليوم»
«الزهور تذبل في النهاية و لكن ليس اليوم»" ه ...هيونغ كيف حاله؟!"
بقلق عارم تسائل تاي ليسمع صوت غريب، بالتأكيد لا يعود لبشر، كانت قهقهة خبيثة مع صوت خرخشة و قد تمكن من إلتقاط صوت قرع الحذاء بالأرض
"هوسوك هيونغ"
بقلق صاح تايهيونغ و الخوف ينهش فؤاده يخشى أن يكون ذلك الوغد المدعو ب الظل قد نال من هوسوك أيضا!
"همم إذا فهوسوك شي هو من يعبث معي الآن"
بصوت عميق معدل بعث الرهبة لقلب تايهيونغ أطرد المجهول الذي تأكد من هويته أخيرا ، إزدرد ريقه بتوتر و جبينه يتصبب عرقا
" لنلعب الغميضة معا للبحث عن هوبي إذا"
بنبرة خبيثة تغلفت ببراءة و مرح مصطنع بث سمه كالحية لمن يقبع خلف الهاتف غير مبالي أبدا أو مكترث بحقيقة كونه بقاعة التحقيق الآن فمن سيستطيع الوصول له على أية حال.
" بالمناسبة كيف حال جيون ذاك؟!"
بنبرة إخبارية أكثر من متسائلة زف و لمح لتاي عن أنه لا يجب أن يقلق على هوسوك فقط بل و جونغكوك أيضا.
..............
" إبني "
رفع جونغكوك رأسه بعجلة و هلع لتلك الصرخة المدوية التي رنت بأذنه يرجو كل منه و الذي خلف الهاتف أن ما يظنونه غير صحيح
لعن بقوة متشبثا بالمقود يديره بقوة لأقصى اليسار و يداه إتجهت للباب بجانبه
الجميع يترقب و قلق ، أشخاص يمسكون تلك المرأة مثبتين إياها بينما هي تبكي على فلذة كبدها الذي لا تدري كيف وصل بعربته للطريق معترضا مسار السيارة الخارجة عن السيطرة
صوت إحتكاك العجلات القوي و الحاد
صراخ يونغي القلق و الخائف من خلف الهاتف رفقة محرك سيارته الذي سينفجر من فرط السرعةصوت إرتطام قوي صاحبه صيحات هول و رعب و بكاء براءة نجت توا من موت مُحققٍ لقاء تضحية أحدهم
بجمود و شحوب كان يونغي الذي وصل
توا يحدق بسيارة الأصغر جونغكوك و التي
باتت معالمها ممحية خلف ستار النار
المستعرة تلك ، أجل لقد نجح بالتحكم
بمسار السيارة بآخر لحظة و بأعجوبة
ليتفادى عربة الطفل الصغير مرتطما بقوة
أنت تقرأ
The Truth Untold
Mystery / Thrillerتخيلوا معي أعزائي ، شاءت الأقدار أن تجمعهم فتقاطعت طرقهم عند وجهة واحدة جاعلة إياهم يتحدون من أجل نبش أسرار الماضي الدفين و رفع الستار عنها، فقد كان الماضي بالنسبة لهم العقدة التي تشابكت ذكرياتهم و حياتهم و توقفت عندها فسعوا لحلها آملين أن يتحرروا...